(صلو على النبى محمد)فى المطعم عند الشباب زين بأعجاب شديد بعدما خرجة الفتيات من المطعم، وهو ينظر الى مكان خروجهم :
_ البنات دول اى تحسهم رجاله،أزاى بيقدرو يعيشو كدا ويستحملو كل قساوة الدنيا دى، ولا البت قمر قمر .
ليتكلم سليم بمزاح ووضع يده على صدر زين :
_أخص عليك ي زيزو وانا مش عجباك ي حبيبى
لينظر له زين بقرف وابعد يد سليم عنه ليقول باشمئزاز :
_ شيل إيدك ياض لاقطعهالك انتَ هتشككنى فيك ولا اى .
حامد بضحك وهو يقول :
_ أستغفر الله فى العيد دا لسه رمضان كان امبارح ياكافره مليتو البلد .
سليم بتفكير ويضع يده على رأسه :
_من نحية قمر ف هي قمر بس البت التانيه دى أجمد .
حامد بيأس لانه يحاول معهم مرارا وتكراراً على هذه الكلمات :
_ هتولعو فى جهنم بأذن الله .
زين بلامبلاه وتمشى نحو الباب ليذهبو وهو يقول :
يلاه نتمشى او نروح ب تاكسى لو معانا فلوس اصلاً
كبت سليم ضحكاته لأنهُ يعرف ماذا يوجد معه فى جيبه من مال :
_انا معايه خمسه جنيه هركب مكروباص واركب على رجل اى حد قاعد وخلاص وأنتو ياشباشب معاكم كام .
ليضحك سليم وحامد فى نفس الوقت بعدما أخرج حامد اموله وظل يعد كم من مال معه :
_نفس الى معاك .
سليم بخيبه وضرب رأسه بيده، فهو تعب للغايه من كثرة المشى :
_الله ينور علينا بجد يلاه نقف. يمكن نلاقى عربيات معديه .
جأت سياره من بعيد وأشار سليم إلى الرجل بحركات جنون ويقفز من السعاده نظر له السائق بإستغراب
وقال فى نفسه هل هاذا مجنون وخاف أن يقف له وذهب مسرعا من أمامه ليمط سليم شفتيه بسخريه من هيئة السائق وهو ينظر إلى سليم بزعر :_ مالو دا بيبص كدا لى؟؟ شكلو غيران إكمنى أبيضانى وحلو .
ليتكلم حامد بسرعه عندما وجد سياره تأتى من بعيد بسرعه فائقه ليقول :
_ الحق عربيه أهى شاور
أوقف سليم السياره بأشارة من يده تعنى أن يقف لهم ونظر بداخلها وجد بداخلها مكانين فقط سليم بجديه مزيفه :
_ زين يقعد ورا وحامد جنب الراجل الطيب دا .
حامد بأستغراب :
_ وأنت ياحيلتها،هتقعد فين .
سليم بأبتسامه بلهاء وأشار إلى المرأه المسنه الجالسه على الكرسى الأمامى :
أنت تقرأ
الطيور السجينة ( قيد التعديل)
Mistério / Suspense_ ليتني لم أولد في هذا العالم القاسي . لماذا : _ لأن الحياه ظالمة !... دا سؤال برضو ياحامد.... معندناش تكيف ياجدع شعر جسمي شاط من الحر _ أنت عبيط يا سليم يعني دار أيتام عاوز يبقى فيها تكييف _ السؤال التاني، نفسك يبقىٰ عندك أي في المستقبل...؟ _...