الخاتمة السادسة

115 10 57
                                    

دائمًا وأبدا الأهداف الأساسية خلال اليوم :

- الصلوات على وقتها
- أذكار الصباح والمساء
- قراءة ماتيسر من القـرآن

فالصلاة نور، والأذكار قوّة، والقرآن بركة.
ستجد آثار هذه العبادات طيلة حياتك مادمت تحافظ عليها وتجعلها من الأولويات وليكن شعارك.
﴿وَعَجِلتُ إِلَيكَ رَبِّ لِتَرضى﴾.❤️

معلش عوقت ياولاد، اسفة جدًا، يارب يعجبكم الفصل الجديد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

__إلــــحـــقــــونــــي حـــــــرامــــــي.

حاول «زين» تهدأتها قبل أن يأتي الجميع على صرخاتِها المُرتفعة، ثم قال بإستمرار من أجل أن تكف عن صراخها وتستمع إلية:
_أنا مش حرامي، أنا مش حرامي واللهِ، أنا مش حرامي، أنا جي علشان مراتي وأنقذها، هي حامل في الشهر الأول لسة وخايف عليها.

أخفضت صراخاتها، حين (قال أنقذها) عَلِمَت الأن أنه الشاب الذي أتىٰ في الصباح ليأخذ الكاميرات، فكرت قليلًا في كلماتةُ التي قالها في الصباح بأن «ليليان» إمرأة مثلها ولا بد من التفكير في وضعها الأن مع اختلاف أن بداخلها طفلًا صغيرًا، تنهدت بحزن ثم قالت:
_أنا أسفة إني منعتك أنك تاخد التسجيلات مفكرتش أنها ممكن تعيش أي؛ وهي حامل وكمان مخطوفة والله أعلم هي مع راجل معندوش زمة، اتفضل خدها وأمشي ولكن ترجعها قبل ما سيدي، وستي يجو من السفر.

فَرِح «زين» بشدة، لعلمهُ أنه اقترب من أن يجد زوجتة، وطفلهُ الصغير، أومئ لها بإمتنان ثم ذهب يركض إلى منزلهُ ببطئ حتى وصل إلى شقتةُ، ليفتح الحاسوب المُتنقل، وهو يُدقق في ملامح ذاك الوغد، هو الأن يُريد فرمة تحت أقدامة من كثرة الغضب، أخذ ينقل تلك النسخة إلى الحاسوب حته لا تضيع، انتظر بضع دقائق حتى أتىٰ وقت السحور.

اعدت والدتهُ السحور بحزن شديد فلم يأكل أحدًا منهم إلا بضع لُقمات فالجو مشحون بالقلق والتوتر، ليسأل الجميع نفسهُ سؤالًا واحدًا "ماذا تفعل ليليان الأن" وبعد مدة خَلد الجميع إلى النوم، ليأخذ زين هاتفهُ ليدق على رقم «مصطفى»، فتح «مصطفى» الهاتف على الفور، فقد أيقن بأن هُناك خبر عن ليليان،  فَلِما يتصل الأن إلا اذا كان هُناك امرًا هام رد بقلق ثم قال:
_أي يا زين في جديد؟!

_أيوا يا خالي عرفت نمرة عربية السواق وهنقدر نوصل من خلاله للي خاطف ليليان.

ترك «مصطفى» الطعام، وهب واقفًا ليصعد مُسرعًا إلى الأعلىٰ، تعجبت «سلمى» للغاية وذهبت خلفهُ بينما تسأل «هاني» ماذا يحدث، ولكن قاطع شرودة صوت «رامي» وهو يقول:
_شكلهم عرفوا حاجة علشان الجرية دي وراها إنَ.

أيد حديثهُ «مالك» وهو يقول:
_كلامك صح، لإنه كان بيكلم زين، يبقى نلبس ونروح مع مصطفى علشان منسبش زين لوحده.

الطيور السجينة ( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن