ELEVEN.

893 60 38
                                    


×

بلعت ريقي توتراً و نطقت خفوتاً.
✦هل تبكي؟

سارع في الإجابة بغير مبالاة.
✦بالطبع لا، هذا ما يحصل لي عند فقدان الكثير من الطاقة ثم البدأ بتلقيها فجئة.

في هذه اللحظة تذكرت أمر ذاك الكتاب الذي ألفه، يوجد الكثير من التشابه...

قد يكون قد كتب فيه جميع خفاياه موهماً الناس بأنه مجرد خيال..

همهمت له بشرود، شاردة بأفكاري و كم هو مليء بالغموض، خرج من مكان الإختباء و اكمل المشي دون إنزالي ارضاً.

ربما سبب إستمراره في حملي هو حاجته للطاقة فيحرص أن نبقىٰ علىٰ تلامس.

عاد لمنزلي و عند دخوله انزلني ارضاً قائلاً منزعجاً.
✦إحزمي أغراضك للإنتقال لشقتي.

شغل تفكيري امر غموضه و لم آخذ ما حدث قبل قليل بجدية فعقلي منشغل بما هو اهم.

فذهبت بهدوء لحزم أغراضي و كل ما يخصني لأتصل بأحد الموظفين للمجيء بسيارتي التي تركتها امام الوكالة.

جالساً، قدماً فوق الأُخرىٰ و عاقداً لحاجباه بخفة، يبدو منزعجاً للغاية او ربما يعاني من شيء...

إنتظرت لبعض الوقت ليُطرق الباب فذهب هيونجين لفتحه قبلي، ناوله الموظف مفتاح سيارتي و قال بإحترام.

✦أحضرت السيارة، سوف أُغادر الآن يا سيد.

حينما غادر الموظف قد قلت بهدوء متقمصة عدم الإهتمام و انا أسير لإحضار حقائبي.

✦أتجيد القيادة أم أنا من سيقود؟

لحق بي و أمسك حقائبي، رفعها و قال.
✦بالطبع أُجيدها.

حمل حقائبي و خطىٰ تجاه الباب لأذهب ورائه، وضعها في السيارة ليعود من أجل حقائبه أيضاً لنركب بعدها و يبدأ بالقيادة.

حين وصولنا جاؤا موظفوا المبنىٰ من أجل إيصال حقائبنا للطابق الذي توجد فيه الشقة.

دخلنا الشقة بعد خروجنا من المصعد، سرت لداخلها بصمت و انظر بالأرجاء اثناء إدخال الموظفين حقائبنا لينتهوا جميعاً و يغادروا.

كنت واقفة امام الجدار الزجاجي الي يُطل علىٰ المدينة عاقدةً لساعديّ بخفة فجاء ناحيتي و هو عاقد لساعديّه أيضاً و قال.

✦أتناسبك أو منزلكِ افخم؟

رفعت كفي ملوحةً نفياً و قلت.
✦لا، لا إنها جيدة كنت أُفكر بالسكن بأحد الشقق في الآونة الأخيرة.

SEX NOTE. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن