Part 14

236 21 159
                                    


____

في هذا المكان الذي يحتضن جنود المدينة، يجلس بوحي من الغموض في احدى الغرف  يلتفت إلى
شريكه في الغرفة 
ويتساءل تجاهه

"من كان قبلي هنا في هذه الغرفة ؟

"جندي قتل على أيدي جماعة الغربان،

ما اسمه؟"

سأل نوح سؤاله الثاني، مما أثار استغراب  الآخر

"أعتقد أن اسمه كان جيفي أو جيف، لست متأكدًا. لم تكن علاقتي به طبيعية."

ملأ عقل نوح العديد من الأسئلة، ولكنه اختار أن يبقى صامتا ، متجنبًا لفت الأنظار إليه.

خرج بثبات إلى الخارج، ووجد نفسه يتمشى في ذلك الممر

لم يحقق أي تقدم حتى الآن، وهذا ما أحبطه بشدة.يرفع بصره نحو تلك المسنة التي تهتم بتنظيف تلك الممرات، وبسبب انشغال ذهنه يتصادم بها بشدة وتسقط الدمية الصغيرة من بين ثيابها، وقبل أن تسقط يمسك بها،

أوه أنا آسف سيدتي.

لا عليك بني

انحنى لهذه الدمية التي يمسكها ويعطيها لتلك التي أمامه
ربتت على كتفه  وأكملت عملها
ليسير هو بطريقه المختار

______

يركض بين أروقة لا تنتهي، تحت أعين متعجبة نحوه
يشتم تحت انفاسه لايعلم اين يذهب

وجد غرفة أمامه مباشرة، يدخلها ويُغلق الباب.ليلتفت ورأى   أمامه ثلاثة أفراد، وبالنسبه لوضعهم  الغريب يبدو أنهم يتخاصمون فيما بينهم. وجهوا له نظرة استغرابية.
ثم تحدث لورانس قائلاً

"من أنت  واللعنة؟

أتسعت  عينا مالفوي وتوجه نحو ساتان

ألست أنت مسجونًا؟ كيف خرجت من مكانك؟
هل تمكنت من الهروب؟

وقبل أن ينطق بكلمة، سمعوا ضربات قوية على الباب، كأنه بدايه للتحطم
لذلك أبتعد  ساتان عن الباب  وبلع ريقه

وفي النهاية، تحطم الباب المقفل، واهتزت الجدران بقوة، لتفتح المجال لكاسار بالدخول الى الداخل يحدق بساتان بحده والذي بدورة اخذ بالاختباء وراء مالفوي 
المستغرب، .نظر كاسار له بسخرية وأشار بيديه

تعال إلى هنا يا ساتان

رد ساتان  عليه

الغُدَافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن