Part4

436 37 81
                                    

______

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______

يمشي بسكون بين حشد الحضور
وجهه المغطى بقطعة قماش بنية، لكن عينيه الرماديتين تبرز للجميع
يستكشف أروقة الأزقة في هذه المقاطعة

عسى أن يكتشف بضعة أشخاص يتعارضون مع السلطة
وفيما يتمشى بخطى ثابتة، يصدح صوت صفارات الانذار في أذنيه، وتتسلل قوات الجنود إلى المنطقة بشكل مفاجئ وغير متوقع.
يتقدم بسرعة هائلة متعثراً بالعقبات التي تقف في طريقه، في حين تحاصره الجنود عند مدخل الحي، مما يدفعه للاختباء في أزقة ضيقة
يشتم حضه العاثر لقدومه الى هنا

.توسعت عيناه عندما انجذب إلى أحد الأزقة ويد تغلق فمه.

هشش
لا تخف، أنا إلى جانبك.
تعال واتبعني.

همس ذو الشعر الأصهب وهو يبتعد عن الرمادي

.يختفيان ببطء
يمشي كارلوس ويتبعة آمبا الذي كان هادئا
ليس وكأن المقاطعه تعج بالجنود
حتى وصلوا إلى إحدى الغرف المظلمة
يدخلانها سوية

يهم كارلوس لإغلاق الباب بقوة، ثم يغلق النافذة الوحيدة التي تطل على الخارج.
يعود إلى الشخص الذي تركه واقفًا بصمت، يحدق به بتجمد

أنا كارلوس.

قالها كارلوس بينما يمد يده لمصافحة الغريب الذي يقف أمامه، ينطق تحت القماش بكل خفوت

"آمبا، هذا هو أسمي!"

وبينما يرد المصافحة، يتبادل الكلمات مع الغريب الذي يقف أمامه

.لماذا تساعدني يا كارلوس؟

لأن غايتي واهدافك متشابهة،
وهدفنا واحد
قد أمضيت شهوراً أبحث عنكم
وشمك المضيء يعكس مصداقيتي
أتمنى أن تعرفني لقائدك
لأكون معكم

.طوال حديث كارلوس، كانت عينا آمبا تحدق بلا هوادة في تلك العين الصفراء الساحرة
وهذا جعل كارلوس يشعر بعدم الارتياح
تحمحم آمبا يكشف عن ساعده وبالفعل يرى ذلك الوشم الأسود مضيئا بقوة

الغُدَافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن