Part17

196 18 49
                                    



في هذه الغابة المظلمة،
واقف يهز رجلاه بقلق  يسمع حركه ورائه
  بسرعة استدار واقترب من الرجل ذو الشعر الأبيض، أمسك بياقته بقوة وتحدث بحدة.

واللعنه  سيرجي لماذا فعلت ذلك لماذا هربتني؟ الم يكن هنالك خطه نمشي على خطاها  لماذا لم تعطيني علم بان خطتك تم تغييرها

أزاح سيرجي يداه يتحدث بهدوء

لقد سمعت الزعيم ومرافقه ينويان أن يطبقا حكم الاعدام بحقك

  بدأ آسڤين يضحك بسخريه

أنا لا أموت سيرجي ، هل نسيت هذا؟
أم أن عقلك  مشغول بأمور أخرى؟

يقوم سيرجي بضغط بقوة على أسنانه  يتحدث بحده

واللعنه آسڤين بقي إبن عمي  يتابع دراسة دمك لعدة أيام، حتى وجد  ضعفًا يستغله لقتلك، لا تستهين بقدرتهم. والآن، هل تريد السيطرة على تلك المدينة أم لا؟

استكمل كلامه ثم أخذ تلك الحقنة الفارغة
يأخذ بيد ذو العيون السوداء يملئها بدمه ثم أمره بينما مد يده

اعطني العقار

أعطى العقار الذي كان أمامه لسيرجي
الذي ربت  على كتف الآخر

لم يتبق سوى قطرة واحدة، سيصبح العالم بأسره في راحتك

نضر له  آسڤين  بعينين لا تعبير، وهو يدير جسده للابتعاد  حتى بات لايرى

يدير سيرجي جسده لكنه صرخ  بألم، جعله يسقط على الأرض، من ذلك السهم الذي اخترق احدى رجلاه
يرفع  عينيه  ويتنفس بقوة، ينظر  إلى ذو العيون الحمراء  الذي بدأ في إخذ السهم الثاني، يقوم بشده  بالقوس  ثم وجهه ببطء نحو الذي امامه  وبسرعه افلته ليأتي  في معده الاخر الذي شهق بألم
يسقط على الارض

يتنفس بصعوبة يتقدم نحوه كاڤا ببطئ
بينما سيرجي نضر له بتمعن ممسكا بمعدته
جلس كاڤا  بجانبه بهدوء، وكان يتحدث بكل برود

كم كنت غبيًا وأنا أستمع إلى كلامك الملتوي حول سراڤيون
والأسوأ من ذلك، أنني صدقتك بكل سذاجة
تلك الأدوية التي تعطيني  اياها حتى يعتلي الوهم زمام عقلي
وأخيل لنفسي وجود شخصيات متعددة في رأسي

انحنى كاڤا  نحو ذو الشعر الأبيض المتساقط على الارض يستمر في التحديق  بعينيه

والآن كلامك مع تلك الشخصية المختلفة
وتهريبك  له

ضحك بسخرية

الغُدَافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن