التفاعل وحش جدا بجد😭
جريمه_فى_حى_المقطم
#صاحبه_البطل_الواحد
#اميره_اسامهالبارت الخامس عشر...
بعد ما الشخص اللي بيكلمها نطق اخر كلمه رعبتها..
رن التليفون في ايدها اتنفضت لقته محمود فتحته بسرعه وهي بتعيط
زينه...بيهددني بالقتل لكن قطع كل كلامها لما سمعته بيصرخ فيها
محمود..زييييينه اخرجي بسرعه من الڤيلا الشخص اللي بيكلمك موجود معاكي في نفس النقطه اللي بتتكلمي منها اهربي يا زينه احنا في طريقنا ليكي
فتحت زينه عينها علي اخرها من وقع الصدمه وقع منها التليفون الارضي دموعها نازله حست زينه ان عدي وقت طويل لكن كانت ثواني بسيطه الدنيا كلها بتلف بيها مش عارفه تعمل ايه عقلها لثواني وقف عن التفكير مش عارفه المفروض تعمل ايه تكلم حد من صحابها تستنجد بيه بس هما مسافرين محدش هيلحقها وهتقلقهم عالفاضي علي موبايله لسه مقفول الدنيا بره ساكته تماما هدوء مميت مع جو متقلب حتي لو خرجت جريت بره لو مسكها او حتي قتلها محدش هيحس بيها طيب تجري علي عربيتها تروح اي مكان بعيد وسط الناس مش هتقظر تسوق اعصابها كلها بايظه والاعراض أبتدت تزيد عليها مش قادر تتحكم في تشنجات ايدها ولا رجلها قادره تشيلها افكار كتير وتساؤلات اكتر مكانتش عارفه تلاقي رد ليها وحاسه ان المكان بيلف بيها بسرعه حطت موبايلها في جيبها وحاولت تضغط عالسكينه عشان تتحامي بيها او تطمن نفسها بيها وفجأه قررت انها تحاول تخرج من المكان بسرعه وتروح أي مكان لسه هتطلع عشان تجيب شنطتها او اي فلوس تكون معاها
طلعت كام سلمه وفجأه سمعت صوت حاجه وقعت أتسمرت في مكانها عالسلم ضربات قلبها بتدق بسرعه مريبه أقسمت في داخلها ان من شده ضربات قلبها كانت حاسه بخبطها في عظام صدرها نزلت سلمه بضهرها وهي مرعوبه وفجأه ظهر إنعكاس ولمعه لسكين حاد🔪
خرجت عينها من مكانها لما لمحت ظهور الشخص واقف اعلي درجات السلم بالملابس السوده وكأنه شبح مش ظاهر منه اي حاجه
لفت زينه وهي بتصرخ ونزلت بسرعه البرق زي الفريسه اللي بتهرب من الصياد بتاعها صوت اقدامه السريعه وهي بتنزل وراها كانت بالنسبالها زي عقرب الثواني اللي بيجري بسرعه فضلت توقعت حجات كتير عشان تعطل جريه وراها لكن كان شخص متمكن محترف قادر يتخطي اي حاجه بتقع وصلت للباب بتحاول تفتحه بأيد مرتعشه وعقل مشوش وفجأه حست خيال قرب وطت بسرعه خبط في الباب بجسمه لكن قبل ما تجري مد رجله وكعبلها وقعت زينه علي وشها والسكينه وقعت منها وقبل ما يمسكها كانت مسكت السكينه بتاعتها بسرعه ولفت ضربته بيها في كتفه صدر منه صوت تألم من شدت الضربه ومسك كتفه جريت بسرعه زينه فتحت الباب وهي بتجري بذعر واضح علي أنفاسها وخطواتها اللي مش محسوبه وفي اللحظه دي حست ان كل شخص في حياتها اسمه أتمحي من عقلها إلا أسم علي اللي كانت بتصرخ بيه وهي بتجري علي البوابه عشان تدوس عالزرار بسرعه وتخرج للشارع
زينه...عليييييييييي علييييييييي
داست عالبوابه وهي بتخبط برجلها بغضب ورعب وكأن خبطات رجليها هتسرع من فتح البوابه عينها كانت علي الڤيلا وهي مستنيه البوابه الرئيسيه تتفتح لمحت مره واحده الشخص ده ظهر بطوله وعرضه المخيف وهو ماسك كتفه صرخت وخرجت من الجزء اللي فتح وفضلت تجري في الشارع وسط الڤلل بكل سرعتها وهي بتحاول حد ينجدها وكل ما تبص وراها تلاقي الشخص ده مبقتش عارفه تعمل ايه الدنيا ضلمه المطر بيمطر الجو فظيع برق ورعد صوت الرعد لوحده كان كفيل يرعبها اكتر ويضاعف رعبها دخلت من بوابه ليها منحدر واضح انه جراچ وواضح ان حد نسيه مفتوح جريت علي تحت كان فيه عربيتين اعدت ورا واحده فيهم وهي ماسكه السكينه وبتتنفس بصوت عالي كل جسمها غرقان شعرها بينقط فيها جروح في ايدها من مسكه السكينه والخبطات اللي كانت بتحصلها وهي بتجري ثواني وحست ان حد دخل عليها من المنحدر ده حطت ايدها علي بوئها برعب وحاولت تبص لمحته داخل بخطوات هاديه ومميته وكأنه الضربه اللي سددتهاله زينه مأثرتش فيه
كل خطوه كانت بتسمعها منه كانت بترعبها أكتر فضلت تضم رجليها الاتنين لصدرها عشان تحاول ماتبانش لكن ظايما تأتي الرياح بما تشتهي السفن خانتها رجليها واتزحلقت تاني من شدت الرعشه اللي فيهم وكأن عظامها أتحولت لهلام صعب التحكم فيها ومع أنزلاق رجليها عملت صوت في الارض سمعها الشخص ده وبسرعه لف رقبته لاتجاه الصوت فاللحظه دي كانت زينه ضمت رجليها لصدرها تاني بسرعه لكن لما لاحظت ان خطواته بتقرب منها جدا وخلاص بقي تقريبا جمبها صرخت وفضلت تسند عالارض وهي بتجري وبتحاول تثبت خطواتها المرتعشه عالارض عينها كانت عالبوابه اللي دخلت منها يمكن مكانتش بعيده لكن فالوقت ده زينه كانت حاسه ان كل حاجه حواليها ماشيه بالتصوير البطئ وبالرغم من جريها السريع كانت حاسه انها مبتجريش ولازم تبذل مجهود اكتر من كده عشان تنقذ نفسها
وصلت بصعوبه للبوابه وهو وراها وفالوقت ده سمعت صوت موبايلها طلعته بسرعه من جيبها لمحت رقم علي وكأن ظهور اسمه علي شاشه موبايلها أعلن عن وصول الامان فتحت زينه الخط بالتزامن مع وصول خطواتها علي البوابه ظهر حوالي ثلاث رجال بنفس ملابس الشخص شهقت زينه في ذعر رشوا حاجه علي وشها ملحقتش
حتي تقول اي حاجه لعلي ولا هو لحق يسمع اي حاجه عشان كان بيكلم السواق وبيحط الشنط كان لسه خارج من المطار
شالوها بسرعه بمجرد ما رذاذ السائل ده تخلل انفاسها حست ان جسمها خلاص فقدت السيطره عليها مكانتش عارفه ممكن يحصلها ايه بس اكتر كانت مرتاحه ان علي وصل بالسلامه غمضت عينها في أستسلام وقبل ما يشيلها شخص فيهم جري الباقي يفتحوا باب العربيه واحد منهم بيساعد الشخص المصاب وفي لحظه فتحت زينه ايدها في استسلام بفعل السائل اللي خدرها ووقع من ايدها موبايلها من غير ما حد ياخد باله وثواني كانت أنطلق العربيه في طريق المجهول......احداث كتير وتفاصيل اكتر من بعد هروب زينه من باب الڤيلا لكن كلها أحداث سريعه لا تتخطي الثواني او الدقايق البسيطه وبسرعه خلصت كل حاجه وكأن محصلش اي حاجه..
.......
فضل يعلي يقول الووو الخط مفتوح لكن مفيش صوت.
علي...زينه انتي نايمه ولا الشبكه واقعه لو سمعاني انا وصلت. قفل علي الخط و
ركب مع السواق ورجع اتصل بيها تاني كان جرس ومفيش اي حد بيرد
علي...لنفسه هي بتفتح وهي نايمه ولا ايه اه اكيد فتحت ونامت لما ارجعلك يا زينه 🤨
قفل علي واتصل بشمس طمنها انه وصل وكلم ماجد عرفه ورجع تاني كلم زينه جرس ومحدش بيرد فتح الواتس يبعتلها رساله.
علي....زينه انا وصلت كلمتك فتحتي ومردتيش والوقت بيديني جرس اديني عملت اللي عليا اهو عشان متقوليش اني مكلمتكيش وانا هروح عالڤيلا انام ومش هعبرك 😂 بس بقولك ايه الصبح صحيني متسبنيش نايم كتير عشان بكره الجمعه هنخرج انا وانتي نفطر ونتغدي ونتعشي كمان بقولم ايه وهوديكي سينما كمان يلا عدي الجمايل يا غلبانه 😂😂 تصبح علي خير لما اوصل هبعتلك رساله اطمنك اني في الڤيلا لو صحيتي لحد ما اوصل كلميني مصحتيش هستناكي تكلميني الصبح باي😍
قفل علي...وأبتسم وهو بيبص من الشباك
وأفتكر وهو في الطريق أخر حاجه قرأها من مذكراتها بعد ما عرف تاريخ أسوأ يوم في حياتها وبعد التعب النفسي اللي حصلها وبعدها كمل قراءه كل احداث يومها مذكراتها كانت الصديق الوفي اللي لازمه طول رحلته كانت الونيس اللي ضيع وقته وهو موبايله ضايع
أبتسم وهو باصص من الشباك لما أفتكر كلامها وهي مبسوطه لما قالها نسافر مع بعض ابتسم لما اتأكد من أحساسه من حبها ليه او مشاعرها تجاهه وقرر انه خلاص مش قادر يستني اكتر من كده ولازم يصارحها بحبه بعد ما اتأكد من حبها
تاه وتاه وتاه فكل حرف كتبته 😍 عن احساسها بالامان وهي معاه عن فرحتها لما بتشوفه عن سعادتها اما بيتكلموا ويرخموا علي بعض كان نفسه يشوفها في اللحظه دي ياخدها في حضنه ويضمها جامد ويقولها اد ايه بيحبها كان نفسه يعوضها عن كل لحظه اتوجعت فيها من غير ما تعرف انه عرف اي حاجه عن مذكراتها قرر يخلي أيامها اللي جايه كل سعاده اتعهد بينه وبين ربنا انها تكون بنته قبل ما تكون حبيبته
طول الطريق كان السواق بيتكلم معاه وبيرغي في اي حاجه عشان يسلي طريقه كان علي بيرد عليه لكن كان عقله مع مذكرات زينه لحد ما اخيرا وصل المقطم وابتدا السواق يدخل في المكان بتاع الڤلل بتاعتهم
كانت الدنيا هاديه خالص مفيش غير صوت الكلاب والهواء الشديد مع صوت المطر والرعد
وبمجرد ما دخل علي اول الشارع اللي فيه الڤلل بتاعتهم لمح علي من بعيد اوي نور ازرق واحمر بينور المكان قلبه أتخطف لما اتأكد ان دي شرطه طلع علي الحساب وحاسب السواق
علي...بقولك يا حاج لو سمحت وقفني عند النور اللي هناك ده
السواق...من عنيا
قرب اكتر السواق اتصدم علي لما لقاهم ادام الڤيلا بتاعت زينه فتح الباب بسرعه لدرجه انه نسي الشنط وجري علي جوه
السواق...الشنط يا حضرت نزل السواق ينزل الشنط وهو مش فاهم حاجه
علي....زيننننننه زيننننه
وقفوا العسكري.علي فين يا استاذ
محمود...من بعيد سيبه يا عسكري
جري علي علي محمود
علي...زينه فين انتوا ليه زينه جرالها ايه
محمود...اهدي يا افندم الاول ممكن تقولي مين حضرتك
علي...بتوتر انا انا علي العدوي
محمود...حضرتك قريب زينه
علي...يعني مش بالظبط بس احنا اكتر من اهل احنا اصدقاء من ايام الجامعه وجيران وو ....هي زينه فين جرالها ايه
محمود...طيب اتفضل معايا جوه
دخل معاه علي وهو بيبص علي الڤيلا حجات واقعه تكسير اثار دم في كل مكان التليفون الارضي السماعه بتاعته واقعه
علي...كان ماشي وراه وعينه عالمكان شايفه بنظره رسام قادر يترجم الصوره اللي شايفها وراها ايه لكن كان عقله رافض يترجم ان زينه تكون فيها حاجه
وشكل الدم عالارض راعبه
علي...زييييييينه زيييينه
محمود...استاذ علي من فضلك اتفضل اعد ارجوك محتاج حضرتك تهدأ شويه يمكن تقدر تساعدنا
علي...انا اللي اساعدكم انا جاي من سفر ولسه نازل من التاكسي معرفش حاجه المفروض انتوا اللي تعرفوني زينه فين وحصلها ايه
محمود...هفهم حضرتك مبدأيا كده استاذه زينه انا عارفها بتشتغل في الجريده بتاعت استاذ فؤاد وده صاحبي وفي بينا شغل مشترك خاص بالقواضي والحوادث
علي...فؤاد ده صاحبي وجوز اختي
محمود...كويس جدا مش قولتلك اكيد هتساعدنا كده انت شخص قريب منهم يعني تقدر تساعدنا
علي....انا تحت امرك لو في حاجه اقدر اعملها
محمود....تمام المهم زينه كلمتني من حوالي ساعتين تقريبا
فكرتها بتكلمني علي شغل لقبت صوتها متغير خايفه معيطه سالتها قالتلي انها بتكلمني في امر شخصي وابتدت تحكيلي قالتلي ان في شخص بيكلمها عالتليفون وبيهددها طلبت منها الرقم بعتتهولي بس اكتشفنا ان عشان الرقم ده تظهر النقطه اللي بيتكلم فيها لازم عالاقل المكالمه توصل لدقيقه فا قولتلها ترد وتحاول تطول معاه شويه عشان نقدر نوصل للشخص ده ونقبض عليه واعرف هو مين بيهددها ليه مجرد شخص بيعاكس او ممكن يكون حد تبع اي حادثه او قضيه زينه كتبت عنه مقال او ذكرت اسم شخص مهم ووراه مصيبه فا قالتلي تمام وفعلا المكالمه جاتلها وعدت الدقيقه وكانت الصدمه لما الاشاره ظهرت انه في نفس المكان اللي زينه فيه كلمتها بسرعه قولتلها تهرب واحنا بالفعل كنا في طريقنا ليها
وصلنا الڤيلا لقينا الباب الخارجي مفتوح
والباب هنا مفتوح والمكان زي ما انت شايف كده متبهدل والوقت احنا هنراجع الكاميرات ونفرغها يمكن نوصل لاي حاجه او نتعرف عالشخص ده لاننا وصلنا هنا قبل نا حضرتك تيجي بربع ساعه ملحقناش يعني نعرف اكتر من اللي قولته لحضرتك
علي...طيب والدم ده بتاع زينه
محمود....للاسف لسه منعرفش بس المعمل الجنائي هيثبت ده وهنعرف
سرح علي شويه
علي....في حاجه كمان حضرتك
محمود...بانتباه خير
علي...اظن يعني عشان حد يهدد حد لازم يكون من مده او بمعني اصح محدش بيجي ينفذ تهديده مره واحد زينه بقالها يومين مش طبيعيه خايفه ومتوتره وعلي غير عادتها لدرجه انها طلبت مني اليومين اللي فاتوا اني افضل معاها عالموبايل لانها مانت كمان خايفه تنام ولما سألتها عن سبب خوفها قالت مفيش المكان هادي اوي وعشان انا وباقي اصحابنا مسافرين هي خايفه بصراحه صدقت مع اني شكيت ان زينه تخاف ودي حاجه جديده عليها هي طول الوقت لوحدها في الڤيلا واوقات بتسافر شغل لوحدها فا واضح ان كان في حد بيهدد زينه وهي ممكن تكون خافت انها تقلقنا مثلا عشان مسافرين
محمود...كلام منطقي يمكن فعلا زي ما حضرتك بتقول ويمكن كمان قررت تكلمني بالاخص لما التهديد اتحول لتنفيذ يمكن تكون حست من لهجته انه مثلا مش بيهدد وبس
علي...صح طيب ممكن حضرتك اشوف الكاميرات
محمود...اتفضل معايا
وقف علي وابتدوا يفرغوا الكاميرات
احمد الشخص اللي شغال مت محمود في تفريغ الكاميرات
احمد ...محمود باشا بص كده
بص علي ومحمود بتركيز لمحوا الشخص اللي كان بيهدد زينه بينط من عالسور بحرفيه تامه ولياقه جسديه عاليه.
شافوه رايح ناحيه المكان الخلفي للڤيلا
جاب الكاميرا الخلفيه شافوه بيطلع علي مواسير وبيسند برجله عالحيطه باحتراف كأنه متعود نط علي بلكونه صغيره لاحدي الغرف.
علي....ده دخل من ورا ازاي زينه محستش
محمود...هو دخل في هدوء ومعملش اي صوت حتي مفيش كسر في الازاز زي ما توقعت شخص محترف
مقدروش يشوفوا اللي حصل جوه الڤيلا
لان مفيش كاميرات داخليه لكن وقف علي مصدوم زي اللي اتشال قلبه من مكانه لما لمح زينه بتخرج من باب الڤيلا بسرعه رهيبه وكأن في شبح بيطاردها كان باين عليها التعب لكن كانت بتحاول بكل طاقتها انها تهرب واللي صدم علي لما سمع صوت صراخها باسمه زلزل كل جزء في جسمه مسك علي في مسند الكرسي وهو مش قادر يقف ولمحها اخيرا خرجت بره الڤيلا وفجأه ظهر ادامهم الشخص ده بيخرج وراها وهو ماسك كتفه وواضح ان هو متصاب.
محمود....الشخص هو اللي اتصاب مش زينه
همس علي بين شفايفه وهو بيحمد ربنا
محمود...هات الكاميرا اللي فالشارع يا احمد
احمد...اهو بس بعدوا مش جايبه اكتر من كده وفي عربيه ماشيه وراهم براحه
محمود...العربيه دي مع الشخص ده لانها ناشيه براحه وكملن لو بتاعت حد عادي كان عاللقل حاول ينقذها أحنا لازم نشوف الكاميرات بتاعت الڤيلا اللي جريت باتجاهها
علي....الڤيلا اللي زينه جريت جمبها دي بتاعتي واللي بعدها بتاعت فؤاد واختي وانا معايا مفاتيحها والكاميرات بتاعتنا شغاله
محمود...كويس جدا يلا بسرعه
خرجوا بسرعه ركب علي معاه عربيته ولمح شنطه بره علي الرصيف تحاهلها ومشي معاهم بسرعه وصل عالڤيلا بتاعته وابتدوا يفرغوا الكاميرات
احمد....مش ظاهر غير انها بتجري بره وهو وراها بردو جريت باتجاه الڤيلا التانيه
علي...طيب يلا علي هناك
خرجوا تاني بسرعه
وراحوا علي الڤيلا بتاعت فؤاد وابتدا احمد يفرغ الكاميرات
طلع علي موبايله بقلق وحاسس انه بيتخنق من كتر الضغط اللي هو فيه وفجأه لقي موبايل زينه بيرن
علي.. ايه ده موبايل زينه مفتوح
محمود...انا مجربتش يمكن سابته في الڤيلا
علي...معرفش بس لما وصلت المطار كلمتها وكلمت باقي اصحابنا اطمنهم اني جيت الخط بتاعها اتفتح عليا ومكنش في حد بيرد قفلت واتصلت كذا مره بس كان بيرن
احمد...محمود باشا بص كده
انتبهوا للكاميرات لمحوا زينه بتجري ناحيه الجراچ بتاع العربيات
علي... ايه ده دي دخلت في الجراچ
جري علي وهما وراه ومحمود بيحاول يوقفه عشان يدخلوا هنا قبله ومحدش يأذيه لكن بمجرد ما وصل ادام الباب اللي بينزل عالجراچ اتصدم لما لمح موبايل زينه مرمي عالارض
جري بسرعه مسكه
محمود...استني متدخلش يا علي
علي...بصله ده موبايل زينه فتحه بسرعه لقي رناته عليها وشاف انه كان اخر اتصال بيها لما فتحت عليه
قرب محمود والظباط اللي معاه وهما موجهين اسلحتهم ادامهم فتشوا الجراچ كله مكانش في اي حد ومش في حاجه غير اثار الدم واثار اقدام وطينه فالارض
علي...يعني ايه
محمود...استاذ علي ممكن سؤال
علي...اكيد
محمود...هو استاذ فؤاد واخت حضرتك متعودين يسيبوا الحراچ مفتوح خصوصا انك بتقول انهم سافروا
علي....بشرود لا طبعا ده حتي في شغلهم بيقفلوه
محمود...هي دي عربياتهم
علي...دي عربيه شمس اختي ودي عربيه ندا اخت فؤاد هي عايشه معاهم بردو بس مسافره في شرم تبع الشغل بتغطي اخبار مؤتمر الشباب
محمود...عربيه فؤاد مش موجوده
علي...هو اكيد سابها فالمطار عشان لما يرجعوا بس هو حضرتك شاكك في حاجه
محمود....بشرود كله هيبان
علي...يمكن نسيوه او حد كان بيحاول يسرقه
محمود...يمكن بس كمان مقدرش اقول ان حد بيحاول يسرقه الباب مفيش عليه اي اثار كسر او خدوش من اي نوع
علي...يبقي لازم نراجع الماميرات المام يوم اللي فاتوا ونعرف الباب ده مين فتحه ودخل ولا هما فعلا نسيوه
محمود...انت صح
فالوقت ده جه بسرعه عسكري ينادي عليهم
العسكري...محمود باشا احمد بيه عايز حضرتك ضروري بيقولك عايز يوريك حاجه في الكاميرات
جري بسرعه علي ووراه محمود
محمود...خير يا احمد
احمد...بص كده معايا
بصوا عالكاميرات
لمحوا زينه بتخرج بسرعه من الجراچ والموبايل في ايدها اتصدم علي لما لمح 3 وقفوا ادامها رشوا حاجه علي وشها وشالوها وركبوا عربيه بسرعه ومشيوا
محمود....العربيه معاه فعلا
علي...اعمل زووم علي ارقام العربيه
احمد...عملت بس للاسف في حاجه محطوطه عالنمر وواضح انها مقصوده
محمود...ده حد دارس كل اللي بيعمله حد محترف واكيد الشخص ده مش شخص عادي
علي...طيب والعمل هنعمل ايه هوصل لزينه ازاي زينه في خطر
محمود...اطمن هنوصلها متقلقش هنرفع البصمات ومباحث الانترنت بتحاول توصل لحاجه وبردو الرقم اللي بيكلمها ده احنا وراه مستنين بس اشاره توصلنا بمكانه
علي...ما يمكن شريحه تانيه لو شخص بالذكاء اللي حضرتك بتتكلم بيه ده واللي انا شايفه ميتهيأليش يكون بالغباء ده ويكلمها من رقمه اللي خلاه يغطي ارقام العربيه ويخفيها هيكلمها من رقمه
محمود...براڤو عليك انت صح عموما انا محتاج فؤاد يعرف واي حد من اصحابكم عشان لازم نعمل تحقيق في اقرب وقت
علي...هبلغهم بس كده حصرتك تبقي بتضيع وقت علي بال مايوصلوا لانهم مش موضع شبهه اصلا عشان تحقق معاهم زينه في خطر ولازم نلحقها
محمود....انا مقولتش انهم موضع شك بس كمان يمكن في حد فيهم يكون عارف حاجه زينه كلمته قالت ادام حاجه حتي لو بسيطه جدا اكيد هتفيدنا بس الاهم الوقت بص لاحمد
احمد...عايز اعرف الايام اللي فاتت دي الكاميرات سجلت ايه وعايز اعرف الجراچ اتفتح ازاي
احمد...تمام
عدي حوالي ربع ساعه لحد ما فرغ احمد الكاميرات واتأكدوا ان فعلا فؤاد وشمس وقفوا اتكلموا شويه وسابوا الجراچ مفتوح
رجعوا تاني عالڤيلا بتاعت زينه يكملوا شغلهم ويحاولوا يلاقوا اي حاجه توصلهم بالشخص ده
الڤيلا كانت مليانه عساكر وظباط واشخاص بترفع بصمات وتفريغ الكاميرات لسه شغال لمح علي زينه وهي بتتخانق مع شخص ادام الڤيلا
علي...رجع كده تاني مين الشخص اللي زينه بتتكلم معاه ادام الڤيلا التانيه ده
رجع احمد وانتبه محمود وبسرعه راحوا لصاحبه الڤيلا سألوها عن اللي حصل حكتلهم بالتفصيل اللي حصل سالها محمود ملا حظتش اي حاجه مشافتش اي حد مسمعتش زينه وهي بتصرخ من شويه الست قالت لا هي كانت نايمه والشبابيك كلها مقفوله عشان الجو ومسمعتش اي حاجه اتاسف محمود عالازعاج وقالها لو احتاجها لاي سؤال هيبعتلها رحبت الست سابوها ومشيوا.
وقتها محمود اتأكد من كلام علي ان فعلا كان في حد بيهددها من فتره وهي خافت تقول
محمود...مش قولتلك واضح انك هتساعدنا
بصله علي بحزن ورجعوا تاني عالڤيلا
فضل علي يمشي في الڤيلا بتوهان وهو بيبص علي كل ركن شامم ريحه زينه في كل مكان كل ما يفتكر حاله الرعب اللي كانت فيها يحس بوجع في قلبه رجله خدته لحد اوضتها كانت مترتبه وهاديه لبسها بتاع الشغل مركون علي جنب لمح علي المذكرات بتاعتها عالكومدينو بسرعه راح خدها وخباها جوه السويت شيرت بتاعه كان متأكد ان زينه كتبت حاجه فيها من بعد النسخه اللي صورها لما رجعوا من العين السخنه وخاف كمان ان المباحث تلاقيها وتعرف السر اللي بتحاول تخبيه
نزل تاني علي وقف مع محمود
علي...في جديد
محمود...لسه مستنين نعرف الرقم يخص مين
علي...بصوت حزين ارجوك يا محمود باشا اعملوا حاجه زينه في خطر والاهم من كل ده زينه تعبانه
بصله محمود بنظره استفسار
علي...ايوه تعبانه زينه مريضه Ms والمرض ده بيزيد مع الحاله النفسيه وانا خايف يحصلها حاجه
محمود....بتفهم متقلقش في ظرف كام ساعه هنكون وصلنا متقلقش
علي...يارب.
عدي كذا ساعه واليوم الجديد جه محمود مش ساكت علي مادقش النوم لكن بلغ فؤاد وماجد وكلهم عرفوا الصدمه كانت بشعه عالكل وراح خالص من عقلهم اللعبه الكل توقع انه شخص زينه اكيد اتكلمت عنه في اي تقرير صحفي حتي علي متوقعش ان زينه لعبت اللعبه تاني
مشي محمود بعد ما الفيلا اتقفلت وساب عساكر بره وراح علي مكتبه يحاول يربط كل الخيوط ببعض وقال لعلي انه لو حصل حاجه او افتكر حاجه يروحلع فورا عالمكتب بتاعه علي راح عالڤيلا بعد ما خد الشنط بتاعته عشان يغير ويروح لمحمود لحد ما صحابه يوصله واولهم ماجد اللي طار هو ودينا علي القاهره.
حتي ندا خدت اول طياره علي القاهره بعد ما عرفت اللي حصل
بمجرد ما دخل علي الڤيلا طلع المذكرات بتاعتها كان واثق ان المذكرات بتاعتها هتوصله لحاجه
فتح علي المذكرات من بعد اخر صفحه قراها وكأنه حافظ الصفح عن ظهر قلب
وأبتدا يقرأ بسرعه
وكانت الصدمه 😱
اشوفكم بكره❣️