TWENTY.

1.7K 69 40
                                    

سيطر الخوف بشدة، بلعت ريقي بمنتهىٰ الإرتباك لأرفع كفيّ ناحية كتفاه، امتلئت عينيّ بالدموع لأراه يرفع كفه نحو وجهي فأغلقت مقلتيّ...

سالت قطرات الدموع فوق جانبا وجهي، فتحت مقلتيّ بعد أن شعرت به يمسح دموعي بكفه.!

قبض علىٰ معصم يديّ مبعدهما عنه و كبّلهما للأسفل، هبط عليّ و أمال وجهه خاطفاً شفتيّ بقبلة جامحة دامت لدقائق.

تركني و رفع جزئه العلوي ليبدأ بفك ازرار قميصه مما غلف علىٰ قلبي الرعب فحاولت الفرار و الزحف من تحته للخلف...

سارع في خلع قميصه ليقبض عليّ بين ذراعيّه و ضمني لصدره متلهفاً مما جعلني بوضعية الجلوس فأشعرني بالدهشة!

اجسادنا متشابكة ببعضها، إنتقلت من وضع الدهشة الىٰ المقاومة عندما بدأ بتقبيل عنقي دون توقف نزولاً للأسفل.

فقلت عاقدةً حاجبيّ محاولةً مقاومته حتىٰ لا تغلبني العاطفة و أُبادله ما يفعل.

✦أتفعل ذلك عناداً لأني قلت لا تلمسني مجدداً؟، إبتعد!!

قطع قبلاته المتواصلة، ينظر لي بسكون و أنف محمر و عينان لامعتان، نظر لي اثناء دفعي و ضربي لصدره بإستمرار...

إنه لا يُبدي ردة فعل فأحسست أني مجرد نملة تحاول عضه إلا أن اسنانها مهترئة...

فقال.
✦أفعل ذلك لأن هذا الجسد اللعين بدأ بالتمرد علىٰ صاحبه، قام ببعض الأفعال الإندفاعية للتو دون أخذ إذني.

كبّل ذراعيّ وراء ظهري كي لا أُعيقه مجدداً و ليتمكن من احتلال جسدي أكثر و الوصول للمناطق المحظورة للجنس الآخر إلا أنه قد وصل إليها..!

تشنج ظهري و قمت بالتأوه مُنثارةً بعد سنوات عدة مرت علىٰ آخر مرة تأوهت فيها في آخر ليلة غرامية لي.

قد طبع القبلات من عنقي لكتفيّ و صدري ثم مرر لسانه برفق فوق حلماتي، أشعرني ذلك بالجنون ليقوم بمصّهما و ضغطهما بشفاهه فتأوهت بصخب.

إبتل مهبلي لا محالة، تأثير هذا الرجل المزعج المجنون لا يستهان به... وصلت لمرحلة الخدر التي لا يمكنني فيها مقاومته او عراكه لفظياً.

كأنك تعلم أني أُكِن لك الإعجاب، كأنك لثامٌ ينهيني عن النطق، كأنك طاغية يفعل ما يجول في باله دون إستأذان.

أفلت ذراعيّ و دفعني للخلف ليقوم بإعتلائي مجدداً، إتسعت عيني حين رأيته يفك بنطاله فحاولت الفرار مجدداً و الصراخ قائلة.

SEX NOTE. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن