TWELVE.

909 65 24
                                    


بلعت ريقي بتوتر محدقة به و عندما لم يَقُل شيئاً إستدرت جانباً للذهاب فسحبني من ثيابي تجاهه لأضع كفي فوق كفه الذي يمسكني به.

ليأتي جيسونغ و قال مستغرباً.
✦ما خطبك معها؟

فنطق الغرابي و هو لازال يحدق بي ببرود.
✦تختلس السمع علينا طوال هذا الحديث.

هز جيسونغ رأسه إستياءً و تنهد قائلاً.
✦انت حقاً غريب اطوار يا هيونجين، ظننت الأمور قد تحسنت بينكما.

افلتني الغرابي و نطق.
✦سمو الأمير... من الآن فصاعداً عليك إحترامي لأني عُدت لمكانتي، أميراً.

فقهقه جيسونغ و حك فروة شعره قائلاً.
✦إعتدت علىٰ هيونجين، لا اعتقد أني قادر علىٰ مناداتك بسموك او سموك الأمير مرة أُخرىٰ.

نظرت إليه بعبوس إنزعاجاً، انا قد اعطيتك إهتماماً اكثر من اللازم... من انت لأشغل تفكيري بك.

لن أُضيع وقتي في محاولة معرفة حقيقتك، أنت وسيم و مثير و متعجرف و غير ودود سأُحاول ألا اقع...

لا أُصدق نفسي، انتقل من السيء للأسوأ...

خملت عينيّ و سرت ببطئ تجاه غرفتي بينما اقول إستخفافاً.

✦تحدث كما تشاء، من يهتم اصلاً لأحاديثك التي تشعرني أنك تُخفي أسرار دولة او ما شابه.

اكملت طريقي إلىٰ أن دخلت لغرفتي، اغلقت الباب و اسندت ظهري عليه متنهدةً مشابكةً اناملي بخصلات شعري.

ما هذا الموقف الذي انا فيه، انا في وضع لا أُحسد عليه ابداً، هو حقاً مزعج و غير متساهل معي..

إستلقيت فوق الفراش بشرود، صحيح أن الوقت مبكر للنوم لكنني لا أجد شيئاً لأفعله او مزاجاً يجعلني أُواصل هذا اليوم.

فتصفحت هاتفي بملل و إبتسمت سخراً حين رأيت تعليقات الفيديو الذي قمت بنشره اليوم.

تعليقات حاسدة و غزلية بإعتقادهم أن هذا الوحش البشري هو حبيبي فعلاً... قد احبّوا الثنائي الخاص بنا.

استمريت بتصفح الهاتف ثم خلدت للنوم، لم يحادثني او يعتذر، لئيم حقاً او ربما هذه طباعه ببساطة.

لغة حبه هي الألم... معاملة الناس بعنف تعبيراً عن الحُب او الإعجاب، قد تكون هذه هي اللغة العاطفية للغرابيّ...




صحوت في الصباح فإنتفضت بسرعة لتجهيز نفسي حارصةً ألا اتأخر، اما بشأنه فأنا لا أهتم إن كان نائماً او مشغولاً فسوف أُغادر دون علمه.

SEX NOTE. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن