FOURTEEN.

1K 64 34
                                    


٠

لا اعلم ما الذي حدث فجئة، اتذكر أني كنت انظر لوجه الغرابي... كأنني داخل حلم لا يمكنني الخروج منه و لا التحكم فيه...

كنت اسير في احد الممرات العريضة و الفخمة لأصل لأحد الأبواب لأتوقف امامها، رفعت كفي لمقبض الباب و فتحته ثم واصلت السير.

الهدوء مُربك، جسدي الساكن يواصل السير، كل ما يُسمع هو صوت الخطوات.. انا عاجزة عن التحكم في شيء!

المكان مليء بالمياه و النوافير، واصلت الخطوات فوصلت لحوض سباحة ضخم، ليس عميقاً كثيراً.

لأرىٰ رجلاً يرتدي سروالاً قصيراً، جالساً في حوض المياه متكئاً عند الحافة و فتاة بجانبه تعانقه جانباً واضعة يدها فوق صدره، المنشفة تحاوطها.

حين اقتربت أكثر أدار وجهه تجاهي، إبتسم إزدراءً و قال ببرود و إستنقاص.

✦لماذا تُحدق بي هكذا؟ بالتأكيد سيختارني، هل تعتقد أن هناك مقارنة بين طهارة الماء و الجنس؟

واصلت السير مقتربةً إليه، يستمر بالتحديق تجاهي و تلك الفتاة التي في حضنه تبتسم، لأُصبح قريبةً جداً فتسائل ذاك الرجل بقلق.

✦لماذا لا تقول شيئاً؟ ماذا تريد بمجيئك لهنا؟

رفعت ذراعي الأيمن و لوحت بها نحوه، بسرعة هائلة لم يستطع حتىٰ تدارك الأمر!

تفاجئت برؤية اظافر يدي طويلة للغاية و حادة كالسيف! مهلاً! إنها ليست يدي، هذه كأيادي الرجال!!

تمزق وجه الفتاة و صدر الرجل، فإنتفض من مكانه و تراجع للخلف ثم نهض، فهجمت علىٰ الفتاة، طعنتها لتخرج انامل يدي من الجهة الأُخرىٰ.. سحبت اناملي ثم قمت بقطع رأسها.

رميت بها ارضاً في الحوض، بدأ المياه تمتلئ بدمائها ثم رفعت بصري تجاه ذاك الرجل، كان عاقداً حاجبيّه، صدره ينزف و ينظر بحقد فصرخ.

✦لماذا قتلتها أيها العار، انت تغار مني لأنك عار علىٰ العائلة الملكية و يفضلونني عليك..!

كان مكتوباً علىٰ صدره رقم اربعة، مشيت أكثر إليه ليتراجع للخلف، ركض لإلتقاط سيفه ثم عاد ركضاً إليّ، لوح بسيفه و قطع كفي الأيسر!

بعدم اهتمام و منتهىٰ البرود هبطت لمستوىٰ الأرض التقط كفي الذي قُطِع أُعيده لمكانه فإلتئم بنفس اللحظة.

رفعت رأسي إليه، يقف بحذر و إرتباك لأنهض له هاجمة عليه بيدي الأُخرىٰ الوحشية ليصد الضربة بسيفه...

SEX NOTE. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن