الجزء الاول الفصل السابع عشر

36 2 0
                                    

استقيظت رنيم مع شروق الشمس علي صوت نادية وهي تقرأ القران الكريم
ف رنيم قد غفت من كثرة بكاءها علي أمها و افأقت فوجدت نفسها تحتضنها وهي مازالت ترتدي ثوب الابيض ولم تلفت تلك السلسة المعلقة برقبتها...
قامت من علي الفراش وخرجت إلي الصالة وجدت هادي يضع رأسه بين يديه ووالده يتحدث في الهاتف لإتمام إجراءات الدفن والعزاء
وهدير أتيت من المطبخ ومعها طعام وعصير تقول لها:رنيم حبيبتي...أنتي ما كلتش حاجة من امبارح الضهر..كلي النهارده يوم طويل
لم تلتفت لها رنيم دخلت غرفتها وأغلقت الباب وراءها بالمفتاح
بدلت ملابسها وارتديت فستان أسود بسيط خالي من أي زينة وطرحة سوداء
أما بالنسبة للسلسلة فكان مصيرها أن تلقي من النافذة كمان ألقت محمد من قلبها...
ثم صلت لأمها ودعت ربها بأن يساعدها فلم يعد لها أحد فلا تعلم شئ عن خالها مراد منذ وفاة جدتها...
مددت رنيم علي سجادة الصلاة في وضع الجنين وعينيها تبكيان تتمني بداخلها أن يصبح ذلك حلم وليس حقيقة
           ★***★***★***★***★
في غرفة ليليان
ليليان تستقيظ علي صوت هاتفها وأمسكته وجدت رامي
ليليان لرامي: الو..شو في رامي؟
رامي:أنا أسف أني كلمتك في وقت دا بس...محمد في القسم
ليليان:قسم..شو!!.. ليش ساوي شى
رامي: قسم ٦أكتوبر كان سكران طينة...واتفش في كمين ومش بس كدا ضرب واحد في البار..بهدله والرجل في المستشفي..مقدم بلاغ فيه
ليليان بصدمة:شو ساوى أنا..أنا راح قول لبيّ
رامي:لا..لا تعالي وهاتي البطاقة بس بتاعه وأنا  هتصرف هطلعه
ليليان:حاضر
ليليان لا تعلم متي خرج محمد؟ فكان موجود بالمنزل أتي معهم بعد الحفلة وماذا تفعل؟ وكيف ستخرج دون علم أبيها وعلم مني؟
ارتديت ليليان علي عجلة ملابسها وذهبت تفتش علي بطاقة أخيها في غرفته..
فوجدتها وتسللت حتي وصلت إلى الباب خرجت وأغلقت بحذر...وذهبت في طريقها في قلبها تخشي أن ينكشف أمرها وأمر أخيها
            ★***★***★***★***★
في غرفة رنيم

نادية تدق الباب غرفتها قائلة:حبيبتي رنيم..افتحي الباب
فتحت الباب والدموع تخطو علي خديها
نادية لرنيم:نر..المرحومة هيشلوا جثمانها كمان شوية..عايزة توديعها
ذهبت رنيم إلي غرفة أمها دون أي كلمة وأغلقت الباب وراءها
رنيم اقترابت من چثمانها وجلست بجانبها
رنيم لها:هتوحشيني علفكرة كان نفسي تبقي معايا في الحفلة أنتي وبابا...انهارت من البكاء:كلكو روحتوا هناك وسبتوني لوحدي..أنتي وبابا وتيته فاطمة..كلكو رواحتوا هناك وعايزة أروح معكو الدنيا هنا وحشه أوى
ثم خرجت من الغرفة وأتي رجال عربية إكرام الموتي وحملوها نزل الجميع وراء الجثمان
نادية وهدير ورنيم يقفوا يودعوا السيارة ببكاء إلا رنيم دموعها تنزل في صمت تتابع بعينها السيارة وهي تبعد أكثر فأكثر...رحلت دون عودة

وعلاء وهادي يلحقوا بالسيارة
              ★***★***★***★***★
في القسم
تم تسويت الموضوع ودي مع أهل الشخص الذي اعتدي عليه محمد..وتنازلوا علي المحضر

حب على أوتار الموسيقى "🌺 بقلم إسراء خالد 🌺"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن