#جريمه_فى_حى_المقطم
#صاحبه_البطل_الواحد
#اميره_اسامهالبارت الخامس...
روح علي عمل فنجان قهوه وراح مسك المذكرات بتاعتها
وأبتدا يقرأ.. كان أخر حاجه قرأها بتاريخ 16/6/2020
فضل يقرأ كتير ويقلب في الصفح كان كل إللي مكتوب مش أحداث مهمه تقريبآ بتحكي عن إللي بيحصل في يومها العادي وفي الفتره دي كانت بتكتب بأنتظام تقريبآ بتكتب يوميآ وبتحكي كل حاجه بتحصل في يومها فضل يقرأ ويعدي يوم ورا يوم لحد ما وصل لتاريخ حس أنها هتبدأ تتكلم في عن أحداث مهمه في حياتهابقلمي ………………..أميره أسامه
زينه...📝
28/7/2020
كتب الكتاب بيقرب خلاص تقريبآ فاضل حوالي 22 يوم
جمال قرر أننا نكتب الكتاب يوم 20/8
المفروض إني منتظره بابا وماما عشان يحضروا كتب الكتاب ويلحق بابا يأعد مع جمال شويه ويتعرف عليه هو وماما .تقريبا جمال وبابا أتكلموا كتير طول فتره خطوبتنا وكان بابا حريص ديمآ إنه يكلمه عشان يعرف شخصيته أكتر وإللي كان واضح إن بابا معجب بيها جدآ وبعيدآ عن أحساسي الدايم من عدم راحتي الكافيه مع جمال إلا إن حقيقي جمال شخصيه
كويسه جدآ مجتهد بيحب شغله أوي مكافح بدأ من الصفر عصامي بني نفسه بنفسه أقدر أقول إنه شاب ملتزم أخلاقيا ودينيآ إلي حد كبير....مش عارفه أذا كنت مبسوطه إني هبدأ حياه جديده ولا حزينه لأني مش هبدأها زي ما كنت بتمني
ويمكن كمان مضايقه إن فارس أخويا مش هيبقي موجود عرفت إنه مش هينزل مع بابا وماما عشان عنده أمتحانات وصعب ينزل
كنت بتمني إنه يجي معاهم لأنه وحشني جدآ وكان نفسي يكون معايا في يوم زي ده حتي علي عرفت منه إنه مش هيقدر يجي عشان لسه عنده شغل..يمكن إضايقت شويه بس الأكيد إني بتمنالهم التوفيق في حياتهم وأتمني يكونوا موجودين يوم الفرح.
حس علي إنه صدع جدآ من كتر ما قرأ ومن كتر ما المذكرات فيها غموض مش قادر يسيبها لحظه لكن كان حس إنه تعب فقرر يقفل المذكرات وينام.
...........
في غرفه زينه
هي كمان حست بتعب وصداع وبعد وقت طويل أخيرآ خلصت التقرير دخلت علي الإيميل الخاص بالجريده بعتته عشان الصبح يكون الخبر نازل بالتفاصيل الكامله...قفلت اللاب توب وراحت علي سريرها بتعب نامت علي مخدتها غمضت عينها وبسرعه راحت في النوم..
.........
في صباح يوم جديد أنتشر المقال بتاع زينه في كل مكان..
المقال.. 📝
لا تكاد تنتهي صدمه جريمه قتل حتي تطل أخري.💔
شهدت مصر الأيام الماضيه في مدينه الزقازيق تحديدآ حي الزهور جريمه قتل بشعه أثارت غضب السكان والناس جميعآ جريمه راح ضحيتها بنت في الثالثه والعشرين من عمرها تدعي يمني محمد محمود. بكالريوس تجاره تعمل يمني في عياده طبيب تنظم المواعيد وتقوم بحجز الكشف الخاص بالمريض حيث تبين إن يمني الأبنه الوحيده لوالديها لديها أخ يصغرها بثلاث أعوام خرجت يمني في ذالك اليوم المشؤوم علي محل عملها باحثه عن الرزق وكالعاده كانت تذهب يمني إلي العياده قبل المعاد بساعتين حتي تنتهي من الحجز وتظبيط المواعيد قبل حضور الطبيب وفي خلال هذه الفتره لقت يمني مصرعها ب16 طعنه
أختلفت الأقاويل علي حادث قتلها بهذه الصوره البشعه ولكن بعد البحث الدقيق فقد توصلنا إلي الحقيقه كامله عن لسان والده الضحيه حيث قالت
بنتي خرجت قبل معاد شغلها بساعتين عشان تلحق تروح قبل الدكتور وتحجز الكشوفات في اليوم ده قالتلي أنا قلبي مقبوض يا ماما قولتلها صلي قبل ما تنزلي ركعتين لله وأستغفري وبعدها بشويه رضوي صاحبتها عدت عليها عشان تاخدها وتمشي وتروح هي كمان علي شغلها كان باين عليها التوتر وشكلها مش طبيعي طول عمري مش برتاح لصاحبتها يمكن ماشوفتش منها حاجه بس أنا أم عمري ما حسيت إنها بتحب بنتي لكن يمني كانت ديمآ تقولي دي صاحبه عمري ومحدش بيتمنالي الخير غيرها كنت بسيبها علي راحتها وأقول يمكن أنا ظلماها..وفعلآ خرجت مع بنتي بعدها بحوالي 3 ساعات كنت سامعه صوت عربيات إسعاف وشرطه صوت مبيقفش قولت يمكن حد تعبان ولأن شغل يمني كان بعد الشارع بتاعنا بحوالي كام شارع فكان الصوت قريب بعدها لقيت الناس جايين بيقولولي إن يمني تعبت شويه وعيزاني جريت زي المجنونه أبوها وأخوها مكانوش موجودين ولما وصلت تحت العياده لقيت الدنيا مقلوبه إسعاف وشرطه وناس ملمومه قلبي أتخطف قولت بنتي جرالها حاجه طلعوني عشان أشوفها زي ما كنت فاكره أتاريهم عايزين يتأكدوا مني إن دي يمني بنتي صدمه عمري لما شوفت بنتي غرقانه في دمها ومفارقه الحياه أعدت جمبها وأنا في حاله ذهول دي يمني بنتي دي إللي كانت ماشيه من كام ساعه..يمني قالتلي قلبي مقبوض يمني كانت حاسه إنها هتموت خدتها عربيه الأسعاف بسرعه وودوها عالمشرحه وعشان ربنا كان بيحب بنتي محبش حقها يضيع وهناك عرفت مين إللي قتل بنتي أو يمكن أنا إللي أكتشفت ده وسهلت الأمور علي المباحث لما قولتلهم رضوي إللي قتلت بنتي بعد ما أكتشفوا إن يمني ماسكه في إيدها حاجه وقافله عليها جامد أوي وكانت سلسله مكتوب عليها أسم يمني كانو فاكرين إنها بتاعتها لكن السلسه دي أنا عرفاها دي سلسله رضوي صاحبتها قالولي أزاي وهي مكتوب عليها يمني قولتلهم إن يمني جابت سلسلتين واحده بأسمها والتانيه بأسم رضوي صاحبتها وبدلوا مع بعض يمني لبست إللي عليها أسم رضوي ورضوي لبست إللي عليها أسم يمني وأبتديت أوريهم صور علي الموبايل بتجمع رضوي ويمني وكل واحده فيهم لابسه أسم التانيه بسرعه راحت قوه و أتقبض علي رضوي علي طول أتوجهلها التهمه أنكرت بس بعد الضغط عليها وبعد ما وروها الدليل أعترفت علي طول وقالت علي أسم شاب شاركها في الجريمه الشاب ده رضوي كانت بتحبه وأهلها مش موافقين عليه عشان لسه مجهزش نفسه ولا حتي كان معاه تمن شبكتها ومن هنا أتفقوا علي بنتي... يمني كانت أحسن منها كانت بتغير من بنتي باصه ديمآ للي في إيدها شيفاها بتشتغل وتكسب ومعاها فلوس الناس كلها بتحلف بحياه يمني وإللي كان مخليها غيرانه أكتر من بنتي إن الدكتور إللي بتشتغل معاه طلب إيدها كانت مضايقه وشايفه إن كل ده كتير عليها عشان كده قررت أنها تخلص منها ضربوا بنتي 16 طعنه من غير أي رحمه وخدوا الفلوس إللي معاها وخدوا دهبها وجريوا بس ربنا أراد أنهم يتكشفوا ويكشف ستره عنهم عشان بنتي مكانتش تستاهل كده الكل كان بيحلف بأخلاقها وألتزامها حرقوا قلبي علي بنتي ومش هقبل أقل من أعدام..