part32 (الرجوع إلى القاهره)

331 42 28
                                    


أستغفر الله عدد ما كان
أستغفر الله عدد ما سيكون
أستغفر الله عدد الحركات والسكون
استغفر الله العظيم واتوب اليه 💗🦋

****************

فى الصعيد كان يجلس كل من حامد وحمدان والباقيه فى الصالون بعدما أنتهو من الفطور وكل منهم ممسك بهاتفه ألا جليله وحمدان اللذان يقرأن القرأن بصوتآ عذب وجميل للغايه فحسم حامد الأمر فقال وهو موجه حديثه إلى عمه بهدوء :
_ عمى أنا نازل القاهره أنهاردا .

ترك حامد المصحف وخلع نظراته فى أستغراب من جملة حامد فقال :
_ صدق الله العظيم ، فى حاجه يأبنى .

_ لا بس عاوز أرجع قعدتى هنا ملهاش لازمه .

فتبادلت النظرات بين حور وحامد بمشاعر مختلطه بالحب والعتاب فأخفضت بصرها سريعاً فصحح ماقله هو مسرعآ :

_ يعنى ملهاش لازمه حالياً ،لحد ما نحدد كتب الكتاب .

أبتسمت هى بخفوت بينما لاحظت والدتها فافرحت بشده وألتزمت الصمت بينما تحدث حمدان وقال :
_ تمام هقول لصالح يجهز العربيه بعد الظهر ومرات ابوك هتروح معاك .

ألتزم حامد الصمت بضيق من معرفته بأنها سوف تأتى معه بينما كان ينظر سالم إلى أبنة صفاء التى تبلغ العشرون عامآ وتسمى زينه فكانت تنظر هى الاخرى بخفوت له فهى عكس والدتها هى لم تكتسب صفات والدتها فازينه طيبه وحنونه لكن ليست محجبه فقال سالم إلى صفاء وهو مازال ينظر إلى زينه بينما كانت تنظر قمر التى تبلغ السابعة عشر من عمرها لاحظت نظراتهم فنظرت لهم بسخريه ووكزت اختها بشده فقال سالم:
_ متخليكم يامرات عمى دا أنتو منورينا .

ردت عليه صفاء بابتسامه مخادعه :
_ تسلملى ياسالم هنيجى كتير بعدين متخفش .

فقال حامد بضيق لها من دون النظر إلى وجهها حته :
_ أطلعو حضرو هدومكم دلوقتى .

أردفو إلى السلم صفاء وبناتها بينما كان يتابعها سالم بنظراته المملؤه بالأعجاب بينما هى أبتسمت بخفوت فالاحظت هى نظراته 'فسالم شاب طويل وبشرته قمحيه ولون عينيه زرقاء مثل لون السماء ولديه دقن ليست بكثيفه انما تذداده جملاً فوق جماله ' فاخرج حامد هو الاخر يحضر ملابسه بعدما إنتهى ذهب إلى منزلهم ليأخذ صورة والديه ورجع إلى دار عمه فوجدهم إنتهو وأحضرو الحقائب فكانو ينتظرو قدومه من المنزل ليتجه إلى عمه ليودعه قبل الذهاب وأحتضنه حمدان بقوه فأخرجه من عناقه ليغمز بعينه وقال :
_ هستناك ياخطيب بنتى .

أبتسم له حامد فذهب ليودع أبناء عمه وأشتد من عناق سالم الذى ما أن رأه أحس بأنه سوف يبقى السند له من بعد أصدقائه فابينما كان الجميع بالخارح وقفت حور بحزن لذهابه ومن دون حته السلام عليها فافهم ماسر حزنها وأقترب ببطى شديد يهمس لها فينظر بعينيه يراقب الجميع لكى يتكلم براحه وقال بصوت هامس يحمله الحنو :
_ خلى بالك من نفسك ياحور ،ولا اقول ،يا... ياعروسه .

الطيور السجينة ( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن