TWENTY FIVE.

970 53 22
                                    

لماذا يقوم بسؤالي عن ذلك، ماذا يفترض بي أن أُجيبك الآن؟ فلا اعلم نيتك الخفية وراء ذلك.

كان إمساكه لكتفيّ لطيف جداً و يحدق بعينيّ فأزحت بصري جانباً و شددت كفيّ علىٰ الدفتر قائلة بتردد.

✦لماذا أنت... تسأل..

عاودت النظر له بدهشة حين سمعته يقول بهدوء.
✦عقدتِ حاجباك كثيراً اثناء نومك و عيناكِ الآن تبدو قلقة، انتِ مرتبكة من شيءٍ ما؟

إنه هذا النوع من الرجال الذين يهتمون لأدق التفاصيل دون أن يعلم الشخص المقصود، يفكر و يحلل اكثر مما يتكلم...

يمكنه حتىٰ تمييز شعوري من تعابير وجهي و عينيّ، فنطقت توتراً بينما هو ينتظر الجواب دون ان يزيح عيناه.

✦لا ابداً، فقط كان وجودك خلفي مفاجئاً...

فقال بسرعة مقاطعاً لكلامي.
✦بل شعرتِ بالخوف مني، يبدو انكِ ظننتِ أني سوف اغضب لتفتيشك اغراضي و قراءة مذكراتي دون إذني..!

قلت دهشةً بعلوٍ و عينان متسعتان لاإرادياً  .
✦ماذا!! منذ متىٰ و انت موجود!؟

اجابني بقهقهة.
✦دخلت عندما كنتِ منغمسة بالتطفل، معطيتني ظهرك.

التفت جانباً بحرج، عقدت شفتي و قلت.
✦و الآن، هل سوف تغضب؟

إتسعت عيني و لم استطع تفسير ما شعرت به، قد ضمني لصدره بقوة حانياً ظهره و قال اثناء ذلك.

✦أنا آسف بشأن الأيام السابقة.

هذا هو الاعتذار الذي تستطيع قوله؟ هذه طبيعتك علىٰ ايّ حال، بدأت تحاول إصلاح العلاقة تجنباً أن اكرهك.

مما يعني أنك إتخذت قرار الإحتفاظ بي و الإستسلام لمشاعرك.

لا أستطيع أن أُبرر لك و لا أن ألومك علىٰ افعالك السابقة معي، لأني لم أُجرب شعورك.

برغم كل الحب الذي تُكنه لي إلا أنك تفكر احياناً بالتخلص مني، فلأيّ درجة قد يكون مؤلماً لكي تفكر هكذا ناحيتي..؟

كل ما في الأمر أنني يجب أن اتغاضىٰ عن تلك الأيام، ما دمت انهيت الصراع في داخلك و إعتذرت ايضاً، فلا بأس ببدأ صفحة جديدة بيضاء إن احسنت معاملتي.

حينما فصل العناق إبتسمت بخفة رافعةً كفي للمس وجهه و قلت.

✦يبدو أن الوحش اصبح لطيفاً.

SEX NOTE. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن