Part2

915 62 166
                                    




في المستقبل البعيد وتحديدا عام 2087

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في المستقبل البعيد وتحديدا عام 2087

تجسدت معارك الدمار العالمية
حيث اندلعت الحروب التي أدت إلى مصرع
نصف البشرية في العالم
تخللت هذه الكارثة المروعة بسبب خطة المليار الذهبي
التي أبادت دولًا ومدنًا بأكملها

.عقب الكارثة الحربية،
قادت البلاد أو الحكومة تلك النفوس المحظوظة بالنجاه وجعلت أمريكا الشمالية مكان لملاذهم.
عاشوا فيها بشكل عشوائي، يعانون الجوع والفقر
وانتشار القتل بشكل كبير

حتى ظهر شخص مميز من داخل الحكومة يُلقب بالزعيم الاستثنائي سراڤيون،
الذي حكم الأرض بكل سيادة وسيطرة، فأقام لكل مئة فرد في المجتمع مقاطعة يعيشون فيها

المقاطعة هنا عبارة عن منطقه مصغرة تتداخل فيها الأزقة الضيقة والمتعرجة،

على طولها توجد غرف
واحده بجانب الاخرى مليئة بالحكايات
كل غرفة مأوى لشخصين فقط
أمريكا الشمالية تتألف من خمسين مقاطعة أرضية،
تم تأسيسها بواسطة سراڤيون حتى يعيش الناس حسب قواعد وقوانين فرضها عليهم لكي يسير العالم الأرضي وفقًا لمشيئته

تمنع الحكومة إنجاب الأطفال عندما يبلغ عدد المقاطعات 100 شخص، وذلك لتجنب زيادة السكان.
وفي حالة ولادة طفل بين هؤلاء الـ 100 شخص، يتم أخذه من قبل الحكومة إلى طريق مجهول، وسط صراخات أمه

وبين صمت مرعب واستسلام بعض الأفراد لقبضة هذه الحكومة، تجددت انتقادات البعض للوضع الكارثي الذي يعيشونه ورفضهم قبول هذا الوضع، فأعلوا قيمة كرامتهم وعزة أنفسهم فوق حدود الموت
أنضموا إلى جماعة المقاتلين الشجعان الذين يقاتلون بلا كلل ضد نظام فاسد وظالم كما يدعون
يقودهم فاتح ثائر سري مشهور ببسالته وشجاعته في مواجهة القمع والفساد.يدعى بيرال

أطلق على هذه الجماعة باسم "غربان الثورة"

التي أنشأتها الفتاة الشابة أستيروديا
التي كانت ترفض بشدة حكم القوى العليا
يُقال إن الغربان كانت تقاتل جنبًا إلى جنب معها ضد أفراد الحكومة
بنقراتها البارزة على أعينهم، حتى يُحرموا من بصرهم بين صيحاتهم الصاخبة

الغُدَافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن