أقتباس من البارت ٣٥

255 27 11
                                    

أعتذااار
_______

طبعا متعودين انى لما مش بنزل فصل بنزل اقتباس
_____________________________________

كان يدخل إلى القاعه بكل ثقه وغرور فلِما لا فأنه أكبر رجل أعمال فى البلد ، ليخطو ناحية العريس فيُسلم على زين بأبتسامه ويقول له :
_ مبروك ياعريس .

ليتفاجئ زين من وجود رائد هنا ليقول بهدوء :
_ الله يبارك فيك ي أستاذ رائد ،هو رحيم عارف بوجود حضرتك هنا .

قال كلِماته بقلق لينظر إلى مكان رحيم فلم يجده ليأتى رحيم من الخلف ويسند يده على زراع أباه ويقول :
_ طبعا عارف .

ليتفاجئ زين بعلمه بوجود والده هنا فيقول رحيم بعدما رأى علمات التساؤل على وجه زين :
_ جالى من يومين وحب إنو يشوف أيسيل وشافها وعرف أخلاقها كويس وحبها جداً ووافق طبعا من أنى أخطبها وكمان هنكتب الكتاب بردو،يعنى مش لوحدك الى عريس .

ليقول رائد بسعاده على تلك الفتاه التى غيرت أبنه وتحدث بأمل تغيرُه هو وطليقته :
_ هى كويسه جداً وأنا عاوزها تبقى مرات إبنى وتغيرنى زى ماغيرتو كدا .

_ المأذوون ياسليم .

فكانت تلك جملة زين ليقولها بسعاده لتبتسم ليليان بفرح وتشاور إلى أيسيل لتاتى لها على الفور وتهمس لها فى أُذنها لتتسع عين أيسيل لتنظر إلى رحيم بتوتر فيقترب رائد منها ويُمد يده للسلام عليها و تقول هى بخجل :
_ معلش مش بسلام على رجاله .

لينظر هو لها بزهول من تلك الفتاه فمعظم الفتيات يريدالتحدث معه أو أخذ صوره معه ليقول :
_ أنا اسف ،بس فعلاً إنتى زى الملاك، ربنا يبارك فيكى ،أنا واثق أنك هتغيرينا لى الأحسن .

لتنظر لهُ أيسيل بعدم فهم وتنكزها ليليان لتكمل حديثها :
_ ردى وقولى اه او لا .

لتحرك هى رأسها بنعم ليأتى المأذون الذى كان ينتظر مع المدعوين لأنهُ صديق كامل ويتم عقد قرانهم وكانت معالم الفرحه والبهجه على الجميع  فكان وكيل أيسيل (كامل)ووكيل رحيم(رائد) ليقول المأذون ( بارك الله لكما وبارك عليهما وحمع بينهما فى خير ) لتزغرط سميره بفرحه وتذهب إليها لتعانقها بسعاده و لتاتى سيليا وتحتضن أيسيل وكذالك ليليان وسلمى لتأتى ريم بخطىَ بطيئه وتكبر لتبارك إلى أبنها بابتسامه مصطنعه فهى أتت بأرادت رائد فقط لتقول بجفاء إلى رحيم :
_ مبروك،فين العروسه .

ليشاور رحيم على أيسيل التى تقف بزهول فهى أول مرا ترا امرأه ترتدى تلك الملابس الفاضحه فهى دائما ما ترى تلك النساء فى التلفاذ فقط لتقترب منها ريم بأبتسامه مصطنعه وهى تنظر من الأعلى إلى الأسفل على ملابس أيسيل وتقول :
_ مبروك ياعروسه ،بس أى اللبس دا فى عروسه تلبس كدا ،ثم أى الجيبه الواسعه دى والبلوزه بردو .

لترد عليها أيسيل بثقه لتعرف ماغيتها فى حديثها  هذا وتقول :
_ الله يبارك فى حضرتك ،ثم ولله إبن حضرتك فاجئنى مكنتش أعرف يعنى إنو هيتقدم كنت لبست فُستان ،واللبس الواسع دا أنا فخوره انى لبسه واسع وأنا صغيره عشان أرضى ربنا .

ليتدخل رحيم على الفور قبل أن يشتد الحديث بينهم ويقول :
_ أتفضلى ياريم هانم فى الترابيزه ،تعالى يأيسيل نرجع الترابيزه إحنا كمان .

أومئت له أيسيل ليجلسو جميعا فى الطاوله الكبيره التى تجمع الكل ليقترب سليم  من رحيم ويبارك إلى رحيم وكذالك حامد

_ أستاذ كامل الفرح ممل كدا لى ،خليه يشغل أغنية (سيبك من الى خلع) .

كان ذالك حديث سليم فلم ينتظر رد كامل عليه ليركض إلى الرجل الذى يشغل الأغانى ويطلب منه الموسيقى الشعبى المفضله لديه ليقول بحماس :
_ أزاى حضرتك ،أزاى حضرتك أى اى الغباء دا .

قال كلِماته الأخيره بسخريه لينزع الرجل السماعه التى على أُذنه ويقول بأبتسامه :
_ أتفضل .

ليبتسم ببلاه سليم ويقول :
_ كويس إنك مسمعتش كنت عاوز أغنية (سيبك من الى خلع)

_ حاضر أما تخلص دى .

_ فى حد يشغل أغانى زى دى فى فرح، المعازيم هيهربو كدا .

_ تمام أتفضل أنتَ وأنا هظبط الدنيا .

ليذهب سليم متجهاً إلى الطاوله التى يجلس عليها الجيع فيقول بتمتمه :
_ قلة ذوق ولله لو كان يريحنى ويقولى هجبلك الى أنت عاوزو دلوقتى لكن بيقولى أى البجح أتفضل أنت .

ليأتى صوت كامل الذى صرخ بسليم لينادى عليه عدة مرات وهو لم يسمع فكان يحدث نفسه لينظر سليم بطرف عينه بضيق ويتحدث مسرعا :
_ نعم عاوز أى أنت كماان،.....ولله ما اقصد .

ليقول كلِماته الاخيره بخوف من نظرات كامل الذى

__________

أنا مش عارفه أنا بنزل لى ايه أو لمين بس مش لقيه فعلا حاجه مخليانى مكمله فى الروايه غير فرحتى بيها 🥲

الطيور السجينة ( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن