أنتي ضـي القَمـر لو صَـار بينـا مَسَـافَـات

البارت 16

بسـم الله الرحمن الرحيم ♥
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام 🤍.
لايـك فضـلاً وليسَ أمراً
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
^
^
'
صبـاح اليوم الثاني
_

جالسه تناظر جوالها عـ الصوره الي صورتها له مبسوطه
وفرحانه فيه زاد إعجابها فيه كثيررر تضحك بهبل وهي
تحط الجوال عـ صدرها وتقول بنفسها " اااخ طالعععع
خققههههه " جتها أختها فجأه وهي تشوفها سرحانه
وحاطه الجوال عـ صدرها صحت عـ صوت أختها وهي
تَنطق : علامك مثل المهبوله
فتحت عيونها بسرعه وهي تطفي جوالها وتحطه عـ
الطاوله : ابد مافي شي
كَشرت أختها : مهبوله من يومك
عصبت ديم منها : انتي المهبوله
ردت نوف : انتي المهبوله
قامت بعصبيه وهي تقول : انتي وش ودك مني ليه
تعامليني كذا !
قامت نوف وهي تتخصر : ولله هذا الشي بسببك
يشيخه ما أطيقك أشمئز بس اشوفك وعع
دمعت عيون ديم من تصرف اختها : ماعمركم عاملتوني
كويس كني ماني اختكم من لحمكم ودمكم
تكلمت نوف بقرف : وععع وش قلتي !! من لحمنا ودمنا
تخسي بس تكوني منا لا تنسي انتي بنت مين !
خنقتها العبره وهي تتطلع بسرعه من الغرفه وطلعت
للحوش تحت أنظار ابوها الي بس شافها قلبه وجعه
راح لها سريع  شافها جالسه وحاطه وجهها عـ رجلها
تبكي بحرقه من تصرف أهلها حَست بيد تلمس شعرها
الأحمر عرفت من رفعت عيونها وهي تقول : يبى ليه كذا اخواني يتصرفو معايييي ليه تقول ماني اختها ولا
من لحمها ودمها
وجعه أكثر يوم شاف عيونها الرماديه تدمع مسح
دموعها ويقول بحنيه كالعاده : شدعوه يروحي أنتي
بنتي ومن لحمي ودمي بس سيبك منها الغيره ذابحتها
شهقت بطفوليه : ليه تغار مني ؟
قعد جنبها وحضن كتفها : من الزين فديت المزيون
ينااس
ضحكت على لطافه ابوها معها وهي لحد الان تبكي ..
--
مقهوره من تصرف ابوها الي بس يكون مع ديم ويحبها
أكثر منها حست بتدمع بس قوت نفسها وهي تقوم من
مكانها وتتطلع للمطبخ تشرب لها عصير
____
عند موده الي قامت من النوم وهي تشوف تحس بثقل
عليها شافته ماجد حست بقرف من قربه وهي تتذكر
وش سوا لها البارح ليه كذا ملزق فيها حتى وهي
ماتحمل ماطلقها ماتتدري ليه كل الي تتدري بأنه غصبها
صحى من النوم وهو يبتسم : صباح الخير يروحي
ماردت عليه قام من مكانه وهو يناظرها اخذ ملابسه
ولف دخل الحمام وكانت عيونه صدق حزينه
تأففت منه اخذت تغير ملابسها وترميهن بقرف شوي
وطلع هو وهي دخلت
بعد دقايق طلعت وشافته لسه منتظرها قررت أنها
تخليها يستنى أكثر عشان يطفش ويروح لحاله قامت
تصلي صلاه الضحى وقرت اذكارها وقرت وردها اليومي
وهو للحين ينتظرها وماسك نفسه لا يعصب عليها
قام وهو يقول : للحين ماخلصتي ؟
خلصت قرائتها وهي تقول : علامك الواحد مايعبد ربه
ماجد بنرفزه : سنه يعني توك تصيري شيخه علينا
اخلصي عاد
خلت جلال الصلاه عليها وراحت وراه عشان يفطرو ..
__
قاعدين يفطرو وهم يضحكو على الي صار أمس وكيف جَراح يتكلم : أخص ماعرفتك يالمؤدب
جراح : قم بس شايفني صايع عندك
تعمد يضحك وهو يقول : أكبر صايع شفته بحياتي وتقول لي كذا !!
جراح بنرفزه : المعروف لا يعرف " وأشر بعيونه عليه "
يلا قم بس خلصت فطور قوم نروح للشغل عندنا مسابقه للأبل وراح يشاركون بعد من برا المملكه
البدر بعدم أهتمام : طيب ؟
جراح : وش الي طيب تتدري أن جدك قال انك لازم تهتم بتدريب الناقه وانت الي تختار من بينهم ولازم تفوز بعد ! ولا راح يكون لك كلام ثاني معه
تأفف البدر : ياخي قسم قرفت حالي " شوي وتذكر الريم أبتسم وموده تغير "
رجع ناظر جراح : تمام متى موعد المسابقه
جراح بأستغراب من تغيره المفاجئ : بعد شهرين معنا وقت أن شآء الله
تحمس البدر : يلا قوم " وهو يقول بنفسه يارب ألقاها "
أخذ جاكيته وطاقيته وكاميرته الي ما يستغني عنها
لحقه جراح وهو يعدل شماغه يلفه ..