غرفة بيضاء شاسعة، فوقها شاشة ضخمة تعلوها أسلاك.
هو يجلس في وسطها، مقيد على كرسي محاط بسلاسل حديدية.
تحيطه مجموعة من الجنود.
دخل كاسار إلى الغرفة، يتبعه مالفوي، يحمل حقيبة صغيرة نوعًا ما.توسعت أجفان آسڤين بشدة وهو يتأمل تلك العيون الساحرة التي تلمع كالذهب الصافي. تبسم بخفة من تحت القماش الذي يغطي فمه، وبدأ في رقص جسده بسرعة واهتزازه إلى الأمام والخلف، مفاجئاً الحاضرين بتصرفه الغريب
.هدأ جسده واستعاد نضراته، وألقى نظرة نحو مالفوي بينما يتحدث مع نفسه.
ويل لك يا آسڤين، لقد كان لديك الزمرد وكنت تجري وراء الصخور.
استغرب كاسار وهو يحدق في المقيد، وأدار رأسه نحو مالفوي
.
هل تعرفه؟من أين لي معرفة به؟
نفى مالفوي ذلك فورًا.
تقدم نحوه بخطوات ثابتة، وعندما فتح تلك الحقيبة، اخرج منها حقنه حادة فارغهثم وقف وراءه وملئ الحقنة الفارغة بدم آسڤين
بعد ذلك اتجه نحو الخارج،أشار كاسار إلى الجنود لكي يخرجوا من المكان.
ثم اتجه نحو الحائط الأبيض، ليضغط على زر صغير .يتحرك الجدار ، ويكشف عن خزانات ممتلئة بأدوات العذاب الجسدي والنفسي. يأخذ جهازًا كبيرًا مليئًا بالأسلاك، وفي نهاية كل سلك يوجد جزء مدبب. يأخذ الجهاز ويتقدم به نحو المقيد، ويثبت تلك الأسلاك في رأسه العاري. ثم يربط الأسلاك الأخرى بتلك الشاشة.
توجه الى المقيد مرة اخرى يحني راسه لهلنبدأ
قالها بابتسامة تحمل في طياتها الكثير من الخبث
شغل الجهاز اخيرا جعل آسڤين يوسع عيناه مما يعيشه حاليا
أما كاسار، فجلس يراقب تلك الشاشة ومؤشراتها بتركيز وهدوء تام._____
يجلس في الزاوية المظلمة من المكتبة، يتربع على الكرسي الخشبي بصمت يأسر الأرواح. يستحوذ على كلمات الكتاب، كأنه يعانق أسرار الأفق البعيد. بين أصابعه يراوغ سيجارته المشتعلة، تنبعث منها نفحات ساحرة تغوص في أعماق رئتيه
. أمامه كاڤا الواقف يحدق به ببرود
أليس الوقت المناسب الآن لكي يتم الكشف عن الحقيقة المخفية؟
لقد أوقعتني في ضياع الجهل والغموض لسنوات طويلة.
من أنت؟
لماذا حياتي متشابكه معك بهذا الشكل؟
تلك السيدة في الصورة تجعل قلبي يخفق بسرعه وأنا غير عارف السبب
أنت تقرأ
الغُدَاف
Actionأنَا زعَيم هَذه الَارض وسَيَدها وسكانَها مَجرد بيادق تَحت رَحمتَي ذات طابع مثلي جميع الحقوق محفوضة ممنوع تحويل الرواية الى شخصيات اخرى