حب على أوتار الموسيقى "🌺 بقلم إسراء خالد 🌺"

الجزء الثاني الفصل الثامن عشر ( غدر..خيانة...وحرية)

لا تصدق أحد..لا تخبر سر لأحد فلكل عزيز عزيز
الخيانة والغدر تبقي من أقرب الناس ليك فاحذر...

في مكتب شهاب
دخلت سكرتيرته قائلة:مدام رنا برا وعايزة تقابلك..ادخلها
شهاب:دخليها دخليها
السكرتيرة:حاضر...ثم رحلت
شهاب لعمر بتعجب: مدام؟!!
عمر:اه..اتجوزت فترة صغيرة واتطلقت
شهاب:اه ماشي
دخلت رنا عليهم
شهاب لرنا:اتفضلي اقعدي
جلست رنا علي الكرسي أمام عمر
شهاب لرنا:اها يا مدام رنا ايه الفكرة اللي هترجعنا رنيم من تاني
رنا:قبل أي كلام أنا هاخد مليون جنيه
عمر لرنا بعصبية:نعم!!!
شهاب:موافق
عمر:موافق يعني ايه
شهاب لعمر:اسكت أنت...ثم وجه كلامه لرنا:مفيش فلوس إلا ما رنيم ترجع
رنا بتكبر:ماشي
عمر بإستهزاء:ايه بقا الفكرة يا ست رنا؟
شهاب بعصبية: عمر وبعدين
رنا:رنيم عمرها ما ترجع إلالما يروح كل اللي مخليها هي ما ستقويه بهم
شهاب:أقصدك فلوسها؟!!
رنا:لا في الأكتر من فلوسها...أخبرتهم بالخطة
رنا:اتفقنا
فقز عمر من مكانه قائلا:دا مستحيل ودا كدا..رنيم هتعند اكتر مش هترجع
رنا:مش هتعند خلاص هترجع وعشان لازم ترجع
عمر:أنا ماليش دعوة بلعبتكم القذارة دي..يا جماعة صدقوني رنيم دي عايزة اللي يحتويها ويأخدها علي قد عقلها مش يعند معاها زي الهانم ما بتقولوا
قامت رنا من مقعدها قائلة:أنا قولت اللي عندي خلاص ولو موافقين كلموني
شهاب لرنا:استني انا موافق
عمر:نعم...انا ماليش دعوة بيكم
شهاب بصوت عالي:لو عرفت أنك قولت حاجة لرنيم...أشار شهاب علي رقبته:هتقطع
خرج عمر من مكتب شهاب غاضب منهم
شهاب بإبتسامة لرنا:اقعدي عشان نتفاهم
جلست رنا و وضعت رجل علي رجل
شهاب بإبتسامة: مين اللي هينفذ الخطة؟
نظرت له بإبتسامة وقالت:هأقولك
★***★***★***★***★
كرستين العروس صديقة عمر دميانة فكانت معاها بالكنيسة وشهدت علي قصة حب بيشوي وكرستين منذ الصغر وكانت معاها بالمدرسة حتي الجامعة وتخرجا معاً ودميانة قد أخذت إجازة من عملها مع رنيم ثلاث أيام حتي تشاركها لحظات فرحتها وتساعدها في اختيار الكثير من الأشياء في اختار فستان الزفاف فاختارت لها فستان أبيض كلاسيك غير منفوش مطرز عند منطقة الصدر بزهور صغيرة واقترحت عليها أن تمسك في يدها بوكية من ورد وردي ليتناسب مع لون فساتين وصيفات العروس

يوم الزفاف
قضيت دميانة معاها يوم الفرح بالكامل في غرفتها بالفندق ولم تتركها لحظة واحدة وحاولت أن تخفف عليها توتر وقلق التي كانت تشعر بهم طول اليوم

وكان في فندق فاخم بالقاهرة (فور سيزون)
في قاعة المناسبات

في منتصف الفرح

كان عروس وعريس يجلسان في الكوشة

ذهبت دميانة إلي ال دي جي وطلبت منه الميكرفون
أمسكته وقفت في صالة الرقص وقالت:
كرستين صاحبة عمري وزميلة الكفاح من المدرسة للجامعة وهي معاها.....