FIFTEEN.

992 59 44
                                    


احسست بثقل وزنه فوقي، لأنه لم يكن يُسند وزنه، شعرت بالإختناق، رفعت ذراعيّ لإمساك كتفيّه بتردد.. لا اعلم ما يجب فعله.

رأسه بجانب عنقي، معانقاً لي و هو فوقي بهذا الحجم، تنفست نفساً عميقاً لأتحرك بجهد فإستطعت أن أميل بإستلقائي قليلاً...

إستطعت رؤية وجهه، إنه نائم!.. اوه لطيف للغاية.

رفعت كفي لخده، ربت عليه و قلت تذمراً لطيفاً.
✦انهض من فوقي أيها الفتىٰ الكبير سوف أختنق!

ربت علىٰ خده بقوة اكبر ففتح عيناه و تحرك جانباً، عاود معانقتي واضعاً رأسه فوق الجهة اليُمنىٰ لصدري و قال انزعاجاً.

✦انقذت حياتك و لم تشكرينني و فوق كل ذلك تنزعجين لنومي فوقك؟

قلبت عينيّ و عقدت شفتيّ قائلة.
✦بالحالتين سوف أموت، فأنت ستقتلني بحجمك.

اجابني بنبرة معتدلة.
✦لا تحاولي إغضابي لأني امنع نفسي من إغتصابك مقدار شعرة..

مددت يدي لإلتقاط هاتفي قائلةً إستياءً.
✦لماذا لا تتساهل مع الحسناوات مثلي؟

فتحت كاميرة التصوير في هاتفي و رفعته ليظهر كلانا، حدق بحدة تجاه الكاميرة و رفع ذراعه، شاركني إمساك الهاتف و قال بخشونة.

✦لا تصوري و إلا سوف أُحطمه.

فأجبته.
✦الناس يريدون الإطمئنان عليك.

سحب هاتفي من يدي و نهض لإعتلائي، بلعت ريقي حين تحديقه الحاد إليّ، حسحست وجهه بكفي قائلة.

✦حسناً.. إهدئ، لا داعي لإستخدام العنف.. انا إمرأة جيدة.

نهض من فوقي متراجعاً ليجلس، نهضت انا ايضاً فجلسنا مقابلين لبعضنا، عقدت حاجباً واحداً و تذمرت عندما بدأ بتفتيش هاتفي.

✦لا تتصفحه هذه خصوصية..!

تجاهلني، بصره لا يُزاح عن الهاتف ابداً لأقترب منه، قبضت عليه بيدي و هو يمسك به، سحبته منه متذمرة.

✦يجب أن تحترم أُموري الخاصة.

سحبته أكثر ليفلته و يدعني آخذه لأرىٰ ماكان يشاهد فكانت صوري مع هيسونغ في الماضي...

تلبكت و لم اعرف ما اقوله، اكتفيت بإغلاقه و عندما رفعت بصري نحوه وجدته ينظر إليّ بشرود و عينان خاملتان.

SEX NOTE. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن