تكمُلت الخاتمة الخامسة

249 15 9
                                    

_ حسن ؟!

كانت «ليليان» تقف عند الباب بصدمة، لتحرك يدها وتغلق الباب سريعًا ولكن يدهُ كانت أسرع منها، دفع الباب بيده وتقدم منها على خطىٰ بطيئة للأمام قليلًا ليقف أمهمها بإنبهار ثم يقول:
_ إنتي أحلويتي أوي بعد الجواز يا بت، أينعم كُنتي قطة، ودلوقتي بقيتي فَرَسَة.

بلعت «ليليان» لُعابها بخوف شديد، لم تنظر إلي عينية، تدعي الله بأن يأتي أحد أفراد عائلتها الأن ويُنقذها من تلك الورطة، لتقول بصرامة:
_ احترم نفسك أنا على زمة راجل دلوقتي، وأنا بحبه ومش عوزاك أنت أفهم افهم بقى.

نظر لها بعينين غاضبتين، ليمسك ذراعها يلوية خلف ظهرها بقوة، ليتكلم هو بفحيح كالأفاعي وهو مستمتع بصرخاتِها:
_إنتي ليا أنا وبس، وهعرفك إزاي تقولي بحبه يا..... يا ليلو.

حاولت الفرار من يدية ولكن لا فائدة، أخرج بخاخًا من جيبه ورشة على وجهها حتة غابت عن الوعي، ليحملها بين ذراعيه، ثم يقف أمام البوابة، أشار للسيارة التي تقف على بُعدًا من المنزل بمسافة ليست ببعيده، ليأتي ذاك الرجل اللعين الذي يُسمى صديق السوء، ليدخلها في السيارة ويذهبوا إلى مكانًا ما

كانت تُشاهد المشهد من بعيد وهي ترتجف من الخوف، لم تتجرأ للذاهب حته والدفاع عن ليليان، ماذا سوف تفعل الأن؟! ماهو الصواب هل تدق على زين أم لا تكترث للموضوع، حسمت أمرها وخرجت من باب المنزل وكانت سوف تخطوا خطوة واحده ولكن كان يدرف «زين» من البوابة ثم يقول لها بإبتسامة:

_ إزيك ياملاك عملة أي.

شحب لون وجهها بدرجة ملحوظة ونظرت بإرتباك إلى «زين» الذي شك بأن هُناك خطبً ما ليقول بقلق:
_مالو وشك قلبتي ألوان لي، في حاجة حصلت لي ليليان.

بكت بشدة وهي تقول :
_بصراحة أيوا، أنا كنت في الحمام وأما خرجت لقيت واحد رش في وشها مخدر وشالها ومشي، أنا خوفت ولله وكنت مصدومة أوي و.....

لم يسمع لباقي حديثها ليركض إلى المنزل وهو يُنادي على زوجته بصوتً عالي، ليردف إلى كُل الغُرف ولم يجدها، ليقف في الصالة أحس بأن الدنيا تدور من حولة ماذا سوف يفعل من يأذي صغيرتة، لينعاد المشهد مرة أخرى، ليتذكر عمها اللعين وهو أيضًا من أختطفاها في اليوم الذي حاول زين إنقاذها، جلس على الأريكة يُفكر ماذا يفعل، لتدخل هي بحزن ثم تقول:
_ولله خفت أعذرني أول مره أقع في موقف زي ده.

أخذ هاتف وهو يشتدت من خصلات شعرة بجنون، ليخرج رقم «مصطفى» ويدق عليه، وبعد عدت مرات من الإتصال به لم يرد عليه فقد شك بإنه في المنزل، دق على رقم «سلمى» لترد هي بسرعه ثم تقول بود:
_إزيك يازين عامل اي.

_مش وقتة يامرات خالي، ليليان ليليان عمها خطفها، وأنا كنت في الشغل، وخالي مش بيرد عليا حته أنا هتجنن هو مش عندك؟!

الطيور السجينة ( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن