part 7

615 23 2
                                    

الفصل السابع
خطي الحب
اسماء ايهاب

خرجت تنهيدة حارة من ريحان و هي تخرج ملابسها من الخزانة مستعدة للخروج الي حيث ينتظرها جهاد بالصالة الرياضية الخاص بهما بعد اصرار و ثرثرة من الاخر علي ضرورة الخروج من المنزل التي لم تخطي خارجه سوا مرة واحدة منذ اسبوع منذ ذلك الموقف بينهما و عز الذي حيث صعد الي شقته بعد ان وبخها علي فعلتها و القي عليها من الكلمات الجارحة ما يكفي و بعدها لم تراه حتي انه لم يعد يطرق عليها الباب لـ يطمئن عليها حتي انها حين ذهبت للشهر العقاري لـ تسجيل الصالة الرياضية بـ أسمها كانت تحاول الا تلتقي به و هو لم يحاول ذلك أيضاً ، تأففت بـ ضيق لقد غامرت بـ سمعته و سمعتها بين الناس الذين يعتقدون انها خطيبته له كل الحق ان يغضب لقد ساعدها و مد لها يد العون و لم يكن يجوز ان ترد له المعروف ان يصبح علكة بين افواه الاخرين خطيبته تجلس برفقة احد الاصدقاء بـ شقتها بـ مفردهما هي لا تهتم ابداً لما ستقوله الناس و لكنه محق لن يلقوا اللوم سوا عليه هو من ترك خطيبته بـ مفردها مع رجل غريب للحق لم تفكر فيه من الاصل هي تصرفت كما اعتادت ان تتصرف و لكنها تمادت هذه المرة دون ادراك منها انها ستمسه بـ سوء و في ليل ذلك اليوم تذكرت انها لم تكن تعرض علي جهاد زيارتها بـ منزلها القديم و لم يأتي حتي اليه فقط كان يوصلها امام الشارع الرئيسي لما فعلت هنا ذلك و جعلته يغضب الا يتوجب عليها ان ترد له ذلك المعروف ... انتهت من ارتداء ملابسها و هي تعقد العزم علي ان تعتذر له ان رأته حتي ينتهي غضبه تشعر بـ الذنب اتجاه منذ ذلك الحين و ما يزيد تأنيب ضميرها انه لم يبادر حتي ان يتحدث اليها و لو لمرة بـ ذلك الاسبوع ... خرجت من الغرفة و هي تنظر الي الهاتف و هي تري الساعة الثامنة صباحاً تأففت و هي تسب جهاد بـ خاطرها هو من اصر عليها ان تأتي و تشارك في التعديلات بـ نفسها في وجود العمال تنفست بـ عمق و هي تتقدم لـ تخرج من الشقة فكرت في ان تصعد له معتذرة لكنها تردد و هي تغلق الباب خلفها تقف امام الباب تعلم انه موعد ذهابه الي العمل اغمضت عينها تستنشق الهواء و هي تشجع نفسها تستمع الي صوت اقدام قادم من الاعلي وضعت هاتفها بـ جيب سترتها السوداء و وقفت تنتظره و هي تفرك يدها بـ توتر نظرت اليه و هو ينزل الدرج بـ هدوء يتغاضي النظر اليها و ما كاد ان يتخطاها حتي اسرعت نحوه قائلة بـ لهفة :
_ عزالدين

توقف بـ محله دون ان يلتفت اليها او ينظر نحوها منتظر ما ستقول حتي يذهب الي عمله تنهدت و هي تتقدم لـ تقف امامه تنظر اليه بـ اعتذار تتشدق بـ خفوت :
_ انا كنت عايزة اعتذرلك لو حطيتك في موقف بايخ

نظر اليها يرمقها بـ هدوء غريب لم تشهده من قبل و علت ابتسامة ساخرة ثغره عاقداً ذراعيه امام صدره يراقب نظرة الاعتذار بـ عينها و لم يجيبها ، تنهدت بـ قوة و هي تعيد خصلات شعرها البنية الي الخلف تتشدق بـ هدوء :
_ انا مكنتش اقصد اني اقلل منك بالعكس انت جمايلك في رقبتي و ...

خُطي الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن