يتم تعديل الفصلpart 7 (يوم التنزه)

575 60 25
                                    


نظرت سميره إلى السماء، وتتذكر ماضيها المُإلم لطلما عانت وتعبت بمفردها لتنظر الى كامل وهي شاردة الذهن وكل من الفتيات مشغوله ببعضهم البعض وبـ أسدالهم الجديد وكذالك الشباب لم تدرك بنفسها الا وهي تخطوا ناحية الطريق فكانت السيارات مُسرعه للغايه وهي تأتي من بعيد، لتأتي السياره بسرعه شديد نحوها.

فتحدثت أيسل مسرعه بصدمه وصوت مرتفع عندما شاهدتها تخطو بأتجاه الطريق:

_ابله سميره حــســبيــى .

فقط كان بين سميره وبين السياره مسافه قليله جدًا، لتصرخ الفتيات خوفًا عليها، ركضت ليليان وأنقذتها قبل فوات الأوان، لتُمسك يدها على أخِيِرَا لحظه ناحية الدار، نظرت سميره بإمتنان إلى ليليان لترفع يدها وتتحسس على وجه ليليان قائله :

_ شكرًا يا حبيبتي لولاكي كنت زمانى ميته، أو متخرشمه .

تحدثت أيسل بحزن على حالة سميره المُخزيه وهي تقول :

_ خلي بالك من نفسك بعد كدا يأبله إنهاردا ليليان لحقتك أفرضي حصلت تاني يعنى بعد الشر .

حاولت سميره جاهدًا رسم الإبتسامه بصعوبه لتوجه حديها إلى أيسل قائله :

_ الحمدلله جت سليمه يلا نلحق الصلاه ومنبوظش اليوم من أوله هو عيد فطر واحد فى السنه .

ذهبوا متجهيًا إلىٰ المسجد، فالمسجد قريبًا جدًا من الدار، فهو يوجد بهِ طابق علوي لـِ النساء والطابق السفلي لـِ الرجال، وبعد مُده صلوا صلاة العيد بفرحه عارمه هناك من كان سعيدًا ومن كان مهمومًا ومحصورًا بين حواجز الماضى الأليم.

لتلملم كلًا منها سجدتها، بعدها خرجوا من المسجد، وبعد مده وصلوا إلى الدار، لتردف سميره بإبتسامه لتوجه حديثها إلى الفتيات قائله:

_ يلا يا بنات إنهاردا أجازه ليكم بس ترجعولي على أذن العشاء .

فرحن الفتيات كثيرًا فكلًا منهم لديها أعمال سوف تفعلها، لتتحرك الفتيات ناحية البوابه بسعاده ، أوقفهم صوت سميره وهي تقول بتذكر :

_ أه يابنات بقولكم أي في ستات بييجو يديكوا العيديه، أهو تساعدكم لو عوزين تتفسحوا وتشتروا حجات،أما بلنسبه للبنات الصغيره فى مراجيح جنبنا، الى يطلعو من سن ١٦ وطالع

تأفأفت الفتيات الصغيرات، فمنهم من سَعِدَ ومن من حزن لبقائهُ فى الدار.

* عند دار أيتام الشباب، وصلوا هم أيضًا إلى مأواهم، كما يقولون عنه، لتقف كُل شله منهم ويتحدثون مع بعضهم، ليتحدث كامل وعلى وجهه إبتسامه من ردت فعل الأطفال على ماسوف يقوله، فإنهُ يعلم ماردت فعل الأطفال المعتاده :

_ طبعًا زي كُل سنه الصغيرين هتروح فين ؟ .

لينظروا الأطفال بحزن إلى الأسفل، ويردوا عليه في صوت واحد :

الطيور السجينة ( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن