PART « 35 »

6.7K 179 15
                                    

« جناح عبدالعزيز »
دخل عبدالعزيز قبلها ببضع دقائق ثم دخلت جمان
عبدالعزيز : وين كنتي؟
جمان تركت شنطتها بالأرض من التعب وكانت متوجهة لغرفة التبديل : تحت يعني وين بالله
ثم قام خلفها عبدالعزيز معصب من أسلوبها
جمان بإنزعاج من شافته يدخل وراها : ياليل وش فيييه
عبدالعزيز : تتعمدين تتأخرين علي صح؟
جمان : صدقني أنت ولا في بالي حتى
عبدالعزيز ضرب بيده على الباب بإنزعاج : جمان لا تستفزيني!
جمان : لو سحمت أطلع بلبس!
عبدالعزيز أبتعد خارج الباب وعلى طول تسكر بوجهَه ثم إلتفت بيأس من صدها الدائم له ، ثم طلعت جمان بعد ما غيرت ملابسها وهي للأن تحس بألم في معدتها وأنسدحت على الأرض بتعب بينما عبدالعزيز كان فـوقها على السرير متكي وعينه عليها وعلى تحركاتها إللين ما أنتبه أنها تتقلب كثير و واضح عليها أن في شيء مضايقها
عبدالعزيز بحنية : يوجعك شيء؟
جمان تجاهلت سؤاله وهي تلتفت للجهة الثانية
عبدالعزيز غمض عيونه بيأس أكثر : أكلمك أنا!
جمان : أي
عبدالعزيز : وش يوجعك؟
جمان بهدوء : أنت
عبدالعزيز غمض عيونه منجرح من كلمتها وإلتفت على الجهة الثانية يصد عنها ، بينما جمان ما أرتاحت لـ سكوته وإلتفتت خلفها و رفعت أنظارها لسرير وشافته معطيها ظهره وبللت شفايفها بندم ثم رجعت لجهتها تحاول تنام .
'
-
« تسريع الأحداث »
خلال الأسبوعين هذي كانوا عائلة الجد فالح يتجهزون لزواج رغد لأن ما بقى عليه غير القليل!
بينما أهل جمان كانوا يومياً يتطمنون على بنتهم ثم يرجعون شقتهم يمارسون حياتهم طبيعي ، أيضاً الجد فالح وظف متعب عنده بالشركة بالإستقبال .
-
| المتزوجين |
للأن مُستمر صد جمان لـ عبدالعزيز إللي يأس من محاولاته معها لأجل يصلح الأمور بينهم لكنها ما كانت تعطيه فرصة!
أما راكـان بدأ يحب الهنوف بسبب شخصيتها المحترمة رغم إللي سواه فيها لكنها للأن تقدره وبدأت هي كمان بطريقة غير مباشرة تنجذب لشخصيته الحنونه إللي بدأ يظهرها لها!
-
| الكوبلات |
بدأ حُب فيصل لـ غادة بشكل ملحوظ لاحظته أم غيث في ولدها!
أما غيث إللي للأن مستمر بإزعاج جيان بسبب حبه لعصبيتها وطريقة كلامها عنه!
وتين في كُل ليلة تفكر بـ حاتم إللي ماخذ عقلها من مكانه تفكره حُب من طرف واحد ما تعرف بإنه يفكر فيها بعد!
بندر أنسان هادئ مُثقف معجب بتفكير نجلاء وبكل مرة تصدمه بعقليتها إللي توزن بلد!
'
-
« بعد مُرور أسبوع »
« قبل زواج رغد بـ يوم »
« موعد وصول أخوان الهنوف للرياض »
« تحديداً المطار »
طال الإنتظار والهنوف بدأ القلق يظهر عليها ثم إلتفتت مُقابل راكان : مو كأنهم تأخروا!
راكان : بيجون بس أنتِ أنتظري شوي!
الهنوف أخذت نفس ولفت لجهة قدوم المسافرين ثم أخيراً لمحت أنفال من بعيد : جوووو
أنفال بعد ما لمحت الهنوف وبـ شوق : هنننوووو
ركضو بإتجاه بعض يحضنون بعض بقوة ثم أبتعدت عن أنفال تحضن أخوها ياسر
الهنوف : ياروحي الصغير إللي صار رجال وأهتم بأخته
ياسر ضحك بهدوء وقبل رأس الهنوف : يا بعد حّي هالوجه
راكان تقدم من ياسر : هلا والله
ياسر : هلا فيك يالنسيب
راكان : نورتم الرياض
أنفال : أساساً الرياض منوره بنور أختي حبيبتي
الهنوف أبتسمت وهي ترسل لها قُبلة من بعيد
راكان : يلا أكيد الأهل ينتظرون يتعرفون عليكم
{ ثم توجهوا لسيارة راكان متوجهين للقصر } .
'
-
« القصـــر »
دخلو داخل وأستقبلهم الجد فالح بأحلى أستقبال
أم غيث : ما شاء الله لا قوة إلا بالله تشبه لك يا هنوف مرة!
الهنوف أبتسمت وهي تناظر أختها إللي نزلت رأسها بحياء
أم عبدالعزيز من شافت عبدالعزيز يدخل : عبدالعزيز
عبدالعزيز : هلا؟
أم عبدالعزيز : جمان وينها لها يومين ما نزلت!
عبدالعزيز { أنشغل عنها فترة بالقسم } : شلون ما نزلت من يومين!
أم غيث : ياويلي ليكون البنت مرضت ومحد درى عنها!
أم عبدالعزيز : لا لا مافيها إلا العافيه
دخل بقلب عبدالعزيز الشك وقرر يطلع يشوفها .
-
| جناح عبدالعزيز |
من دخل وهو يلتفت بأرجاء الغرفة بحثاً عنها ثم رجع للخلف خطوتين من شافها جالسة حوالين السرير على الأرض وسانده رأسها بخشبة السرير! ثم تقدم منها لين ما صار خلفها تماماً وأنحنى وحط يده على كتفها ، جمان من حست بالشخص إللي مسك كتفها إلتفتت له وعيـونها تعبانة ومورمة!
عبدالعزيز أنصدم من حالتها : ووشش فييككك!
جمان بتعب : مـ ـافـ ـيـ ـنـ ـي شـ ـيء
عبدالعزيز قام وهو ماسك يدها : قومي معي المستشفى
جمان : لا مـ ـابـ ـي
عبدالعزيز بحدة : قومي لا تعابطين
{ إستسلمت للأمر الـواقع و قامت تلبس عبايتها } .
'
-
« المستشفى »
وصلو المستشفى وقبل ما ينزلون كان عبدالعزيز على الجوال بمكالمة مع واحد من الشباب
عبدالعزيز من أنتهى مكالمة إلتفت على جمان : يلا؟
جمان هزت رأسها بالإيجاب و نزلت تمشي خلف عبدالعزيز مباشرة .
-
| غـرفة الفحص |
دخلت جمان بينما عبدالعزيز برا ينتظرها ، ثم أنسدحت جمان على سرير الفحص
الدكتورة بعد ما أنتهت : خلاص خلصنا تقدرين تقومين
بعدها قامت جمان قدام مكتب الدكتورة متوترة
الدكتورة : إذا طلعت النتايج بلغتك بالنتيجة
جمان : ليش وش ممكن يكون فيني!
الدكتورة : غالباً إللي في وضعك يكون حمل
جمان بجمود : حمممل!!
الدكتورة : غالباً مو أكيد
جمان : طيب وإن ما طلع حمل! وش بيكون؟
الدكتورة: بنعرف من خلال النتيجة
جمان قامت بإرتباك : تمام
{ بعدها طلعت برا وعبدالعزيز من شافها تطلع وقف قدامها }
عبدالعزيز : ها وش قالولك؟
جمان بتوتر : ما قالت شيء لأن النتيجة لسع ما طلعت
عبدالعزيز : ياليل يعني مطولين؟؟
جمان : إذا مستعجل روح
عبدالعزيز ناظر ساعته : يعني أخليك لوحدك مثلاً؟
جمان : ما راح أكون لوحدي لإني بتصل على أهلي!
عبدالعزيز طلع جواله ثم مده لـ جمان : خذي أتصلي طيب .
'
-
« القصـــر »
« جناح جيان و وتين »
دخلو أربعتهم { جيان ، وتين ، أنفال ، نجلاء }
جيان : بنات أجلسو على ما أشيك إذا في أغراض للسهرة ولا خلصتهم وتين
وتين : إن مالقيتي نطلب ماله داعي تحرجيني!
جيان : أجلسي بس
نجلاء : أنفال كم عمرك؟
أنفال : ١٨ أخر سنة ثانوي
وتين : الله زيي
أنفال : جدد؟
وتين : أي والله بس أنتِ بأي مدرسه يمكن تكونين معي!؟
أنفال : أنتِ أكيد تدرسين خاص وأنا حكومي
وتين : أها يعني مو بعض خسارة
أنفال : عوافي
جيان رجعت لهم ركض : بناات لقيت الحمد لله
أنفال بدهشة : ياويلي هذا كله!
نجلاء : الصدق هذا شيء بسيط تستاهلين أكثر
أنفال: تمزحيييين؟؟ مرة ما قصرتوا
{ ثم جلسو حوالين بعضهم يلعبون أونو } .
'
-
« المستشفى »
وصلو أهل جمان المستشفى بينما عبدالعزيز راح للقسم بعد ما طرأ له شغل ضروري
أبو ناصر أثناء جلوسه بجانب بنته : شفيك يا قلبي؟
جمان إلتفتت جهة أبوها بتوتر : مـ ـدري
متعب : قالو لك متى تطلع النتيجة؟
جمان : لا
سامر : معليك يا عين أخوك مافيك إن شاء الله إلا العافية
قـاطعهم صوت الممرضة وهي تنادي بإسم جمان ، جمان بتوتر قامت للداخل .
الدكتورة أثناء دخول جمان : تعالي يا جمان
جمان جلست مقابل وجه الدكتورة وأطرافها ترتجف : وش النتيجة؟
الدكتورة بهدوء : مبروك ياروحي أنتِ حامل
جمان ما أستوعبت كلام الدكتورة من صدمتها : أيششش؟؟
الدكتورة : هدي بسم الله عليك! أقولك أنتِ حامل
جمان بـ صدمة : ياربي ما تكونين لخبطتي بيني وبين وحدة!
الدكتورة : ذي أوراقك بعدين مستشفانا معروفه شفيك أنتِ!
{ طلعت جمان من عند الدكتورة مرتبكة }
أبو ناصر : ها وش صار؟
متعب : مافي شيء خطير صح؟
جمان : لا .. مافي شيء بس .. { سكتت }
سامر : بس وش؟
جمان : أنـ ـا حـ ـامل
متعب عقد حاجبه : هاه وش يعني حامل؟؟
سامرضرب يد متعب بفرحه : يعني في بيبي في بطنهااا
متعب وسع عيـونه بإبتسامة طويلة مرسومة على شفايفه : جدددد؟؟
أبو ناصر بكى من شدة فرحته ، ثم حضنته جُمان وصارت تبكي معه
متعب : لا تخلوني أصيح معكم!
سامر : وأن صحت أنت بصيح معك
متعب : شرأيكم بدال ما نستانس ونفرح نزعل ونصيح!
أبو ناصر أبتعد عن جمان ومسح لها دموعها وقبل رأسها : يالله أنه ينور الدنيا بصحته وسلامته
متعب وسامر : أمين
أبو ناصر : دام أن أمه جمان بنت حسين ما عليه قصور ودام أن أبوه عبدالعزيز بن سعد ما عليه خوف
جمان بدموعها قبلت يد أبوها و رأسه : الله لا يحرمني منك يا يبه
أبو ناصر : ولا يحرمني منك يا جمان
متعب : خلصتم؟
جمان مسكت بطنها تعاتب طفلها : شف خالك ذا ما يستحي!
سامر : شكلي بكون الخال البطل إللي يحبه
متعب : هـهـهـهـة تحلم لإني أنا ذا الخال
سامر : تعقب وأنا حّي!
أبو ناصر : بس أنتم الأثنين! يكبرون وعقولهم تصغر
سامر : هو إللي بدأ!
متعب : أصصص
أبو ناصر : يالله أنك تعوضني بـحفيد أو حفيدة صاحين أكثر من إللي عندي
جمان : معليك يا يبه يتزوجون ويعقلون
أبو ناصر : نقول أن شاء الله
متعب : صحيح يا جمان متى تبينا نقول هالخبر للي بالقصر؟
جمان بتردد : أنا بقولهم بس مو الحين
سامر عقد حواجبه : ومتى يعني بتقولين؟ بعدين ذا حفيدهم من حقهم يعرفون
جمان : بقول بس مو الحين بخليها بعدين
أبو ناصر : طيب بلغي عبدالعزيز بالأول عشان لا يقولهم
جمان : ما يعرف أني حامل
أبو ناصر : مايعرف! زين يلا قوليله خليه يجي يفرح معنا
جمان بلعت ريقها بتردد : مابيه يعرف بعد
متعب : منجدك ما تبينه يعرف أنه بيصير أب؟؟
جمان : أبي أستوعب أنا عشان أقولهم
سامر : زين يا جمان بس تراه الأب ومن حقه الكامل أنه يعرف بهالشيء
جمان بكذب : هو الحين منشغل بزواج أخته بعد الزواج إن شاء الله بقوله
متعب : زين يلا نروح نتعشى ونرجعك القصر
جمان : لا أفكر أبات عندكم الليلة
أبو ناصر : حياك الله يا عيني
سامر : يلا أجل نطلب عشانا بالبيت .

يا سجون الدار أفتحي أبوابك مثل ما فتحتي قلبي لـ جمان .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن