part 4 ✨(الماضى يلاحقنى )

859 76 60
                                    

(صلو على النبى )✨

فى السياره

بعدما سمعت سيليا ضرب نار فى الداخل خرجت من السياره لتذهب إلى ليليان وترى ماحدث فى الداخل :

_يالهوى صوت ضرب نار يالهوى ليليان .

حاولت سميره إيقافها لكن ركضت بسرعه شديده وأيسيل هي الاخرى خرجت من السياره خلفها على الفور منع العساكر الفتيات للدخول لكن سميره أقنعتهم، ثم أردفو إلى الداخل بسرعه شديده كان محسن يطعن السكين فى عنق ليليان وشرد محسن فى النظر إليها بحقد، وهو يتذكر والدتها وماقالته عنه.

رفع مصطفى سلاحه وصوبه إتجاه محسن ثم ضغط على الزناد فأطلق النار على ذراع محسن ،وقع مغشى عليه لتدخل سيليا وأيسيل فى هذه اللحظه ليقولو بصوت مرتفع :

_ ليلياان .

ركضت ليليان إليهم وعانقتهم بشده ليليان فقالت من بين شهقاتها:

_ وحشتونى أوي كنت هموت وأنا بعيده عنكم حته لو يوم، مقدرش أبعد عنكم لو لحظه .

مسحت سيليا دموعها التى تنهمر بغزاره على صديقتها لتقول :

_أنتى وحشتينى أوي خفت عليكى أوي.

لتتحدثت سلمى بأبتسامه وفتحت ذراعيها لتوجه حديثها إلى ليليان بحنان قائلاه، وهى غافله العيون التى تراقبها :

_ تعالى فى حضنى يا ليلو .

ركضت ليليان إليها وعانقتها بشده تحدثت وهى تبكى، لتتحدث سميره بجديه إلى الفتيات :

_ يلا علشان نروح يابنات ،مصطفى .... هتعمل أي .

نظر مصطفى إلى محسن وأبنه بأستحقار ففكر قليلًا لينوى مايفعله بهم فقال بجديه :

_ هاخدهم ع القسم كلهم وهناك أنا هتصرف معاهم .

ليليان بحزن عندما تذكرت زوجت عمها هى كانت من تحميها من عمها وتنال الضرب بدلاً عنها، لتقول مسرعه قبل أن يأخذوها معهم:

_متخدش مرات عمى، دى هي الي كانت مصبرانى على العذاب دا والسنين الى قعدتها معاه وكانت بتضرب بدالى علشان تحمينى .

أبتسم لها مصطفى بطمأنان وهو يقول :

_هناخد أقويلها بس،مش هنعمل حاجه فيها .

ردت عليه ليليان بتوتر لا تريد النظر بأتجاههم :

_وعمى وأبنه .

ليتحدث مصطفى بجديه :

_ عمك هيروح المستشفى الأول علشان الرصاصه الى فى دراعه، وأبن عمك بقى هنخدوا على الحبس .

أبتسمت له ليليان بشبه أبتسامه فقالت بأمتنان :

_ أنا متشكره جدًا يأستاذ مصطفى .

خرج حسن عن سكوته وقال بصوت مرتفع وبعض من السخريه لينظر إلى ليليان بنظرات مملؤه بشرارات الغضب والحقد :

الطيور السجينة ( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن