17

38 3 41
                                    










"اسرعي يومي!"

صياح شيوري المتحمس اتى من بعيد مجبراً نايومي على الركض بحذرٍ محاولةً عدم التعثرِ بالعشب الذي تركض عليه بحذاءها العالي.

"ها قد اتيت"

تنهدت بعمق بينما تأخذ بوضعيةٍ مناسبةٍ لالتقاط الصورةِ الجماعية رفقة طُلاب المدرسةِ اجمع والمعلمين والاباء والامهات والمدير وحرفياً الجميع.

صورة التخرج الاخيرة.

نعم! انهُ يوم تخرجها من الثانوية واخيراً.

"انهُ دور صورتنا"

صاح زين بحماس جاذباً نايومي ووالدتها لالتقاط صورةٍ عائليةٍ معاً.

كاناي، ليلي، زين، ساكورا.

ويوجين ونايومي.

الجميعُ كان في غاية السعادة، الجميع كان مبتسماً بسعادةٍ في الصورة.

سوى يوجين.

والذي استمرّ في النظر اليها متأملاً اياها ومتجاهلاً امر ليلي التي توبخه.

"لنحتفل!"

امتلأ المكان بالضحك والموسيقى في الارجاء، استمرّ الجميع بالرقص في الارجاء، منهم من جلس ليبكي مثل الاطفال لتوديع الجميع.

كـ شيوري مثلاً.

ومنهم من اصبحَ يرشّ الماء على الجميع بفوضوية.

كـ سورا مثلاً.

ومنهم من احضر الحلوى والهدايا واضحى يوزعها على الجميع.

كـ ليود مثلاً.

ومنهم من كان يرقص كالمجانين ويصرخُ كالمرضى.

كـ جوريا مثلاً.

ومنهم من تجوّل ملقياً بوابلٍ من الاعتذارات على افعالهِ الغبية.

كـ كينزو مثلاً، لقد تخلصت منه نايومي واخيراً!

وهكذا انتهى الحفل الذي كان غايةً في المتعة والعاطفية للبعض.

"اذن؟ لا مزيد من البقاء على السطح؟"

مازاحها بلين بينما قهقهت بخفةٍ تضرب كتفه.

"اظن ذلك؟"

ذلك اخر ما دار بينهما قبل ان يأخذ كلاهما طريقهُ الى منزله.

مَطِيَّةٌ سَرمَدِيَّةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن