°
إبتسم بجانبية و افلت معصمه من كفي و قال و هو ينظر لعينيّ.
✦اردت إظهار كفائتي في التمثيل، فقد اعجبني إقتراح المُخرِج، أنا موافق لأكون بطلاً في أحد افلامك.
تنهدت انزعاجاً و عقدت حاجبيّ محدقةً نحوه و قلت.
✦مجرد إقتراح مما يعني أنني لن أُوافق أن أُمثلك معك، أيستمرون بقرارهم من أجل اول ظهور لممثل و خسارة نجمة مثلي؟ تُعتبر مُجازفة لن يتجرؤوا عليها.
خملت عيناه و عض شفتاه بقسوة ثم وجّه بصره تجاهي ببرود و نبرة معتدلة.
✦لن أحتمل رؤيتكِ تُقَبّلين أحداً بحُجّة التمثيل مجدداً، جاء دوري لأكون احدهم، انتِ اصبحتِ تحت رحمتي او غرض يخصني أنا.
خطىٰ نحوي و إنحنىٰ رأسه لمستواي مبتسماً و قال بمنتهىٰ البرود.
✦لماذا تتعاملين مع مدير اعمال بهذه الوقاحة؟
بلعت ريقي و... و سرحت في وجهه لعدة ثوانٍ لأقول بخفوت.
✦انت من إستفزه هو بالعادة ليس هكذا...
هز رأسه مهمهماً و قال.
✦لن اتراجع عن قراراتي و لا تقول "أُقتلني"، لن أقتلك لأن و ببساطة لن أجعل الموت خلاصاً لكِ مني، يجب أن تدفعي ثمن تطفلكِ، أنتِ مُسلية و جميلة... أنتظرك في الخارج.
غمز نهاية حديثه، مبتسماً بإستفزاز و ذهب للخارج.
صمت، إلتزمت الهدوء و ناديت مصففة الشعر، جلست أُحدق بنفسي امام المرآة، أغلي غضباً منه.
كيف هو يستفزني و يستغلني لهذه الدرجة؟ و لا يمكنني فعل شيء حيال الأمر؟
الآن حقاً يتوجب التخلص منك، سأحفر لك حفرةً و أُوقعك فيها بمكري... فأنا لست سهلة ايضاً.
أنهت تصفيف شعري فنهضت من أجل البدأ بالتصوير، حين خروجي رأيته جالساً فوق الكرسي ينتظرني بمكان التصوير.
فوقفت متخذة وضعيات للتصوير بتوجيه من المُخرج، كان يستمر بالنظر إليّ دون ابداء ايّ رد فعل.
✦إنتهينا، عمل رائع، الآن سنتحدث بشأن حبيبك و بضرورة مشاركته الفيلم لأني سأُجري بعض التعديلات لجعل الفيلم مثيراً و مثير للجدل.
تنهدت قلقاً و اتجهت نحوهم للجلوس بالقرب من هيونجين ثم بدأ المُخرج بالحديث قائلاً.
✦أُعجبت به بشدة يملك مظهراً مميزاً و تحدث معي قبل قليل عن موهبته بالتمثيل، بما أنه حبيبك فلن تمانعي إضافة بعض المقاطع الجريئة لذلك تمثيلكما معاً بمثابة ورقة رابحة!
