PART « 13 »

7.2K 173 5
                                    

« القصر »
« بعد ٣ ساعات »
رجعو العِيال القصر جالسين مع الأهل بالصالة ، بينما عبدالعزيز أشر لـ رغد تجي جنبه
عبدالعزيز : رغوده جمان نزلت لكم؟
رغد : لا أبداً
عبدالعزيز : ما طلعتي شفتيها طيب؟
رغد : لا والله ما فضيت
عبدالعزيز هز رأسه وقام طلع لجناحه .
[ جناح عبدالعزيز ]
دخل جوى وعلى طول طاحت عينه عليها وهي متمددة بالأرض نايمة والجناح حالته حاله!
تقدم منها وأنسدح جنبها وضمها داخل ذراعه و ريحة شعرها على أنفـهَ ، مهي إلا لحظات وهي تصحى على قربه لها و تحركت بتقوم بس يد عبدالعزيز منعتها
عبدالعزيز بهدوء : خلينا شوي كذا قبل ما أرجع أعصب
جمان بضعف : تبيني على كيفك يعني؟
عبدالعزيز بهدوء غير عن العادة : أي
جمان بعدت عنه وقامت وعبدالعزيز قام معها
عبدالعزيز : أنا شقلت؟
جمان : ما يهمني وش تقول
عبدالعزيز : ما تتحمليني أكون هادي! يعني لازم أعصب عشان تهجدين
جمان قامت من على الأرض : أنا مابي شيء يجمعني معك! أنا أكرهكك أنت السبب في بعدي عن أهلي وفي موت أمي
عبدالعزيز قام معها بحدة : عن أي أهل تتكلمين أنتِ؟ عن الأهل إللي رموك كأنك حثالة! وما صدقو أنك شريفه وطاهرة ولا أنتِ تتكلمين عن أخوك إللي ما خلاك تفتحين فمك بكلمة وبس يضرب فيك و يرمي كلام ما كأنك أخته ولا تبينا نتكلم عن أبوك القـ ـ ـاتل! إللي ما فتح فمه لمن جبتك معي هنا! ولا تبينا بعد نتكلم عن أخوانك الأثنين الأغبياء إللي مو شاطرين غير برمي الكلام على سيدهم!
جمان أنصدمت من كمية الحقد إللي كان شايله عبدالعزيز لأهلها : كـ ـ ـل هـ ـ ـالحـ ـقـ ـد لأهـ ـلـ ـي!
عبدالعزيز قرب من أذنهـا : متى تستوعبين أن مالك أهل غيري! يعني يا شاطرة أكسبيني لا تروحينها على نفسك
جمان بعدت عنه وهي تصفعه كف : أنا وأنت مستحيل نكون متزوجين أبدددددداً! وأنا أموت على أن يكون لي علاقة معك
عبدالعزيز تفاجئ من جرأتها وصفعتها ومسك فكها بغضب : لا تحسبيني أحد من أهلك تسوين فيه كذا ويسكت! والله وبالله لو ينعاد هالكف أنك لاتشوفين نفسك بالمستشفى
ثم ترك فكها ودخل دورة الميــــاه .
[ المطبــــخ ]
جاعت رغد أخر الليل ونزلت المطبخ تأكل لكنها صادفت دلال وهي تكلم على الجــوال وتقــول ..
دلال بدون ما تنتبه لرغد : ياويلك تورطني أنا مالي دخل وأصلاً جدي مستحيل يصدقك ويكذبني وإذا فكرت بس تفتح فمك وتقول له أني أنا إللي قلت لك تسوي كذا في جمان رح أنهيك وأخليك تتعفن في السجن للأبد مو بس سنوات!
رغد توسعت عيناها من كلام دلال وقربت منها وحطت يدها على كتفها من وراها : دلال!
دلال توترت وطاح الجوال من يدها وإلتفتت على رغد وهي تبلع ريقها من شافتها : رغـ ـ ـ ـد ..
رغد بحدة : مين تكلمين؟؟
دلال وهي تنزل لمستوى الجوال تشيليه : ولا أحـ ـد
رغد سحبت الجوال من يد دلال : سألتك مين تكلممين؟
دلال بـ رعب : والله موووو أحددد
رغد حطت الجوال في أذنـها و رددت : ألووو .. ألووو
[ قفل الخــــط ]
رغد بعدت الجوال عن أذنـها : أنتِ مسويه شيء صح؟؟ قوليليييي وش مسوية لجممممااان؟؟؟
دلال ببكـاء : والله مو مسـ ـ ـوية شيء
رغد : أنتِ كذابة سمعتك تكلمين أحد عن جمممان
أثناء صياح رغد على دلال كان سامعهم فيصل إللي كان تـوه داخل القصر بعد ما أستلم شيء من خويه و ركض يشوف وش صاير!
فيصل من دخل المطبخ : شصاييير وش ذا الصييياح؟
رغد ناظرت بـ فيصل ثم نزلت عينها بالأرض بحياء وعصبيتها من دلال : ولا شيء!
فيصل قرب منهم : دلال علميني شصاير
دلال برجفة : مـ ـافـ ـي شيء!
[ ثم ركضت خارج المطبخ وهي تبكي ، وظلت رغد مع فيصل ]
ثم إلتفتت رغد بتطلع هي كمان بس وقفها فيصل
فيصل : هيه بنت
رغد بدون ما تلتفت له : خير؟
فيصل : الكيرلي حلو عليك
رغد أبتسمت بخجل وبحدة : قليل أدب مفروض ما تناظر! وتنزل عينك بس هين بعلم جدي عليك
فيصل : روحي علميه عشان يزوجنا هـهـهـهـة
رغد غمضت عيونها والحياء قاتلها : رح بس تخسي أتزوجك
[ ثم ركضت برا المطبـــخ ، وفيصل يضحك لأنه خلاها تستحي ] .
'
-
« صبــاح جديد »
« الدمــام »
صحى راكان و تـوجه عند غـرفته إللي نايــمه فيها الهنوف ودق الباب أكثر من مرة لأنه يبي ملابسه من جـوى بس الهنوف ما كانت تستجيب
راكـان : يا هنووووف أخلصي أفتحيلي!
بينما الهنـوف جوى ومطنشته إللين ما سمعته يدق الباب برجله بدأت تخاف وقامت تفتح
راكان : بدري!
الهنـوف وهي ترجع تسكر الباب : تمام أجل برجع أسكره
راكان دفها وهو يدخل لين دولابه يطلع ملابسه : أسمعيني زين خليك مطيعه عشان تشوفين أخوانك تفهمين!
الهنوف : جددد؟ بتخليني أشوف أخواني؟
راكان : أيوا بس تكونين مطيعه وأول شيءٍ تبدئين فيه أنك تربين أغراضي بذيك الشنطة عشان بننقل بيت أهلي
الهنوف : طيب وبعدين؟
راكان : وبعدين بنروح لأهلي أخليك تتعرفين على أبوي وبيبقى أتفاقنا لمدة سنة بعدين تروحين بسبيل حالك وأخوانك أبدددداً لا تشيلين همهم لأنهم بالحفظ والصون ومو محتاجين شيء حتى أنـهم مبسوطين مرة
الهنوف : أحلف؟
راكان : والله ثم والله ثم والله أنهم أسعد خلق الله بدونك
الهنوف حزنت بخاطرها : دامهم مبسوطين دوم مابي شيء بالدنيا غير سعادتهم
راكان : حلوين حلوين يلا أنا رايح دوامي وأنتِ سوي مثل ما أقولك بدون زيادة ولا نقصان
الهنوف هزت رأسها بتأفف و راكان راح الكوفي حقه .
'
-
« القصــر »
ريحة البخــور معبية المكـان و سورة الكهف في الصـالة والمجـلس بيـوم الجُمعة ، وكالعادة يطلـع الجد فالح مع أولاده وأحفاده للمسجد والنسوان يصلـون في الصـالة جماعة .
[ بعـد الصالة ]
نجلاء : يالله مرررة أحب يووووم الجمعة أحسه يوم العائلة
وِداد : أي والله الله يديمنا لبعضنا
نجـلاء لاحظت سكوت رغد الغير مُعتاد ونظراتها الغريبة لدلال : رغودة وش فيك اليوم مو طبيعية
رغد : وش فيني؟
نجلاء : كذا ما تسولفين وتضحكين مثل العادة!
رغد وهي تناظر بـ دلال : مدري يمكن أرتفع الضغط عندي أو السكر من بعض الناس
نجلاء بأستغراب : صاير شيء بينك وبين دلال؟
رغد بغموض : نجلاء أنا شاكة بشيء بس خليني أتأكد منه وربي لأجي أقولك ياه بس لا تسأليني عن أي شيء الحين تمام؟
نجـلاء بوزت بفضول : ياليل طيب
[ رجعو الرِجال من المسجد ودخلو الصالة على طول ]
الجد فالح : السلام عليكم
بنـاته [ أم عبدالعزيز ، أم غيث ، أم وِداد و دلال ] : وعليكم السلام
أبو غسان : يلا كلكم تنورون بيتي اليوم الساعة ٧ المساء بدون تأخير
الجد فالح : البيت منور بأهله والله
أبو بندر : يبه نايف بيجي من الأمارات اليوم
الجد فالح : أي وصلني العلم وبكرا بيجي الرياض مع أهله أن شاء الله
وداد بفرح : الله بنااات خالي نايف بيجون وحششوووني مرة
نجلاء : بكرا لازم نجهز لنا سهرة بناتيه
وداد بحماس : تم تم
عبدالعزيز : يلا عن أذنكم طالع الجناح
أم غيث وقفته : عبدالعزيز يا حبيبي
عبدالعزيز : سمي يا خاله؟
أم غيث : جمان من أمس ما نزلت ولا أكلت شيء بالله نزلها خلها تتغداء معنا وقولها عن عشاء خالك
عبدالعزيز وهو يقبل جبين خالته بكل حب : مامن حنيتك حنية يا خالة ، تبشرين تبين شيء ثاني؟
أم غيث : سلامتك يا عيني .
[ جناح عبدالعزيز ]
دخل جناحه ولقاه مرتب غير عن حالته مبارح!
ثم أبتسم بداخله من شافها تصلي وتقرأ قرآن سورة الكهف
عبدالعزيز : الله يتقبل
جمان أنهت من آياتها وقامت وهي تلم السجادة تحطها على جنب متجاهلة وجود عبدالعزيز
عبدالعزيز : جمان
جمان طنشته ما ردت عليه
عبدالعزيز تنرفز وهو يتقدم منها ومسكها من يدها : أكلمك أنا!
جمان بدون ما تناظر فيه : وأنا مابي أكلمك!
عبدالعزيز : يا شين طبعك ما تغير
جمان : وأنت مثل ما أنت ما تغيرت عنيد ومتناقض وتافهه
عبدالعزيز : الله الله! أنا تافهه؟ أجل تقولين عن النقيب تافه
جمان : تافه ونص بعد
[ عبدالعزيز ضحك ولأول مرة جمان تسمع وتشوف ضحكات عبدالعزيز ]
جمان بعدت عبدالعزيز عنها : لا تقرب مني ما تفهم
عبدالعزيز : أسمعيني زين طيب! خالي عنده عشاء الليلة وبنروح أن شاء الله
جمان : ضروري أجي أنا بعد؟
عبدالعزيز : أكيد أنتِ زوجتي بالنهاية
جمان : ما أتشرف
عبدالعزيز : لا تقلين أدبك وثانياً خالتي مريم تبيك وتغطي زيييين العيال كلهم تحت [ شد على كلمة زين ]
جمان ببـرود : زين .
'
-
« الصـــــالة »
قـام فيصل بكل ثقـة قدام عائلـته : بما أن يوم الجمعة يوم يُعتبر عائلي قررت قرار
أم غيث : وشهو قرارك؟
أم عبدالعزيز : والله وكبرت وصرت تقرر يا فصولي
فيصل : لو سمحتي يا خالتي هذا القرار جداً جدي!
الجد فالح : أسكتو خلونا نسمع شعنده
فيصل : أحم أحم قررت أني .. أتـ ـ ـزوج وحدة من بنات خوالي أو خالاتي
غيث بسخرية : أحلف؟ ومين بتطالع في وجهك هـهـهـة
الجد فالح : صح عليك يا ولدي ترا زواج الأقارب يازينه زيناه ومعليك من غيث
فيصل إلتفت على رغد : أنشهد أنه يازينه زيناه
غسان : أنا بعد أن شاء الله ماني متزوج غير من أقاربنا
أم وداد : الله يحفظكم أيي ذا الكلام الزين
قـاطعهم دخول جمان بعبايتها وحجابها : السلام عليكم
الكُل : وعليكم السلام
ثم تقدمت جمان من الجد فالح تسلم على رأسه و سلمت على خالتها أم عبدالعزيز و أختها أم وداد وبعدها مريم
أم غيت : تعالي يا نظر عيني تعالي
جمان جلست جنب مريم : خالتي عبدالعزيز قال لي أن عندكم عشاء الليلة وصراحة أنا ماعندي فستان وخايفة أفضحكم عشان كذا بلا ما أروح معكم
أم غيث : فضيحه أيش يا قلبي وإذا عن الفستان أنا بإتصال واحد أخلي كل المصممين عند باب القصر تختارين لك فستان
جمان : لاا يا خاله وربي ماله داعي روحتي من الأساس
أم غيث : لا إن شاء الله بتروحين عاد تخيلي كل هالزين وما نأخذه معنا
جمان ضحكت بخجل : الله يسعدك يا خاله
أم غيث : أمين وياك
نجلاء وهي تشوف من بعيد أبتسامات أمها مع جمان وبغيره طفولية : أنا غرت صراحه!
أم وداد : من وشو؟
نجلاء : أمي صارت تحب جمان أكثر مني!
أم غيث : الله يسامحك أنتِ بنتي لك مكان خاص
جمان بصوت جمهوري : لا تلوميني إذا أمك تجنن وخرفني أسلوبها من جيتكم ما شاء الله
نجلاء بأبتسامة : والله أنتِ إللي تجننين
الجد فالح : يا حظنا فيك يا جمان واضح الذوق والأحترام فيك ومن أنطباعك
جمان : الله يا يسعدك يا عامود هالقصر ولا يفقدونك ولا تفقدهم
الجد فالح بضيق : أمين أمين والله يشفي أمي وأشوفها معنا بلمتنا مرة ثانية
[ جمان تذكرت أم فالح الجدة كيف كانت مرة متحسنة أخر مرة شافتها وجـاتها فكرة ]
جمان وهي تقوم : بس ثواني وجاية
جات بتطلع إلا ودخل عبدالعزيز الصالة ومسك يدها
عبدالعزيز : وين رايحة؟
جمان بعجلة : راجعة ماني مطولة
[ ودخل عبدالعزيز وجمان طلعت ]
أبو بندر : غريبة وين رايحة؟
الجد فالح : مدري بس نشوف .
[ غرفة الجدة ]
دخلت جمان على الجدة إللي كانت تقرأ قرآن بصوت جمهوري وصـوتها جداً مريح وأنتظرتها تخلص ومن خلصت تقدمت من عند الكرسي المتحرك حق الجدة وجلست على ركبها
جمان : جدتي تبين تشوفين أهلك؟
الجدة بصوت مبحوح : أخخخ ودي والله يا بنيتي بس الدكتورة مانعتني أطلع من هالغرفة الضيقه
جمان : هي الحين مو موجودة شرأيك أوديك تشوفين ولدك وأحفادك وعيالهم؟
الجدة : ياليت والله
جمان أبتسمت وصارت تدف عربية الجدة للصالة .
[ الصـــالة ]
دخلت جمان الصالة وهي تدف بـ عربية الجدة قدام صدمة الكُل
الجد فالح قام من مكانه بلهفه : يمه!
العيال كلهم قامو وراء جدهم : جدتيييي
أم غيث بأعجوبة : ماصددددق
عبدالعزيز بخوف على جدته : جمان جدتي تعبانة أنتِ شلون تجيبنها هنا!!
جمان : مهي تعبانة ولا شيء سم الله عليها بس هي تبي شوفتكم وتصير أحسن
الجدة صارت تدمع عيونها لأنها من مرضت ما شافت لمة عائلة ولدها [ فالح ] : عـ ـ ـيـ ـالي [ صارت تبكي ]
جمان من سمعت صياحها نزلت على ركبها وهي تمسح دموع الجدة بيدها وتهون عليها ، ثم تقدم الجد فالح يسلم على رأس أمه و أولاده وبناته وراء بعدها جاء دور الأحفاد يسلمون على جدتهم
الجد فالح مسك يد جمان : رجعتي نور البيت وربي ما بنسى هاليوم قد ما عشت
جمان دمعت عيـونها وهي تشوف حنية الجد فالح عليها وتذكرت أبـوها : تـ ـ ـسلم
عبدالعزيز من خلف جمان : تعالي برا أبيك شوي
جمان إلتفتت لعبدالعزيز إللي طلع وهي طلعت وراه
[ بيت الشعر بحديقة القصر ]
دخل عبدالعزيز وهو معطيها ظهره وهي دخلت بعده بدقيقة
جمان : شفيه ليه جايبنا هنا؟
عبدالعزيز إلتفت عليها وعيـونه كلها حُب ومشاعر من إللي سوته جمان داخل : كبرتي بعيني يا جمان
جمان : أنا ما سويت شيء وترا الأنسانه مافيها شيء هي بس تحتاج لمتكم معها وأنا سويت هالشيء
عبدالعزيز : تدرين أنك سويتي شيء محد تجرأ يسويه سنوات! حتى الممرضات والدكاترة خايفين يصيبها شيء إذا طلعوها من غرفه مافيها أجهزة
جمان : الله يشفيها لكم ويردها أحسن من أول
عبدالعزيز تقدم منها وهي بكل مرة تتراجع متوترة من قربه إللـين لصق ظهرها بالجدار وحشرها عبدالعزيز بيدينه
جمان بإرتباك : وش هالحركات الحين؟؟
عبدالعزيز وهو عينه بعينها : بكل مرة أبي أكرهك ما تخليني لييه؟
جمان : لأني ماقدر أكون زيك يا عبدالعزيز ماقدر أكون ظالمه وحقوده وقاسيه مثلك!
عبدالعزيز : هذي نظرتك لي!
جمان بـ عِتاب : أنت ما طلعت لي غير هالشخصيات لدرجة أنا ماعرفتك ما صدق أنك نفسه عبدالعزيز البزر هذاك إللي كان يطلع للناس بهذيك الأبتسامة والحين؟؟؟ صرت شخص قاسي ودايم معصب وملامحك ما تعرف تبتسم
عبدالعزيز رمش أكثر من مرة بتهرب : الأيام غيرتني
جمان : الأيام؟ أنت حتى قبل ما تطلع من الديرة ما قلت لي شيءءء! رحت وكنت أنتظر رجعتك ليالي وسنين بس أنت ما رجعت وليتك ما رجعت لأنك من رجعت جبت لي كل هالضيق وكل هل هم مع رجعتك
عبدالعزيز : أبوي كان تعبان ما كنت أفكر بشيء غير صحته وسلامته!
جمان : كان تعبان كل هالسنين وكل هاليالي إللي أنتظرتك فيها؟ حتى ما تعبت نفسك تتصل على رقم بيتنا ولا تقول أنك مو حافظه
عبدالعزيز : إلا حـافظه بس ما فكـ ـ ..
جمان : ما فكرت؟ صحيح أصلاً أنا مين
[ ثم طلعت من بيت الشعر قبل ما تنهـار قدامه ] .

يا سجون الدار أفتحي أبوابك مثل ما فتحتي قلبي لـ جمان .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن