part31

106 9 0
                                    





كان واقفاً أمام بحيرة صغيرة في هذه المدينة، المكان كان هادئًا جدًا ودافئًا، حيث ينضر الى الإمام بعيناه الحمراويين ونسيم الهواء يحرك خصلاته الشقراء يبتسم برقة ويمسح تلك الدمعة التي سقطت بسهو من عينه .شعر بيدين دافئتين تلامس وسطه، وتلك القبلة العذبة التي وضعت على عنقه
لماذا عزيزي مشتت الذهن؟

يدير كاڤا جسده ناحيه الاخر ويأسر شفاهه بقبلة عميقة
المكان هادئ ودافئ مثلك انت لذلك كنت شاردا به

  ابتسم آمبا بشرود بعينا الاخر يبتعد عنه ليقرر أن يتخلص من ملابسه تحت أنظار تلك الحمراوين التي تراقب أفعاله خلع الاخر جميع ملابسه ليتجه ناحيه البحيرة يغوص فيها يتنهد براحه ثم غطس فيها عده مرات ليخرج رأسه ويرجع شعره الاسود الى الوراء ليشير للاخر بابتسامه خبيثه
لما لا تنضم لي، عزيزي؟

ضحك كاڤا بينما يتخلص من ملابسه بسرعه ويتجه نحو الماء، ينزلق به الى جانب آمبا الذي امسك بوسطه يقربه ناحيته بشغف حتى تلاصقت اجسادهم المبتله من تحت الماء ليشعرا بتفاصيلهم يندمجان معا قلب كاڤا كان يدق بقوة لهذا الشعور الذي يجربه للمره الأولى كونه لم يخض مثل هذه العلاقات من قبل

يمرر إصبعه على عنق الاخر ونزل به لأسفل ناحية صدره، استوقفه لحظة جمال الاخر حيث تلألأت بشرته السمراء تحت غروب الشمس ليتنفس بعمق يأخذ في كفه قدرا من الماء ويوزعه على صدر الاخر لينضر الى الماء الذي ينساب على جسده ليحدق برغبه قويه في المنضر
يالهذا المشهد البديع مفاتنك تتألق بجرأه وغروب الشمس يضيء بها تجذبني لأعنفها وافعل المساوئ بها

أنقطع كلامه عندما أمسكه آمبا من شعره الاشقر بخفه يرفع رأسه بأتجاهه ليبتسم الآخر برغبه عندما سمع صوت معشوقه
لماذا لا أفعل أنا ذلك بك همم أحمري؟ أن اعلن حبي بتلاحم رجولتي بجسدك المضيء وتغوص في أعماق مفاتنك

كل ما أملكه من جسد وروح وجوهر، فداء لك وبين يداك. تستطيع تشكيلي كيفما تشاء، وتنثرني كيفما تشاء  وأعود لأتشكل من جديد حين تجمع شتاتي. أنا مغرم بك آمبا مغرم بك كثيرآ  كل شخصياتي تتوق لنظرة من عينيك الرماديتين

تحدث كاڤا بصدق ليحدق به الاخر بأنتباه يترك شعره يسقط على جبينه لأول مره يركز بتفاصيله الجميلة لون عيناه المميز والجميل النادر وأبتسامته الجانبيه التي يعشقها وبشرته البيضاء كالقمر وذلك الشعر الذهبي يبلع ريقه يقربه بقوة ناحيته كانا بنفس الطول تقريبا أقترب بلا وعي وقبّل شفتيه الباسمتين.

كانت تلك الإشارة كالشرارة التي أشعلت قلب كاڤا يمسك وجه الاخر من وجنتاه  يقبله بهيجان وعنف عكس هدوء الآخر ،تبادلوا القبلات تحت غروب الشمس، حيث انعكست أشعتها على جسديهما الرطبين.كانت أيديهما تلتمس جسديهما بشكل متكرر ، وكلما ابتعدا عن بعضهما بسبب القبله يقربه كاڤا بشده ناحيته 

الغُدَافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن