PART « 11 »

7.5K 166 3
                                    

« جناح »
« عبدالعزيز »
تحركت بـ أنزعاج وفتحت عيـونها على مهلها تستوعب المحيط إللـي هي فيه ، عبدالعزيز وقـتها كانو مشغول بـ تغيير ملابسه
جمان ببحة : أمـ ـ ـ
عبدالعزيز من سمع صـوتها ترك كل شيء كان يسويه وتوجهه لها : جممان
جمان أتعدلت بـ جلستها وهي تسند ظهرها على حافة السرير : عـ ـ ـبد العـ ـ ـزيـ ـز أمـ ـي!
عبدالعزيز بأستغراب : وشبها؟؟
جمان بدأت تنـزل دموعهـا بشكل هستيري : مـ ـاتت!
عبدالعزيز ناظرها و واضح عليـه تعابيـر الصـدمة لكن جمان أنهارت بكاء قدامه وقرب من حافة السرير يحضنهـا
عبدالعزيز وهو يمسح على شعرها : بس بس
جمان ببكـاء : ممماااتتت ببدددوون ما أشششووووفها
عبدالعزيز بعدها عن حضنه : أوعدك أني أوديك بيت أهلك زيارة بس بشرط ما تخلين أهلي يلاحظونك!
جمان ناظرته بـ عيونها الذبلانة : وعـ ـ ـد؟
عبدالعزيز : وعد يا بنت الحلال والله وعد ، قومي غيري وأنا بنتظرك وننزل لهم
جمان هزت رأسها بـ يأس .
'
-
« الصـالة »
نـزلت جُمان بـ عبـايتها و رامية رمية و عبدالعزيز يمشي قدامـها وهي وراه ثم فجأة وقف قدام باب الصالة وإلتفت عليها ومد يده
عبدالعزيز : هاتي يدك!
جمان بصوت تعبان : عبدالعزيز ماله داعي هالحركات يكفي أني نازلة غصب
عبدالعزيز تجاهلها وهو يشبك يده بيدها ويدخلون شابكين الأيادي
عبدالعزيز بصوت جمهوري : السلام عليكم
الـكل : وعليكم السلام
ثم تقدم عبدالعزيز يجلس بـ جنب جده ، وجمان جلست جنب خالتها مريم و عبدالعزيز
أم غيث وهي تصب فنجان قـهوة لـ جمان : خذي ياروحي
جمان مدت يدها تأخذ القهوة وأخذت من رشفات : شكراً
أبو غسان « غانم » : ياولد وش النوم ذا!
أبو بندر بـ غمزه : شكل أمس ليلكم حافل ياولد
جمان كانت تشرب من الـقهوة ومن سمعت كلام أبو بندر شرقت وهي تكح كح بشكل متكرر : كح كح كح
أم غيث وهي تضربها من ظهرها : بسم الله عليك
ناظروها الكل وهم يسمون عليها ، والبنات فهمو وهم يضحكون عليها ، ودلال منقهرة ومكشره .
عبدالعزيز فهم سبب شـرقتها وضحك : الله يسامحك بس
جمان وهي تضرب على قلبها : لا ما صار شيء بس عبدالعزيز ما قام بدري
عبدالعزيز رفع حاجبه : ما قمت بدري! ومين معذبني أخر الليل ها!
جمان وسعت عيـونها وهي تأكل شفايفها بغيض وقامت بخجل : عن أذنكم
الجد فالح ضحك من خجل جمان : ما تستحون على وجيهكم خليتو البنت تستحي
أبو بندر بضحك هستيري : أخخخ يا بطني
أم بندر : الله يسامحك يا سعيد
نجلاء ناظرت بـ رغد وهم ميتين ضحك : أخوك مجنون هـهـهـهـهـهـهـة
رغد مسكت بطنها من قوة الضحك : بطططني يعورني هـهـهـهـهـهـة أخخخخ
دلال قامت بغيض : مافي شيء يضحك أنتِ وياها!
ثم طلعت برا الصالة وناظروا البنات بعض بعدم فهم من وضعها هالأيام
'
-
« حوش القصر »
هربت جمان منهم بعد ما خجلوها بـ كلامهم عنها وعن عبدالعزيز ، وجلست على حافة المسبح الموجودة بخلف القصر ونزلت رجلها لماء المسبح بتعب وتتذكر أيـامها مع أمها و رفعت يدها للسماء وهي تدعي لها بالرحمة
[ يمة حبيبتي و روحي
وكل حياتي وأختي وصديقتي
صح أنتِ رحتي بس
رحتي لأرحم الراحمين
من البشر
بـ أضعاف ].
بينما كل تفكيرها بـ أمها إلا أن نظرات الخبث ما فارقت جمان من جاءت القصر وصارت زوجة لـ الشخص إللي تحبه
دلال وهي تناظر جمان بـ شباك القصر المُطل على الحوش : بخليك تندمين أنك جيتي هنا وبصفتك زوجة النقيب عبدالعزيز! بوريك سواد وجهك يا جمان
ثم رفعت جوالها بكل خبث وهي تتصل على الحارس إللي يغسل المسبح وهالحارس بطبعه منحرف!
وأتفقت عليه يجي الأن ينظف المسبح ، وجمان كانت حاطه الطرحة على كتفها وشعرها متناثر على ظهرها .
مهي إلا دقـائق ويوصل هالحارس لينصدم من رؤية البنت إللي جالسة مقابل المسبح بمنظر فاتن وتقدم بدون ما يصدر أي صوت ومسكها من كتفها
جمان من مسك كتفها هالحارس فكرته عبدالعزيز : أبي أجلس لوحدي يا عبدالعزيز أدخل عند أهلك شوي وبلحقك
أنتظرت ثواني لأجل تنشال اليد عن كتفها لكنها عقدت حواجبها وهي تلتفت بـ إنفعال : عبدالعزيز قـ ـلـ ...
أرتعبت ودقات قلبها تتسارع بالنبض وقامت على طول وهي تبلع ريقها وتتغطى لكن هالحارس مسك طرحتها وحذفها على المسبح وجت بتهرب جمان بخوف ومسكها من شعرها وطاحت على الأرض وحاولت تسحب نفسها لكن الحارس كان ماسكها من شعرها وكل ماله يسحبها أكثر وحاول يشلحها عبايتها لكنها بدأت بالصراخ والبكاء بس مع هالقصر الكبير؟ مين بيسمع لصراخها و بكـائها .
حاولت تدفه على الأرض بكل قـوتها لكنها ما قدرت بسبب كبر حجمه وقاومت الألم إللي تسبب لها وهي منهارة من مسكته لـ شعرها بهالقوة وخلاص كان بيرتكب الفاحشة ويتحرش فيها ، لكن رغم ذلك جمان ما فقدت الأمل وقاومته بكل شيء تقدر عليه وتستنجد بـ ربها وما مرت دقايق إلا ويدخلون الشباب القصر كلهم وراء بعض وجمان من سمعت أصوات ضحكهم بدأت تصرخ بقوة وأحبالها الصوتية على وشك الأنفجار : آآآآآآآهآآآآآآآآهآآآآآ
وقفو العيال عن الضحك وهم يناظرون بعض بأستغراب
فيصل : سمعتو شيء؟
غسان : صراخ وحدة! ليكون من الجيران
أمجد : يبوي تستهبل الصوت هنا قريب وش جابه عند الجيران
فيصل : من وين جاي!
غيث : من المسبح الظاهر
بندر وهو يركض والعيال وراه : مشينا يا عيال نشوف .
[ حوش القصر ]
حاول يكتم صوتها هالحارس لكنها عضت يده لدرجة كبيرة نزف منها دم!
وصلو العيال وشافـوا الصدمة ، الحارس من شافهم حاول يهرب لكن على طول ركضو غيث و بندر يمسكونه
فيصل وباقي العيال نزلو عيـونهم للأرض يغضون بصرهم عن جمان
جمان طاحت على الأرض بأستسلام : نـ ـادوا عـ ـبدالعزيز
أمجد على طول دخل جوى وهو يركض .
[ الصالة ]
كانو مشغولين بـ السوالف والضحك مو داريين باللي صاير برا ، إللـين ما دخل عليهم أمجد وهو يلهث أنفاسه بسرعة
أمجد بسرعة نطق : عبدالعزيز ألحححق في وحدة تبيك برا
عبدالعزيز قام بسرعة وهو يركض وراء أمجد ، والكل قامو بتوتر معهم لـ برا .
[ حوش القصر ]
وصلو والعيال كانو معطين جمان ظهرها ، عبدالعزيز من شافها تعرف عليها و ركض وهو ينحني لها وينزل شماغه يغطيها فيه
عبدالعزيز مسك كتـفها بخوف : شصاااررر؟؟؟؟
فيصل وهو يناظر بـ الحارس بـ قذارة : كان يحاول يتحرش فيها هالوصخ
عبدالعزيز قام من مكانه وعروقه بتطلع من مكانها وشد على يده بـ يضربه لكن وقفوه خـواله وهم يمسكونه
أبو بندر وهو ماسك عبدالعزيز بكل قوته : يا بن الحلال خذ مرتك داويها وذا بنوديه القسم يتربى
عبدالعزيز بدون تكفير والغضب متملكه : ببعدددد
ودف خاله سعيد على الأرض بيوجهه لكمته إلا ويد أمه تمنعه
أم عبدالعزيز بـ خوف على ولدها : تكفى يا ولدي طول بالك ما تشوف هالمسكينة رح شف وشبهااا وذا خل القسم يتفاهمون معه
عبدالعزيز ناظر بـ أمه ومهي إلا ثواني و يتقدم بأتجاه جمان إللي جالسة على الأرض بدون أي ردة فعل وأنحنى يشيلها وهيا مستسلمة له .
رغد برجفة : عبدالعزيز إذا بغيتو شيء أتصلو عـ ـلي
نجـلاء حضنت رغد وبكت بحضنها ، فيصل ناظرهم وخاف على أخته وعلى بنت خالته
فيصل بحدة : أدخلو جوا يا بنات سريعععع
بندر : يلا حتى أنتو يا خالاتي حنا بنتعامل معه لا تشيلون هم
الجد فالح : حسبي الله ونعم الوكيل وكفى
ثم كل واحد راح بطريقة والعيال ودو الحارس القسم .
'
-
« الدمام »
وصلو المحكمة و راكان كان ناوي يكتب قرأنه عليها
الهنوف بأستغراب : شذا؟؟ ليه جينا هنا
راكان ببـرود : بنتزوج
الهنوف بحدة : بس أنا لسع ما وافقت!
راكان نزل من السيارة وهو يـتوجهة للباب الثاني يفتحه : أنزلي
الهنوف بأصرار : ماني نازلة!
راكان تأفف ومسك ذراعها سحبـها لخارج السيارة بالقوة : لا تعابطين
الهنوف بصوت باكي : يالله ياخي مااابي
راكان دخلها جوا عند الشيخ إللي كان يعرف بقدوم راكان ومجهز نكاح الزواج الخاص فيهم .
'
-

يا سجون الدار أفتحي أبوابك مثل ما فتحتي قلبي لـ جمان .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن