PART « 32 »

6.7K 178 27
                                    

« المستشفى »
ركضت بسرعة مجنونة تجاهَ أبوها وأخوانها متجاهله وجود كل فرد من عائلة الجد فالح
أبو ناصر من حضنته جمان بكى بفرح : يا عيييوون أبوكك
جمان تشـاهق من البُكاء : وينككم كل ذي الفتترررة؟؟
أبو ناصر أبتعد عن حضنها وهو يمسك يدها : سامحينا يا بنتي أمانة عليك تسامحينا
متعب فتح حضنه لـ جمان : تعالي يا عين أخوك
{ قربت منه جمان تحضنه وتحضن سامر معه }
أما بالنسبة لعائلة الجد فالح فـ كانو يتأملون بصمت إلا عبدالعزيز كان شايل هم جمان ترجع معهم!
ثم تقدم منهم ومسك ذراع جمان يبعدها عن أخوانها
عبدالعزيز : وش مطلعك أنتِ!
جمان بإبتسامة ودموعها على خدها : أهلي هـ ـنا!
عبدالعزيز رجع حملها على ذراعه بعد ما شاف التعب بـ عيونها : نادوا الدكتُور!
{ ثم دخلو الغرفة }
ماهر قام : أنا بناديه
-
« غُرفة جمان »
تركـها على السرير بهدوء ثم قام يمسح على رأسه بتفكير
جمان : شفيك؟
عبدالعزيز إلتفت عليها بإنفعال : رجعة معهم مافي تفهمين!
جمان وسعت عيـونها : ومين بيمنعني! أنت؟
عبدالعزيز تقدم منها وجلس جنبها ومسك يدها : لا تروحين معهم طيب؟
جمان بعدت يده عن يدها : وليييه لا ليييه!
عبدالعزيز نزل رأسه بقلة صبر ثم رفعه يناظر بـ جمان : لا تخليني أسوي أشياء تندمين عليها!
جمان : وش بتسوي يعني! بدال ما تسألني كيف وضعك جالس تهددني ما أروح مع أهلي؟ والله لأروح وقدام عيونك بعد وخلاص نحنا أنتهينا جمان وعبدالعزيز بح
عبدالعزيز قام من جنبها يدور حوالين الغرفة بغضب : لااااا تقولين كذا
جمان : أطلع برا
عبدالعزيز : روحه معهم مافي!
جمان : أطلعععع برررراااا
{ ثم طلع من عندها والغضب متملكه } .
-
طلع الدكتُور طلال عند جمان -
أم غيث : ها بشر يا دكتور؟
الدكتور طلال : أبشركم الحين هي أحسن بكثير وتقدرون تطلعونها اليوم أو بكرا ما يضر
الجد فالح : الحمد لله
عبدالعزيز بحدة : أكتب لها خروج الأن
الدكتور طلال : تمام
الجد فالح ناظر بـ أهل جمان : حياكم عندي بالقصر
متعب : مانبي نضيق عليكم يا خال بس شكراً لك
أبو بندر : وش له داعي هالكلام أنتم أهل جمان
أبو ناصر بإحراج : الظروف جمعتنا بوضع سيئ بس الحمد لله على كل حال
الجد فالح : كلمتي وحدة! بتجون معنا يعني بتجون
أبو ناصر : على الله إذاً
[ تسريع الأحداث ]
خرجت جمان من المستشفى وكانت راجعة القصر مع عبدالعزيز وأهلها بالسيارة الثانية ، بينما عبدالعزيز كان شايل هم ترجع معهم ، فيصل أنسجم مع متعب لأنهم نفس الشخصيات أما بالنسبة لـ سامر كان مايل للهدوء مثل أمجد .
'
-
« القصـــر »
الجد فالح : جمان أنتِ أطلعي أرتاحي وأهلك بيكونون بعيونا
جمان : لا عادي صرت أحسن الحمد لله
{ تجاهل عبدالعزيز إصرارها ومسك يد جمان وطلعو لفوق }
أم غيث للعاملات : جهزوا غرف الضيوف
أبو بندر : حياكم
{ دخلو أهل جمان المجلس وراء الجد فالح }
ثم ناظر أبو بندر في خواته : جهزوا القهوة
{ هزت رأسها أم وداد و راحت هي تجهز القهوة }
رغد : أنا طالعه أنام
{ ثم راحو البنات كل وحدة بجناحها ، والعيال داخل بالمجلس مع جدهم }
-
[ جناح عبدالعزيز ]
من دخلو ، عبدالعزيز قفل الباب بالمفتاح وإلتفت خلفه يناظر بـ جمان إللي وافقه مصدومه من حركاته
جمان : منجدك الحين؟
عبدالعزيز : أعقلي وطلعه من هنا خير شر مافي
جمان : أهلي جايين يأخذوني وأنت بتمنعهم؟
عبدالعزيز : أيييييي نعم بمنعهم
جمان بثقه : سوي إللي تقدر عليه
{ ثم مشت بثقه لغرفة التبديل تشلح عبايتها وتغير ملابسها }
بينما عبدالعزيز جلس على الكنب رجل على رجل  ينتظرها أحر من الجمر ، مهي إلا دقايق وتخرج جمان لابسة وجاهزة تنام جاهلة وش ينتظرها ، ثم جلست على السرير وعبدالعزيز يناظرها بـ نظرات أرعبتها
جمان بتوتر : شفيك تناظر كذا! عاد بنام بالسرير لإني تعبانه وبيكون أخر يوم لي هنا
عبدالعزيز ضحك بسخرية وقام يشلح تيشيرته قدامها : قلتي لي أخر يوم أجل؟
جمان هربت بـ ناظرتها لمكان ثاني : شالحركات ذي الحين؟
عبدالعزيز : تذكرين وش قلت لك بملكة رغد؟
جمان بلعت ريقها وهي تتذكر : أيـ ـ ـوا!
عبدالعزيز : الحين بيصير قول و .. فعل
{ وسعت عيـونها من حست بخطواته تجاهها ونزلت دموعها بإستسلام } .
-
« مجلس الرجال »
أنسمجوا مع أهل جمان بشكل كبير!
بالذات العيال حبو سامر ومتعب بزيادة
متعب : الحين سؤال شلون كلكم تعيشون ببيت واحد؟
فيصل : شوف حنا عايشين بقواعد وبأدب عشان كذا عادي
متعب : غريبة والله حنا ما عندنا كذا أبددداً
أمجد : تدري ما شاء الله كم لنا نعيش كذا؟ من ٢٠ سنة أو أكثر
سامر : ما شاء الله يديمكم
فيصل : أنتم أنتقلتم للرياض بشكل نهائي؟
متعب : مدري لسع ما قررنا نستقر هنا
غسان : أستقروا هنا أحسن من الحياة القروية
سامر : والله ما ندري بس على الأكيد الشور شور الوالد
فيصل : يالله الله يكتب لكم الخير .
-
« بعد مُرور ساعة »
« جناح عبدالعزيز »
إلتفتت جمان تناظر بـ عبدالعزيز والدمـوع متجمعه بمحاجرها وعبدالعزيز معطيها ظهره يحس بندم ، بعدها صدت عنه ولمت جسمها بالشرشف وقامت لغرفة التبديل تحديداً للحمام « يكرمكم » ، ثم قام عبدالعزيز ولبس ملابسه على السريع وطلع من الجناح ، وجمان طلعت وكل جسمها يرتجف وقلبها يدق بـ خفقان ثم فرشت سجادتها على الأرض وصلت .
-
بينما عبدالعزيز طلع من القصر للكراج ، و ركب سيارته يتعمق بالتفكير إللين ما أهلكه التفكير ، ومسح على رأسه ثم سند رأسه على مرتبت السيارة وغمض عيونه يجمع أفكاره وتأنيب الضمير يعذبه بكل مرة يتذكر ضعفها ومقاومتها له وبكائها إللي يقطع القلب .
-
« العصرية »
سوالف بنات آل فالح مع زوجات أخوانهم
{ أم غسان ، أم بندر ، أم راكان }
أما حفيدات آل فالح كانوا بالحوش مروقين مع غادة والهنوف
نجلاء : لحظة إدراك أن ذي أخر جلسة مع رغد!
رغد : يا حيوانه لا تقولين كذا!
غادة : أصلاً رغد لازم تجينا كل يوم صح؟
رغد : تم بس أول شهر يعني أعذروني!
نجلاء : بتروح شهر العسل بدونا! ما هقيت والله
رغد : أيوا إن شاء الله لا يكون بعد تبوني أخذكم معي!
دلال : معليكم يا بنات! بإذن الله بسفركم على حسابي لنيويورك بس بشرط!
نجلاء : ياليل وش شرطك
وتين : نلبس من تصاميمك؟
دلال ضربت كفها بـ كف وتين : برررافو عليك
وتين : شفتم أعرف دلال أنا هـهـهـهـهـهـهـة
جيان لـ وتين : أموت في الصغير أنا
وتين : موتي يلا
جيان بغيض : وجع أنقلعي
وتين : ياليل الزعوله ترا أمزح
{ ثم قامت جيان بتمثيل أنها زعلت }
أثنـاء مشيها كانت عينها تناظر خلفها تنتظر وتين تلحقها تراضيها بس أثناء مشيها أصطدمت بشيء ثقيل وناظرت قدامها وهي ماسكه رأسها بألم
جيان : وجع وش ذا ..
ما كملت كلامها إلا وغيث واقف قدامها يتمرن ، وبلعت ريقه بدهشه من شافت عضلاته
غيث : عيونك ليه وراء؟
جيان : شدخلك! بتحاسبني على ذي بعد!
غيث ضحك بهدوء : والله من خوفي عليك يا بنت خالي ولا وش علي بالله!
جيان بغيض : هـهـهـة! شكرا ما أحتاج خوفك
غيث : خلاص عاد أنتِ للحين زعلانة!
جيان جمعت يدها بتمثيل للزعل : أي!
غيث ناظر بالجدران : واحد أثنين ثلاثه أربع ، عندك أربع جدارن طقي رأسك فيها يمكن ترضين بعدين
جيان شهقت من وقاحته : قليل أدب وجهععع
[ ثم رجعت لجلسة البنات من نفسها ] .

يا سجون الدار أفتحي أبوابك مثل ما فتحتي قلبي لـ جمان .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن