الأخيره

435 38 140
                                    

ذُقت الهوى مُــّراً , ولم أذق الهَوى يارب حُلواً , قبل أن أهواكَ

يا غافرَ الذنب العظيم .. وقابلاً للتَوب .. قلبٌ تائبٌ ناجاكَ

رَبّاهُ ها أنا ذا خَلُصتُ من الهَوى .. واستقبل القلب الخليُّ هَواكَ

وتركت أُنسيِ بالحياةِ ولَهوِها .. ولقيتُ كل الأُنس فى نجواكَ

ونسيت حُبّي واعتزلت أحبّتي .. ونسيتُ نفسي خوف أن أنساكَ

ذُقت الهوى مُــّراً , ولم أذق الهَوى يارب حُلواً , قبل أن أهواكَ

يا غافرَ الذنب العظيم .. وقابلاً للتَوب .. قلبٌ تائبٌ ناجاكَ

سبحانك جل جلالك يالله

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

الى مش هيعمل كومنت هخلى الخاتمه حزن الحزن 😌وطبعا انا بكلم نفسى كالعاده
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
مرت الأيام دون جديد سواء خطبة حامد من حور فأنه تعلق بها بشده وتمت الخطبه فى بلدة أباه وأعطىَ لهُ عمه ميراث والده ليبنى منزل بجانب أصدقائه فأنه لا يستطيع العيش بعيداً عنهم، وكذالك ذهب كل من الشباب إلى منزله ليعيش مع أهلهم حياتهم التى لم يعيشوها فأن كلاً منهم كان ينتظر تحسُن الظروف التى كانت تحدث فى الفتره الأخيره ،ويرجع كلاً منهم إلى منزله الأساسى ،وتحسُن أيسيل بفضل رحيم وكلماته وأفعاله التى جعلتها تخرج من حالتها تلك فهى عشقته بشده وحمدت الله لأنه بجانبها فى هذا الوقت الصعب للغايه بنسبة لها فكان هو أكبر داعم لها،وكذالك تحسُن علاقة سميره وكامل من بعد مكوث زين فى المنزل فأنهُ شعر بجو العائله فكانو يحاولو تعويض تلك السنين التى غابوها عن بعضهم البعض، وتم بناء دار الشباب التى سميت ب دار الحياه وبجانبها (للطيور التى بلا مأوى) فكان كامل فى قمة السعاده فى ذالك اليوم وبوجود أولاده، الذى أهتم بتربيتهم هو، وبوجود زوجته ، وكذالك رحيم تبرع بالكثير من أجل تِلك الدار فكانت فى قمة الروعه ، وأيضاً سليم أتى بألعاب ليتمكن الأطفال من اللعب و من التأقلم فى تلك الدار مثلهم ،وحامد تبرع بالملابس هو وعمه، وكذالك تحسنت علاقة كل من سلمى ومصطفى فكانا يبذلا كلآ منهم طاقته من أجل بعضهم البعض وأصبح لا يشغل بال مصطفي سوي العمل فقط وسعادة سلمى، أيضاً لم يعد ينظر إلى أى أمرأه غير زوجته العزيزه والغزل فى عينيها فقط ،وليليان وزين يذداد عشقهم كل يوم عن اليوم الأخر فكان زين يحاول إسعادها ويعوضها عن غياب الأهل

•فلاش باااك •

. وفى يوم من الأيام أخذ رحيم أيسيل ليريها منزلهم الأشبه بالقصر ليدخلو إلى البوابه وتنبهر هى من ذالك المنظر المبهج والأزهار فى كل مكان لتركض هى ناحية ورده حمراء اللون من بين الورد الأبيض وتستنشق رائحتها بأعجاب، ليقترب هو منها ويقطعها من أجل حوريته الجميله مثل تلك الورود لتقول له :
_لييي يارحيم كدا، كنت خليتها دى هى المميزه مابينهم .

الطيور السجينة ( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن