●بلمح البصر قد تبادلت الأدوار و اصبحت انا تحته و هو فوقي، عينيّ متسعة و نحن ننظر لبعضنا ليهبط فوقي و يجعل اجسادنا تتلامس.
لا استطيع وصف منظره المثير و المهيب، كأنني احتضن وحشاً شرساً و لم استطع الأكتفاء بالنظر دون أن ارفع كفيّ لتحسس كتفيّه و عضلات صدره.
رفعه ظهره و اتكئ فوقي بينما يوجّه بصره له بتمعن مما أشعرني بالإرتباك لأسمعه ينطق.
✦كيف أمكنكِ أن تفعلِ هذا بي؟
رمقته بدهشة ثم عقدت ساعدّي إنزعاجاً و قلت.
✦هذا جزاء مساعدتي لك...لقد سكتُ حين بدأ بالقهقهة ثم قال.
✦جسدي يعلن ولائه لكِ، هذا ما قصدته.شعرت بحرارة وجنتيّ خجلاً عندما امسك كفي الأيمن جاعلني التمس وجهه ثم قَبّل كفي لأقول.
✦إسأل قلبك الوضيع إذن.
أفلت كفي من خاصته ببطئ و لطف ليبتسم بجانبية و ليهبط عليّ مجدداً قائلاً.
✦سألته، لكنه احمق لا يملك جواباً.
تحسس خصري بأنامله ثم وضع يده فوق معدتي و غرس أنامل يده الأُخرىٰ بمهبلي، بدأ بمداعبة داخلي و مضاجعتي ببطئ.
تأوهت بصخب و مددت يدي لأيقاف اللعنة التي يشعرني بها! فعلت ذلك حين زاد سرعة انامله.
اخرج يده و امسك يديّ كي يتمكن من إدخال قضيبه هذه المرة، بدأ بمضاجعتي بجنون بينما يُكبل ذراعيّ بيداه حولي.
و بعد جولته الطويلة المليئة بصراخي و تأوهاتنا، نطق في منتصف تأوهه.
✦هذا هو إستحقاقه، يستحق أن يُضاجع ببراعة و شغف، ألّا تسترق العيون النظر لغيره.
قال ذلك ليحاوط خصري و يقوم بتحريكي جانباً ثم لف ذراعه اليسرىٰ حول خصري و رفعني جاعلني انقلب و أستند بيديّ و قدميّ المتباعدتان فوق الفراش واضعاً كفه فوق ظهري.
لازلت متخدرة و اتنفس بعمق بتأوهات خافتة لكنني إعتصرت الغطاء بعنف كاتمةً تأوهاتي حين بدأ مجدداً،يحاصر خصري بكفيّه و بقوة أكبر.
لم يفلتني إلا بعد أن فرّغ سائله المنوي و شهوته بي فهبطت للأسفل و إستلقيت بإرهاق و جاء قربي ليضمني بين ذراعيّه.
مسح علىٰ فروة رأسي و قَبّل خديّ لأُلاحظ إرتفاع حرارتي و تعبي المفاجئ.