(بسم الله الرحمن الرحيم )
﴿17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴾
••••••••••••
الدمع يهوى
والليل يطول
والظلام يسود
وحالى كحال من ينتظر قدوم الموت بأشتياق .
•••••••••••••
كان يجلس كل من رحيم وزين وسليم بالخارج فأراد رحيم بأن يجلب الكتاب ويدرسون مع بعضهم فادخل إلى الداخل وظل مده طويل باداخل فقال زين بتسأل :
_ هو الواد رحيم عوق لى كدا فى اوضة المذاكره .
رد عليه سليم :
مش عارفه قال انو رايح يجيب كتب ويسالنا .
أتى رحيم فاجلس على المقعد بجانبهم بشرود فسأله زين اين الكتاب فارد وهو مازال شارد الزهن :
_ مدخلتش .
قال زين بتسأل وشك من هيئته المريبه :
_ أشمعنه يابنى ماأنت كنت رايح؟
قال رحيم بعدم وعى وينظر إلى ألامام بشرود :
_ هى كانت جوا وبتتت فافاق بسرعه وقال ' قلت نذاكر بليل هيبقى أحسن يعنى .
كان سوف يتحدث زين ولكن وجد هاتفه يدق وكان خاله وفتح زين بأستفزاز :
_ خالى حبيبى عامل اى ياخالى وصحتك ياخاالووو .
رد عليه مصطفى وهو يأخذ نفسه بسرعه يحاول كبت بغضب وقال:
_ ياض مش قولتلك بلاش خالى دى يخربيت أستفزازك ،المهم تعالىَ البيت بليل عشان ريحين نحدد كتب الكتاب .
_ طيب خلاص أنا جى عشان ماما قالت أنها جيه تظبط أوراق ومشييه تانى .
أغلاق معه مصطفى ليدخل إلى غرفته فايخرج كل ملابسه ليرى ماذا سوف يرتدى اليوم ليكون أنيقاً أمام زوجته المستقبليه
•فى الصعيد •
كان يجلس حامد فى منزل اباه كالعاده ويحتضن صورتهم فأردف حمدان إلى الداخل بحزن يخيم عليه فاجلس بجانب حامد بهدوء :
_ شكراً على الى عملتو لحور ياولدى وأنت مش مضتطر تجوز حور وتقدر ترجع القاهره تانى العزا خلاص إنتهى ودا بيتك وبيتى هو بيتك .
أبتسم له حامد وترك صورة والديه بجانبه فأمسك يد عمه بهدوء وقال :
_ أنا مش واحد غريب عشان تشكرنى يعنى المفروض إنى هبقى جوز بنتك ولا أى .
رد عليه حمدان بزهول :
_ أنت بجد عاوز تجوزها ؟.
فهتف حامد بسخريه من حديث عمه :
_ يعنى هكون بتسلى بيها .
تعالت ضحكات حمدان بشده لأول مرا يضحك هكذا فارد عليه :
_ مش القصد ياولدى بس.
قاطع حديثه حامد الذى ما إن راى عمه يعارض فاتكلم هو ليحاول ادخال الاطمانان داخل عمه:
_ أنا لو مش عاوز اجوزها مش هجوزها ياعمى وبعدين أنا مش مغصوب ولله ،فأنا يعتبر نسيبكم دلوقتى .
أنت تقرأ
الطيور السجينة ( قيد التعديل)
غموض / إثارة_ ليتني لم أولد في هذا العالم القاسي . لماذا : _ لأن الحياه ظالمة !... دا سؤال برضو ياحامد.... معندناش تكيف ياجدع شعر جسمي شاط من الحر _ أنت عبيط يا سليم يعني دار أيتام عاوز يبقى فيها تكييف _ السؤال التاني، نفسك يبقىٰ عندك أي في المستقبل...؟ _...
