« جناح عبدالعزيز »
تعالت أصوات ضحكاتهم بأرجاء الجناح ولأول مرة تغمرهم السعادة مع بعض ، نزلها من على ذراعها وهو ماسك خدودها والأبتسامة شاقه وجههَ
عبدالعزيز بجدية : بعد الأن أنتِ إللي تأمرين وأنا لك لبيه وبس
جمان ببحة : أنـ ـ ـا أسـ ـ ـفه
عبدالعزيز سكر على شفايفها بيده : أشششش! لا تعتذرين أنا إللي أسف
جمان وهي تبعد يده عن شفايفها : مابيه يعيش تفكك أسري يا عبدالعزيز
عبدالعزيز بأطمئنان : ما راح يعيش ولا بنعيشه نحنا بعد!
جمـان : أبيه يكبر بين أهله
عبدالعزيز : بيكبر إن شاء الله
ثم غمز عبدالعزيز : إلا وش جنسه؟
جمان : مدري!
عبدالعزيز : بكرا نروح نشوف طيب؟
جمان : ما يبين الحين! بدري مرة
عبدالعزيز : متى يبين أجل
جمان : مدري بس لسع مطولين
عبدالعزيز : ماعندي صبر بعرف الحين!
جمان : الله يجيبه أو يجبيها بالصحة والعافية!
عبدالعزيز : يارب
{ أنسدحت جمان على السرير بتعب ، وترجع اليد إللي حاوطتها من البداية تحاوطها مرة ثانية! بس هالمرة أبتسمت ونامت بإرتياح بدون قلق } .
'
-
« الصباح »
« فيلة ماهر »
فتحت عيـونها رغد مُقابل وجه ماهر إللي غارق بالنومة وأبتَسمت على ملامحه ، ثم قامت للحمام ( يكرمكم ) تتمكيج على خفيف وتتجهز ثم تجهز له الفطور لأن العصر واعدها يوصلها بيت أهلها تسلم عليهم قبل ما تسافر .
بعد ما أنتهت بنص ساعه لمحت ماهر وهو نازل من الدرج مروق
رغد : تعال نفطر
ماهر قبل رأسها ثم جلس على طاولة الطعام : يسلم يدك بس ليه التعب ذا كله؟
رغد : ما بتنكسر يدي لا تخاف
ماهر : يلا تعالي أجلسي أجل
رغد قربت قربه لأجل تجلس تفطر بس نظراته لها وتوترها وما خلاها تكمل فطورها بإرتياح ثم إلتفتت عليه بإنزعاج : الفطور قدامك مو جنبك!
ماهر : طبيعي وجهك حلو كذا؟
رغد عضت شفايفها بخجل : ماهر! أستحي ترا
ماهر ضحك بـ خفه : خلاص خلاص بفطر بس من يدك
رغد : نونو
ماهر : يلا يلا .
'
-
« القصـــر »
« جناح عبدالعزيز »
" أغرّك مني أن حبك قاتلي وأنك مهما تأمري القلب يفعل
وقد قادت فؤادي في هواها وطاع لها الفؤاد وما عصاها ".
فتحت عيونها وطاحت عينها على العيون إللي تتأملها أثناء نومها ، ثم تعدلت بجلستها وسندت ظهرها على مرتبت السرير
عبدالعزيز : على مهلك
جمان: تراني حامل مو مريضه
عبدالعزيز : حتى ولو لازم نأخذ أحتياطاتنا
جمان : معليك ما ينخاف علي
عبدالعزيز : نشوف ، متى تبينا نبشر إللي تحت؟
جمان : إللي تشوفه مناسب
عبدالعزيز : الحين؟
جمان : ماعندي مشكلة
عبدالعزيز بـ حماس : يلا أجل نلبس وننزل .
-
| وقت الفطور |
تجمعو جميعهم على الفطور + عرفو بـ تقدم غيث ليد جيان
الجد فالح ناظر بـ جيان : ما قلتي لنا إذا موافقه أو لا يا جيان
جيان ناظرت جدها بخجل : أبوي موافق وماعنده مشكلة إذاً حتى أنا ماعندي مشكلة
الجد فالح : يعني موافقه؟
جيان : أي
أبو راكان : الله يبارك لكم
أم راكان : يارووحي بنتي إللي كبرت وبتصير عروس
أم غيث : الله يسعدكم سعادة دهررر
عبدالعزيز بـ سخرية : ألف مبروك بس أخر الزواج شوي عشان يلحق ولدي يشوف خاله يتزوج
فيصل مافهم قصد عبدالعزيز بالبداية : يالله العافيه ..
ثم أستوعب : شقصدك؟؟
عبدالعزيز بضحكه : بتصيرون خوال
أم عبدالعزيز : هااااه؟؟؟
عبدالعزيز : وأنتِ بتصيرين جدة يا أمي عاد العذر والسموحة
الجد فالح بفرحه : ألفففف مبروك
{ شهقوا البنات وهم يناظرون جمان بصدمة ثم حضنوها يباركون لها ، والعيال يباركون لـ عبدالعزيز ، ثم بدؤوا جمان وعبدالعزيز يسلمون على الكبار }
أم غيث : يا روحي إللي بتصير أم
جمان نزلت رأسها بخجل : الله يسعدك يا خاله جمايلك قد الدنيا ما بوافيها حقها
فيصل صعد على الكرسي وبصوت جمهوري : صبر صبر دام كلكم مبسوطين من غيث وعبدالعزيز الحين دوري أبسطكم
أم غيث : وش عندك؟
فيصل : أنا بعد أبي أخطب وفي وحدة ببالي!
أم غيث وهي عارفة مين : كأني عرفتها!
الجد فالح : لا يكون غيرت رأيك وما صرتي تبي من بناتنا!
فيصل : والله شف يا جدي كنت أبي بس ربي ما كتب
الجد فالح : من هي؟
فيصل : نعرفها ونعرف أهلها بعد
نجلاء : ليكون غادة؟
فيصل : صصصححح عليك و دام أن أخوي خطب صار دوري
الجد فالح : بنت أصل وأصول وكفو عليها وتم من بكرا أروح أطلبها لك
فيصل نزل من الكرسي وهو يقبل جده من خده : ياشيييخ الله يحفظك لناا
| خطوبة |
{ فيصل من غادة & غيث من جيان }
{ حمل جمان }
-
| العصر |
رغد من دخلت : هاااي
أم عبدالعزيز : يا هلاا
ثم تقدمت رغد تسلم على جدها ثم أمها وخالاتها وخوالها وماهر خلفها
الجد فالح : ما شاء الله عليكم
رغد : جينا نودعكم قبل ما نسافر
أم عبدالعزيز : الله يوفقكم وأنتبهو لأنفسكم مرة!
الجد فالح : وش تبون بالغربة بالله كان رحتم الطايف أو جدة
رغد : الله يهديك يا جدي والحمد لله ما فكرنا حتى!
ماهر : لا تخافون عليها دام أني معها
عبدالعزيز : مين قال أننا خايفين؟ دام أن إللي معها رجال
رغد أرسلت قبلة لأخوها من بعيد : أخوووي
عبدالعزيز : رغودة ما قلت لك
رغد : وش؟
عبدالعزيز بـ غمزة : بتصيرين عمه
رغد بصدمة : جددد؟؟؟؟
عبدالعزيز : أن شاء الله
رغد ركضت تحضن عبدالعزيز : يارررربي ألفففف مبرووووك
أم عبدالعزيز : اليوم ذا يوم حلو علينا الله يجعل أيامنا كلها كذا
الكُل : أمين .
'
-
« تسريع للأحداث »
سافرو ماهر و رغد المالديف شهر عسل ، تحسنت علاقة جمان وعبدالعزيز للأفضل وحظر أجوان من جهات الإتصال بعد تفكيره بكلام ماهر ، سافرت دلال لـ جدة لأجل تكمل حلمها وتطلق براند خاص فيها بإسم ( J-N ) إختصار لأسم جمان ، علاقة راكـان والهنوف كل مالها تتحسن للأفضضضل! + قرر غيث يخلي زواجه بنفس يوم فيصل
'
-
« بعد مُرور ٣ أسابيع »
« يـوم كتب كتاب فيصل وغيث »
حضر الشيخ لكتب كتاب هالأخوان ، ثم بدأ بالأكبر غيث
الشيخ : هل انتِ موافقه على غيث زوجا لك على سنة الله ورسوله وعلى كتابه الكريم؟
جيان من خلف الباب : موافقه
ثم بدأ الشيخ يتمم لكلمات لأبو راكان
أبو راكان وهو يردد خلف الشيخ : زوجتك أبنتي جيان على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه
الشيخ : هل تقبل بهذا المهر لـ جيان *****؟
غيث وهو يردد خلف الشيخ : قبلت بهذا العرض وقبلت بهذا الزواج
و رضيتو بي هي
-
الشيخ : هل أنتِ موافقه بـ فيصل زوجاً لك على سنة الله و رسوله وعلى كتابه الكريم؟
غادة من خلف الباب : نعم موافقه
أبو حاتم : زوجتك أبنتي غادة على سنة الله وسنة رسوله صلى الله عليه
الشيخ : هل تقبل بـ غادة بـ مهر *****؟
فيصل : قبلت بهذا العرض وقبلت بهذا الزواج و رضيتو بي هي
{ بدأت التهاني لأم العرسان وأمهات العرايس وبدأت تحضيراتهم للزواج إللي بعد يومين } .
'
-
« زواج العيال »
ليلة عن ألف ليلة مليئة بمشاعر كلها حُب وفرح
قد جاد ربي إلي بالهناء وأكرم وفوائدي لفؤاده سلم وأرتما
فأقبلت عروساً بالبهاء تزينت لمن أرتضاه إلي شريكاً لينعم بشراي ليتم زواجي "
ومن أنتهى الزواج كلٍ راح مع عروسته .
أنت تقرأ
يا سجون الدار أفتحي أبوابك مثل ما فتحتي قلبي لـ جمان .
Novela Juvenilبعد سوء فهم يحصل بينهم في بقالة صغيرة! ينقلب مجرى حياتها ويصير ما لم يكن بالحسبان!
