PART « 36 »

6.9K 189 28
                                    


« شـقـة أبو ناصر وعيـاله »
أبو ناصر من دخلو البيت : البيت نور
متعب : بوجودي طبعاً
سامر : أعقب بوجود جمان و ولدها أو بنتها
جمان : قلبي أخوي الغالي
متعب : وأنا وش؟
جمان : عيوني
سامر : بالله لا تردين على ذا الغبي
أبو ناصر : أعقلووو أنتم الإثنين لا أهفكم بخمس
متعب : أبشر طال عمرك
سامر : وش بخاطرك عشاء يا عيني
جمان : إللي تبونه والله!
سامر : لا أنا سمعت أن الحامل أي شيء تشتهيه لازم تأكله
جمان : ياويلي وربي ما ببالي شيء!
متعب : أنا حامل وأبيك تجيب لي شاورما
سامر ضرب متعب على رجله : تعقب بس بجيب لي ولأبوي وجمان وأنت تخسي
أبو ناصر : يارب صبرني على هالولدين ، ترا أن ما رحتم أنا بروح
سامر : خلاص خلاص بنروح
ثم ناظر بـ متعب : يلا قم
متعب مشى بغرور يقهر سامر : يلا
سامر : يالله الصبر
{ بعد ما راحو أخوان جمان }
جمان : يبه عادي أخذ جوالك؟
أبو ناصر : خذيه يا عيني
{ جمان أبتسمت لأبوها و راحت لمكان فاضي تكلم فيه عبدالعزيز }
عبدالعزيز : الو؟
جمان : أنا جمان
عبدالعزيز : هلا
جمان : أنا في بيت أهلي ببات الليلة عندهم
عبدالعزيز بحدة : شلون تطلعين من المستشفى بدون ما تقولين لي!!!!!!
جمان : ما كان فيني شيء وطلعت أكيد ما بنام هناك وأنا متعافية!
عبدالعزيز : كان كلمتيني أجي أخذك
جمان : لا ما يحتاج بس ببلغك أني ببيت أهلي وبس
عبدالعزيز : بكرا من الصباح وأنا عندك أرسليلي الموقع
جمان : يصير خير .
'
-
« القصـــر »
« جناح جيان و وتين »
قـاطـع لعبهم وضحكهم دخول الهنوف عليهم
الهنوف : ما شاء الله شتسون؟
أنفال : نلعب
الهنوف جلست على طرف السرير : مبسوطة يا عيني؟
أنفال : مرررة
نجلاء بغرور : يعني هي معنا أكيد بتنبسط
الهنوف : الله يسعدكم يا بنات
جيان ونجلاء : أمين
وتين : تعالي ألعبي معنا!
الهنوف : والله نعسانه بطلع أنام بس قلت خليني أمر أشوف وش تسوون
أنفال : تصبحين على خير
الهنوف وهي تقوم : وأنتِ من أهله .
-
| جناح راكان ، الهنوف |
دخلت الهنوف وهي تتثاوب نعسانة بينما راكان يقلب بـ جواله
الهنوف : شفيك ما نمت؟
راكان سكر جواله و رفع عيونه للهنوف : قلت بنتظرك ليه تأخرتي
الهنوف : والله مريت على ياسر أتطمن عليه وأشوف إذا مرتاح أو لا ثم بعدين مريت أنفال لقيتها تلعب مع خواتك ونجلاء وتعبت بنام
راكان : نوم العوافي
الهنوف : الله يعافيك بس شكلك ما بتنام ولا؟
راكان : إلا بنام
الهنوف : نوم الهناء .
'
-
« يـوم جدِيد »
« شـقة أبو ناصر »
صحت جمان قبل الكُل تسترجع أيامها في بيت أهلها ، بعدها دخلت المطبخ مثل ما كنت متعودة في بيت أهلها تجهز لهم الفطور لكن قـاطـعـها صوت سامر
سامر : جمان!
جمان إلتفتت تناظر أخوها بعدين رجعت أنظارها لشغلها : هلا؟
سامر : وش مصحيك هالوقت؟
جمان : نسيت أني كنت متعودة أصحى ذا الوقت
سامر تقدم منها يساعدها : أقول أرتاحي أنتِ وعلميني وش أسوي
جمان : ياويلي إن مسكت شيء بتسمم أكلنا
سامر ضحك بخفه : قوية والله وأنا أخوك
جمان : أسفه أسفه بس أنا مابي مساعدة بعدين من زمان ما طبخت خليني أطبخ ومنها أشغل نفسي بعدين أصلا عبدالعزيز بيجي يأخذني بعد شوي
سامر : زين إن أحتجتي شيء تراني بالصالة
جمان بإبتسامة هادئة : طيب
{ ثم طلع سامر من عندها وكملت جمان طبخاتها } .
'
-
« بالقســم »
أنشغل بقضية مهمة وأثناء جلوسه في مكتبه دخل عليه ماهر
ماهر : عبدالعزيز
عبدالعزيز رفع رأسه يناظر بـ ماهر : هلا؟
ماهر : في وحدة برا تبيك وأصرت تشوفك
عبدالعزيز عقد حواجبه بإستغراب : منهي؟
ماهر : ما أعرفها أول مرة أشوفها بالقسم!
عبدالعزيز : دخلها
{ تحرك ماهر بإتجاه الباب وفتحه ودخلت امرأة بكامل زينتها و ريحة عطرها إللي أنتشرت بالمكان }
أجوان : هاااي
عبدالعزيز ناظر بـ ماهر إللي بادله نظرات المصدوم من إللي يشوفه : هلا!
أجوان أثناء جلوسها على إحدى الكراسي : أخيراً شفتك
عبدالعزيز جمع يدينه ببعض : مين حضرتك؟
أجوان : أنا أجوان بنت جهاد الرئيس!
عبدالعزيز : أهااا أهلاً وسهلاً
أجوان : أهلين فيك
عبدالعزيز : بـ وش أقدر أساعدك؟
أجوان مدت جوالها بإتجاه عبدالعزيز : عادي تعطيني رقمك إذا ماعندك مشكلة؟
عبدالعزيز بتردد : بعطيك رقم المكتب أحسن
أجوان : لاا لاا أبي رقمك أنت
ماهر يأشر لعبدالعزيز من وراء أجوان بإنه يرفض طلبها لكن عبدالعزيز ناظره بحدة عشان لا تلتفت أجوان وتشوفه
عبدالعزيز : طيب
{ سحب منها الجوال وكتب رقم جواله بتردد ثم رجعه لها }
أجوان من رجع جوالها قامت : يلا سيووو بيكون بينا تواصل
{ ثم طلعت من مكتب عبدالعزيز }
ماهر بجنون : صاااحي أنت؟؟
عبدالعزيز قام من مكتبه : يبوي ذي من مسلطها علي!
ماهر : عبدالعزيز غبي أنت يوم تعطيها رقم جوالك!
عبدالعزيز : شسوي بالله بعدين ما سمعتها شتقول أنها بنت الرئيس جهاد!
ماهر : وإذا يعني نسيت أنك متزوج!
عبدالعزيز : يبوي أصلًا ماني معطيها وجه
ماهر : الله يستر منها!
عبدالعزيز ناظر ساعته إللي بيده : أنا طالع
ماهر : على وين؟
عبدالعزيز : بجيب جمان من بيت أهلها .
-
« خارج القسم »
خرج من القسم وهو يرن على جمان تتجهز ، قاطع ركوبه لـسيارته صوت أجوان من بعيد
أجوان : عبدالعزيييزز
عبدالعزيز إلتفت يناظر مصدر الصوت : نعم؟
أجوان وهي تركض بإتجاهه : سيارتي تعطلت ولازم أرجع البيت أبوي مرة زعلان
عبدالعزيز أثناء ركوبه : طيب الحين أكلم لك أحد يوصلك
أجوان : لاا لاا أنت وصلني أحسن!
عبدالعزيز : بس أنا مشغول!
أجوان : تكفى وربي أبوي بيزعل مررة!
عبدالعزيز : سريع طيب أركبي!
{ نطت أجوان بفرحه وعلى طول ركضت للباب الأمامي ومن ركبت أنصدم عبدالعزيز من جرأتها } .
'
-
« شقة أبو ناصر »
لبست عبايتها جُمان وكانت بإنتظار عبدالعزيز خارج المبنى
متعب : ندخل؟
سامر : يلا والله الجو برد مرة!
جمان : كم صار الساعة؟
متعب : ٢ونص
جمان : أنتم أدخلو أنا بنتظر
متعب : على شحم ندخل ونخليك هنا لوحدك!
سامر : صحيح يا ندخل كلنا يا بلاش
جمان بإستسلام : يلا ندخل لأنو منجد برد
{ ثم دخلو ثلاثتهم للداخل }
أبو ناصر : ما رحتي يا جمان؟
جمان : ما جاء عبدالعزيز
متعب : الجو برا بارددد بزيادة
سامر : أجلسوا وأنا بسوي لكم شيء دافئ بالحيييل .
'
-
« سيارة عبدالعزيز »
أجوان كانت مضيعه الموقع حق بيتها ونفذ صبر عبدالعزيز معها!
أجوان : يميييين يمممييين
عبدالعزيز لف يمين وهو حاس ومتأكد بإنهم بيدخلون للحاره نفسها لخمس ساعات : وين بعدين؟
أجوان : أمشي قدام بعدين لف يسار
عبدالعزيز مشى وهو كاره فكرة أنه يتلقى أوامر من أحد بس الظروف جابرته : ها وبعدين؟
أجوان : هذاك هو البيت
عبدالعزيز : أخيراً الحمد لله على السلامة
أجوان ضحكت بدلع : هـهـهـهـهـة المرة الجاية ما بضيع الموقع لا تخاف
عبدالعزيز بينه وبين نفسه : هذا إذا كان فيه مرة ثانية
أجوان : يلا سيووو
{ من نزلت أجوان وعبدالعزيز يحمد ربه أنه أفتك منها } .
'
-
« ١٠ مسـاءً »
« بيت أبو ناصر »
طال الإنتظار وعبدالعزيز للأن ما جاء وجمان ننتظره على الشباك بقلق
أبو ناصر من خلف جمان : جمان يا روحي شكله مو جاي اليوم خلاص روحي نامي يا بنيتي
جمان إلتفتت خلفها مقابل أبوها : ما قالي أنه ما بيجي اليوم! ليكون صار له شيء بس؟
أبو ناصر : لا تخافين بعدين ذا عبدالعزيز وش بيصير له بالله؟
جمان : يبه عادي لو تعطيني جوالك طيب بس بتصل عليه!
أبو ناصر مد لـ جمان جواله : خذي يا عيني
أبتسمت جمان وهي تأخذ جوال أبوها ثم تحركت لغرفة فاضية .
-
أما بالنسبة لـ عبدالعزيز كان توه داخل جناحه وتعبان وناسي موضوع جمان تماماً ثم قاطعه إتصال
عبدالعزيز بكسل : الو؟
جمان : وينك؟
عبدالعزيز عض شفايفه وهو يتذكر أنه مفروض يجيبها اليوم : يوووه يا جمان نسيت
جمان : نسيت؟ هذا والمفروض تشرف عندي من الصباح!
عبدالعزيز : خلاص بكرا أوعدك أجيك أول ما يأذن الفجر
جمان بحدة : لا تجي ولا تشوفك عيني
{ ثم قفلت الخط بوجههَ وعبدالعزيز تأفف بإنه نسى } .
'
-
« القصـــر »
« ٩ صباحاً »
كلهم تجمعوا على طاولة الفطور وأخر شخص أنضم لهم عبدالعزيز!
الجد فالح : يالله صباح خير وش ذا النوم!
عبدالعزيز أثناء جلوسه : كنت مشغول أمس عشان كذا
أم غيث وهي ملاحظة عدم وجود جمان هالأيام : عبدالعزيز مرتك وين؟؟
عبدالعزيز : في بيت أهلها
الجد فالح : من متى ما شاء الله؟
عبدالعزيز : يوم ونص
أم عبدالعزيز : البنت مختفية ما صرنا نشوفها كثير
أم غيث : رحتم المستشفى؟
عبدالعزيز : أي رحنا
أم غيث : وش قالوا؟
عبدالعزيز : ما سألت لسع والحين بروح أخذها
أم غيث : ما تطمنت على مرتك يا عبدالعزيز!؟
عبدالعزيز : ياخي ما فضيت بعدين أكيد مافيها شيء
الجد فالح : زين يلا قم جيبها .
'
-
« شقة أبو ناصر »
ما صحت مبكر مثل مبارح وكانت متضايقة تناظر الشباك المُطل على الشارع!
متعب : جمان
كانت تناظر الشباك وعقلها مو معها من كثرة التفكير!
متعب ربت يده على كتف جمان : جمان!!
جمان فزت من مكانها وهي تلتفت : هلا هلا؟
متعب : بـ وش تفكرين؟
جمان : ما أفكر بس الجو عاجبني
متعب : زين يلا سامر جاب فطور
جمان بدون نفس : لا والله مالي نفس بالعافية عليكم
متعب : إذا أنتِ ما تبين غيرك يبغى صح؟ { يقصد طفلها }
جمان : ياربي منجد مالي نفس!
متعب : أقول يلا يلا مو على كيفك
{ جمان تأففت بإستسلام  و راحت معه } .
-
بعد ١٠ دقائق
لحظة وصول عبدالعزيز ، رفع جواله يرن على الرقم إللي كانت تتصل فيه وإللي رد أبو ناصر
عبدالعزيز : الو!
أبو ناصر : مين؟
عبدالعزيز : أنا عبدالعزيز خلي جمان تنزل أنا تحت
أبو ناصر : زين يا ولدي
-
قفل الخط أبو ناصر وناظر في جمان : يلا يا بنتي عبدالعزيز تحت
جمان : جاءء؟
أبو ناصر : أي
جمان قامت تناظر من الشباك تلمح سيارته ومن لمحتها إلتفتت على أخوانها وأبوها : ماني رايحة معه أمس ناسيني واليوم جاي بكل وقاحه
أبو ناصر : يمكن جاه شغل ضروري لا تسيئين الفهم!
متعب : صدق ولا مين ينسى جمان!
سامر : يلا أنزلي لزوجك لا ينتظر أكثر ولا تنسين تبشرينه
{ زفرت بملل وهي تلبس عبايتها وتنزل له } .
'
-
« سيارة عبدالعزيز »
من ركبت وهي ساكتة وهو يناظر أنعكاسها بالمرايا ويشوفها ماسكة بطنها
عبدالعزيز : وش قالو لك؟
جمان بدون ما تناظر فيه وعيـونها على الشباك : لو يهمك كان أتصلت!
عبدالعزيز : كنت مشغول والله!
جمان ببرود : ما أهتم
عبدالعزيز : مافيك شيء خطير صح؟؟
جمان : ما يخصك
عبدالعزيز بحدة : وششش ما يخصني!
جمان إلتفتت له : إذا بتحقق كذا نزلني!
عبدالعزيز بصوت عالي : وبعددييين معكككك أنتِ تراك جننتينيييي بهذلتيني!
جمان : طلقني إذا مو عاجبك
{ عبدالعزيز ضغط فرامل بأقوى ما عنده وإلتفت عليها يحط عيونه بعيونها بصدمة } .

يا سجون الدار أفتحي أبوابك مثل ما فتحتي قلبي لـ جمان .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن