part29

124 10 21
                                    


عندما خرج كاڤا وآمبا إلى الخارج، شاهدوا ركض الموظفين نحو الاتجاه الآخر،  لينبض قلب كاڤا بعنف حتى اخذ بالركض نحو الموقع الذي تتجمع فيه الناس ليصلا الى ذلك المبنى

توسعت عينا كافا بدهشة وهو يشاهد الممرضين يركضون ذهابا وأيايا بأيديهم تلك الاطفال التي تصارع الحياه نظر نحو لويس الساقط على ركبتيه وتجتاح تعابيره الصدمه وهو يشاهد الاطفال يرفسون بقوة بينما تخرج رغوة بيضاء من أفواههم   بينما لورانس يجلس الى جواره وهو ينضر الى محاولات الممرضين البائسه في انعاش هؤلاء الأطفال

دخل مالفوي بسرعه الى الداخل يفحص الاطفال الذي فارقوا الحياه جميعهم في نفس الوقت
يتمتم بصدمه ينضر الى كاسار الذي وقف بجانبه
أنه سم

وجه كاسار بنظره نحو الفوضى وتلك الجثث الصغيرة، وأدار رأسه نحو الجنود،
ألقوا القبض على كل من ساهم في تجهيز الطعام لهم والممرضين الذين كانوا يعتنون بهم في المبنى

ليومأ الجنود بطاعة لأوامره الا احدهم يقف بعيدا بعيون متوسعه وينفي بقوة
كلا كلا لا يمكن أبدا ان يفعل أراميس ذلك مستحيل ليس هو من فعل ذلك

بقي يتمتم بذلك وأنطلق نحو الخارج بسرعة فائقه

وقف مالفوي ينضر  بعينيه الصفراويين نحو لورانس ولويس، تحدث بكلمات جعلت قلب لويس يرتعش ويغمض عيناه
لم ينجوا احد 

ليستذكر تلك المره الأولى التي قابل بها هؤلاء الاطفال

Flashback



واقف بمفرده في القاعة، مترقبا وصول الآخر التفت  عندما شاهد دخول الثاني ليحني لويس رأسه
زعيم

عقد كاسار حاجبيه يتقدم ناحيه الاخر يرفع يده بغيه مصافحته
انا لست الزعيم سيد لويس انا الرئيس كاسار يده اليمنى

رفع لويس رأسه يصافح الاخر بهدوء

تشرفت بك رئيس كاسار انا لويس ابن الرئيس ميليانوس

  أبتسم نحوه كاسار بخفه وعانقت عيناه بريق الذكريات
اعلم بذلك لويس فقد اوصاني الزعيم عليك هلا تتبعني؟

اومأ له الاخر يتمشان سويا في المركز ليعرفه كاسار عن اهم الانجازات التي يقام بها هنا
وقفا أمام هذا المبنى المفتوح، الذي يمتلأ بالأطفال، فتألقت عينا لويس وابتسم عند رؤيته لهذه الكائنات  الجميلة بينما تلك العينان الرماديه كانت تحدق به بلا هواده
يمكنك الدخول

نضر له لويس بأبتسامه وديعة
شكرا لك

نطق لويس بكلماته ليدخل إلى الداخل حيث تجمعوا الأطفال حوله متعجبين. وفجأة، جاءت طفلة وقالت "يا عم، شعرك جميل جدًا"

الغُدَافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن