الطيور السجينة ( قيد التعديل)

part 19 صدمات مُتتاليه

(صلو على شفيعكم يوم القيامه ♥️ )

أغمض « حامد » عينيه مستسلم لمصيره وهوا ينطق الشهاده وقال :

_أنا جاهز ياعمى .

تكلم حمدان بوجه خالى من التعبير :

_ صاااالح هاات الواد ده وفكه .

نظر له حامد بأستغراب ولم يهتم وتمشه خطوات إلى أن وصل إلى حمدان الذى ما ان اقترب منه حامد ووقف امامه نظر له حمدان ومن ثم عانقه بشده وهوا يبكى على حال هذا الفتى هل كان سوف يقتله كان يقتل فتى صغير انه ليس بمجرم لاكنه كان ياخذ حق ابنه ولاكن تراجع من كلمات حامد المؤلمه وقرر ان يجعله يعيش حياته وشبابه

(فى لحظه غضب ممكن تعمل اى حاجه وانتا شيطانك هوا الى بيدلك على كدا ؛ ممكن بكلمه بسيطه تتراجع عن اى قرار غلط وتنسى اى حاجه وحشه اتعملت فيك فى لحظات الغضب لازم الواحد يقعد يفكر الاول وميخدش القرار فى وقتها لان الانسان مبيبقاش واعى هوا بيعمل اى او بيقول اى وبييجى يندم فى الاخر على اى رد فعل اصدرو فى الحظه دى .)

تحدث حمدان ببكاء الى حامد وهوا يقول :

_ أنى أسف ياولدى حقك عليا .

حامد بابتسامه وتبادل العناق بشده طلما كان يتمنه ان يكن له عم ويحبه بشده رد عليه حامد بتعجب قائلا :

_ يعنى مش هتقتلنى ؟ وبعدين بتتأسف لى ياعمى .

أخرجه حمدان من حضنه قائلا وهوا ينظر له بفرحه كبيره :

_لاع ياولدى مش هجتلك ولا عمرى هفكر إجده تانى وبتاسف لى عشان كنت هسحب شبابك بيدى دول .. من دلوجتى يالودى انا ابوك محتاج حاجه تقولى او اجولك تعال أجعد معايه اهنه "
.

تدخل طارق فى الحديث قائلا :

_ لا ي حمدان أنا هخليه يقعد معايه احم و انت سمحتنى كدا .

ألتزم حمدان السكوت لثوانى ثم فتح زراعيه وهوا يقول :

_ تعال فى حضن أخوك يافواز .

ركض طارق بأتجاه حمدان وهوا متعب لاكن هذا أخاه ولم يره ويعانقه منذ أكثر من عشرون عاما
وعانقه بشده وظل يبكى ويتأسف على ما فعله فى الماضى قال له حمدان بحب أخوى :

_ أنسى الى فات لو فضلنا متمسكين ب الماضى مش هنعرف نسامح بعض ونعيش ياخوى .

كامل ب ابتسامه ود :

_ حلو لما الانسان بيصفى ل الانسان الى بيحبو .

تكلم طارق وهوا بين احضان أخوه بحزن :

_ انا مكنتش اقصد ولله اعمل كدا كان شيطانى عمينى سامحنى ياخوى .

أبتسم طارق قائلا :

_ لازم كان ييجى علينا وجت ونحل مشكلنا والحمدلله اتحلت وهنعيش مع بعض لبجيه العمر .

تحدث طارق مع نفسه بحزن :