بارت اول

3.2K 124 9
                                    

نسمي الله بقي❣️
اولا كده متنسوش اللايك ومتنسوش التفاعل ولو في رڤيو هستناه بعد ما تخلصوا البارت  ❣️
البارت الاول..
في ليله من ليالي الشتاء الساحره تحديدآ الساعه التاسعه مساءآ يوم الخميس من كل أسبوع أنطلقت حلقه جديده من برنامج جريمه غامضه البرنامج الأكثر شهره في مصر والذي أصبح حديث الكثيرين

بقلمي ………….أميره أسامه

ماجد بأبتسامه جميله جاهزه يا دينا هنطلع هوا خلال 20 ثانيه.
دينا...بأبتسامه مبادله جاهزه
ماجد...يلاااااا جاهزين يا شباب. 1.2.3 هواااا
...
دينا.. مساء الخير عليكم جميعا وحشتوني اوي من الاسبوع اللي فات.
الحقيقه كل مره بطلع فيها أتكلم عن جريمه حصلت ببقي حاسه اني مضايقه ونفسيآ مش قادره أكمل وبحس إني مخنوقه مش قادره أتخيل أزاي وصلنا للبشاعه دي وديما بعد كل حلقه بسأل نفسي أسئله كتير
ياتري اللي بيرتكب الجريمه ده بيبقي حاسس بأيه وقتها هل بيبقي مبسوط هل ضميره مش بيأنبه لما بيسمع توسلات من المجني عليه.هل حقيقي الجاني بيبقي مش في وعيه أثناء قيامه بجريمته.أسئله كتير بتيجي علي بالي لكن للأسف مبقدرش أوصل لإجابه غير ان الإنسانيه أتعدمت
انهارده الجريمه اللي هتكلم عنها جريمه هزت مصر كلها الكام يوم اللي فاتوا وأثارت ذعر الناس كلها يمكن كل الجرائم اللي أتكلمت عنها قبل كده كانت جرائم قاسيه لكن الجريمه اللي هتكلم عنها أنهارده هي من وجهه نظري أبشع جريمه مرت عليا.
كلام كتير أتقال الفتره اللي فاتت أقاويل كتير غير مفهومه إشاعات طلعت ولكن  السبب لحد وقتنا ده غير معلوم.
من أربع ايام ظهر علي السوشيال ميديا ڤيديو ل3 أطفال أعمارهم مختلفه طفل أربع سنين وطفله سنتين وطفله 9شهور وللأسف الڤديو كان مرعب جدآ في البدايه من كتر ما الڤيديو بالنسبالي بشع وميتصدقش فكرت إنه جزء من فيلم رعب لكن الصدمه لما عرفت ان الڤديو ده حقيقي وحصل في منطقه حلوان بسرعه الڤديو أنتشر وخلال ساعات بقي ترند أول في مصر وطلعت حكايات كتير لكن
الحكايه بقي علي لسان والدت ووالد الأطفال كانت مختلفه.
الأب قال أنه بيشتغل سواق علي عربيه نقل ثقيل يعني العربيات بتاعت نقل البضائع الكبيره والأم بتشتغل في مطعم مشهور للوجبات السريعه.
عشان تساعد في ظروف المعيشه..الام قالت انها أضطرت تشتغل عشان تساعد في المصاريف ولما أتعرض عليها الشغل وافقت لأن المبلغ اللي أتعرض عليها كان مش بطال لكن في البدايه واجهوا صعوبه في أنهم يسيبوا الاطفال لوحدهم و بسرعه كل حاجه أتغيرت لما جارهم اللي ساكن جمبهم عرض عليهم انهم يسيبوله الاطفال هو هيهتم بيهم..الشخص ده أسمه محمود عنده 23سنه وكان فاتح محل أو كشك صغير جمب البيت علي طول وكان ليه شقه فوق شقتهم يعني كانوا جيران محمود كان من بلد أرياف وجه القاهره عشان يشتغل والحقيقه إن كل الناس كانت بتحلف وتتحالف بأخلاقه وطيبته وإحترامه والأهم لحبه للأطفال وخصوصا اطفال الشارع بتاعهم كلهم كانوا بيحبوه جدا وده اللي طمن الأم والأب لأن ولادهم كمان كانوا بيحبوه ومتعلقين بيه.
الأم قالت إنهم كانوا ساكنين في الدور الأرضي والكشك بتاع محمود كان قريب جدا من الشباك فا اتفقوا انهم يسيبوا الأطفال ومحمود كل شويه يبص عليهم لو نايمين ولو صاحين كان بيطلعهم في بلكونه صغيره خارج الشباك بتطل علي الحاره والسور بتاعها كله من الحديد كانوا بيلعبوا أدامه وفنفس الوقت الولاد مطمنين معاه لأنهم بيحبوه وأستمر الحال كده لمده سنه كامله وبقي الأمر طبيعي جدا الأم والأب بيروحوا علي شغلهم ويسيبوا الولاد مع محمود وفي وسط الناس
الأب بيقول كان راجع في يوم هو ومراته بعد ما خلصوا شغل وفي اليوم ده رجعوا متأخر شويه عشان كان في حادثه موقفه الطريق كانت المنطقه هاديه تماما والكشك مقفول دخلوا ألشقه ملاقوش محمود ولا في صوت للأولاد

جريمه في حي المقطمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن