Part9

271 29 227
                                    



ها هو التعب الشديد ينساب في عروقي أشعر وكأنني قد أفقت من نوم عميق في عالم جديد. أبصرت سقفًا أبيضًا يرتفع فوق رأسي،

. أين أنا؟ بل من أنا
أجد نفسي تائهًا في مكان غريب، ولكن ذكرياتي تتدفق في ذهني رويدا رويدا
دهشه كبيره . حلت على ملامحي
نعم، لقد كنت هنا مع لورانس، شريكي ومهجه روحي الذي لا يفارقني. لكن أين هو الآن؟

لورانس
لورااانس
أين أنت؟

صرخ مالفوي بقوة وهو متمدد على الفراش،
يستيقض من سباته العميق
ما زال جسده عاريًا في هذه الغرفه
رفع كفيه متسعًا عينيه لمشاهدة تلك البصمات الدامية على بشرته،

دماء؟!

لم أشعر بالألم، هذه ليست دمائي

لورانس.

همس يستقيم بسرعة، يلتقط ملابسه المرمية على الأرض ويتلبسها بسرعة هائلة

. لورانس.
لورانس.

يصيح بأعلى صوته وهو يتجول في أروقة المنزل.
لاوجود له يبدو أنه فقد آثاره حتى خرج من المنزل يتفقد الارجاء
لكن لا أثر له
يُمسك برأسه بقوة شديدة

اااه ما الذي يحدث بالضبط؟ بحق الجحيم

صرخ بأعلى صوته وهو يخشى تلك الأفكار التي تراود ذهنه
ظل يضرب رأسه بكل قوته، كأنه يحاول تطهيره من شيء

.ارجوك تذكر ارجوك مالفوي تذكر تذكر ايها العاهر تذكر

واصل صراخه بصوت عالٍ، وهو يضرب رأسه بشدة حتى سقط منحنيًا، مرتجفًا جسده بلا تحكم.عندما راودته احداث الليله الماضيه

Flashback

يتلامس هاتان الجسدان بانسجام وشغف
كان جسد لورانس يحتضن الآخر الذي تحته
وما زال يحيي طقوس حبه عليه

ملاكي أفتح عينيك دعني أتأمل نور عينيك المبهجة

قالها لورانس وهو يمسد عيون مالفوي المغمضه بخفة
بينما مالفوي كانت تعابيره ساخطة يغمض عينيه بكل قوته وكأنه يحاول تحكمه بشيء غامض، أستغرب لورانس تعابير حبيبه وأغماض عينيه بقوة،
عقد حاحبيه متوقفا عن الحركه

عزيزي، يا ملاكي، ما بك؟ هل تشعر بالألم؟

توسعت عينا لورانس عندما فتح مالفوي عينيه الواسعتين وكانت تلك العيون محاطة بنقاء البياض بأكمله ولا وجود للون الأصفر فيها ،
مع خروج تلك الاضافر الحاده والخشنه وكأنها تحمل في طياتها أشواكًا حادة تنطلق من بين أصابعه الممدودة، مستهدفة وجه لورانس بغمضه عين

الغُدَافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن