أنتي ضـي القَمـر لو صَـار بينـا مَسَـافَـات

البارت 8

بسـم الله الرحمن الرحيم ♥
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام 🤍.
لايـك فضـلاً وليسَ أمراً
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
^
^
ضحكت ديم : ابد لا تخافي دخلت من الحوش حق الحريم وتاكدت مافيه حد وجيتكن وين الـريـم
ضحكت الأم رحمه على هبل ديم : طلعت شكلها
تقدمت من سمره وهي تاخذ حبه خياره : اها طلعت
وأكلت شوي منها : طيب وين راحت
الأم رحمه : يبنت اطلعي من راسي تعرفي أنتي وينها
كانت حايسه بالطبخ وديم كانت طفشانه
قالت : يلا سلام
وهربت بسرعه وهي تاخذ حبه بندوره
________
حَسن الي كان جالس عند أبوه بعد ما تقهوى : أقول يبى
الجد عبـدللّٰه : قول يـ حَسن
بخبث حَسن : أنا بنتي كبرت وأنت تتدري أن ماعندها
أخوان وهي وحيدتي
فهم عليه وقال : وش قصدك
حَسن بتمثيل واضح : ودي بنتي تكون قريبه مني هي
وحيدتي وأخاف عليها من الغريب ودي بشخص قريب
وأعرفه وشخص شَهم يحميها من بعدي
الجد عبـدللّٰه : ولله وهذا رأي يـ حَسن بنتي ما تتطلع
للغريب شرايك بحمود ولد عاقل وراكز ومهتم بشغله
حس أنه تورط وهو ماوده ذا وده البَـدر : ماشاء الله
عليه الله يرزقه بالبنت الي تناسبه
شك الجد عبـدللّٰه : ليه ودك بِمن ؟
حَسن : ودي بـ البَـدر يبوي  ...
__________________

عند البَـدر وهو يتجهز عشان وده يطلع راح أخذ قميص
لونه رمادي وبنطلون أسود راح مش شعره الطويل شوي
ورجعه على ورا اخذ يعني دندن شوي وهو ياخذ شنطه
ظهر فيها الكاميرا حقه وهو يبوسها : يزينك بس
حطها بالشنطه وحط قزازه ميه ورفع الشنطه لكتفه
ومشى
وهو نازل لقى أمه وهي تقول : وين رايح
وهو يتكلم بسرعه ويطلع برا ماوده يسمع شي من أمه
مزاجه رايق ولا وده حد يخربه : ابد يمه ودي اطلع
مشوار
ويوم قرب للباب وهي تقول : عمك حَسن هنا
وقف تلقائياً وهو يعرف عن خبث عمه لف عـ أمه : ليه ؟
امه لطيفه وهي تجلس : مدري عنه الله يستر ولله قلبي
داقني منه
شوي وجته الشغاله وهي تقول لـ البَـدر : بابا الكبير يبغى
انت داخل
استغرب شوي وهو يقول بقلبه الله يستر من يـ حَسن :
تمام هيني جاي 
لف عـ أمه : دعواتك
ترك شنطته عندها وراح لجَده عبـدللّٰه دق الباب وسمع
صوته ودخل : السلام عليكم
وراح باس راس جده وسلم على عمه وهو يجلس بغرور
طابع منه : آمر يَجد
الجد عبـدللّٰه : مايآمر عليك عدو ، قاعدين أنا وعمك
نسولف وللأمانه - ناظر عيون البَـدر - عمك خايف عـ
بنته
استغرب البَـدر : ليه في حد ضايقها !
الجَد عَبـداللّٰه وهو يتنهد : ابد مافي شي بس خايف أن
بنته تتطلع للغريب وقلنا أنك مناسب لبنتنا حن نعرفك
زين رجال شَهم وتقدر تصونها ويش قلت يـ ولد
البَـدر بحاله صدمه ماهو مستوعب كلام جده بس قدر
يمسك نفسه : وش تقول يا جدي  ، تتدرون أنها مثل
أختي ولا أقدر أعتبرها زوجه لي
حَسن : وش أخته وما أخته مابين الرجال والحرمه
علاقه أخويه ، أبيك زوج لبنتي وأنت اقرب الشخص لنا
ونعرفك زين
البَـدر وهو يقوم من مكانه : بنتك الكل يتمناها وانا
صدق أعتبرها أخت لي موب زوجه
لف عـ جده : وأن كان ودك أمشي عـ خطاك يَجد أعفني
من الزواج هذا !! وأن كان ماودك أمشي عـ خطاك أبد
بتزوجها
لعبها صح البَـدر لأن عارف أن جده نفسه من زمان أن
البَـدر يصير مثله ويمشي عـ خطاه نزل راسه يتنهد
ويرفع عيونه له وهو يقول : لك الي ودك به يـ البَـدر
أبتسم بنصر لأن لعبها صح والي وده صار بدون زعل
جَده بس الي صدمه أكثر كلام جده يوم قال : أنا
موافق باللي ودك بس ودك توافق على الي ودي به يـ
البَـدر
تكلم البَـدر : وش يـ جدي
أبتسم بنصر الجد عبـدللّٰه : تَجهز الليله رايح للديره
حس بقهر وعَض شفته عباله لعبها صح بس طلع غلطان
طلع جده الي لعبها صح اذا رفض راح يتزوجها وأن
وافق راح يروح وهو لسه مو مستوعب أنه راح يرعى
النياق ( الأبل ) ويتعلم أمورهن حس بقهر لدرجه مو
طبيعيه وقال وهو يمتص غضَبه : أبشر يجدي والحين
أستأذنك بطلع
الجَد عَبـداللّٰه : جَهز نفسك العَصر طالع للخط
تركهم بوسط غضب حَسن من الي صار ووسط أبتسامه
الجَد وقهر البَـدر

____________

^
'
طَلع بغَضب من جَده وأنقهر من عمه مايدري علامه عليه وش وده مني !! ليه لهدرجه وده أنه يزوجنيي بنته
ضحك بسخريه من خبث عمه لحد الآن ماعَقل شافته لَطيفه : شفيك يولد
بقهر البَـدر : جَدي يـ يمه جَدي
حَست بخوف عـ عمها : شفيه جَدك يولد تكلم
البَـدر بعصبيه : مافيه إلا العافيه البلا فيني يا يمه تخيلي بس يقولي تجهز الليله طالع للديره
لطيفه : وشو تتطلع للديره ! ليه
قعد وهو يشرب مي : وده مني أمشي خطاه وبسبب عمي !! جدي لعبها صح قلت بعدين اخليه ينسى بس جا بوقت غلطط
حاولت تتفهم منه بس مافهمت : وش دخل عمك
لف عليها وهو يقول : وده ياني اتزوج بنته يعننه خايف عليها ! ويوم قلت اعتبرها اختي قال مافي اخوه بين الحرمه والرجال ويوم قلت لجدي اذا ودك ياني اخطى خطاك أعفني عن الزواج مادريت أنه راح يتسرع بروحتي للديره للحين ما استوعبت
سمع صوت أبوه من وراه وهو يقعد معهم : وش فيها الديره ولله يازين العيشه هناك
كَشرت الأم : وشبك يرجال ولله كويس أفتكينا منها وش حلات المدينه الأسواق والناس والتتطورات
الأب محمد بحنيه للماضي : الا ليت الأيام تعود لأخترت نفس مكان ولادتي
ضَحك البَـدر : هالله هالله عليك ، مدري وش عاجبك بالديره حر ومافي حد ولا اسواق ولا شي
ناظره أبوه : لو تتدري عن براءه الأيام القديمه كان حنيت مثلي مو مثل هِنا تكبر وغرور حتى الطفل الي عمره 11 13 يتصرف بغرور وتكبر ولله ياليتني بالديره أعيش معهم وأتذكر لعبي يومني طلعت بدون نعال - وأنتو بكرامه - وأروح العب بالتراب ااخ بس
البَـدر : لا بالله روحنا فيها اقول يبى استأذنك بروح أتجهز طالع العَصر
قام من مكانه وهو بداخله قهر راح يروح الليله للديره