I'm Yours

I'm yours 3

.
.
.

I'm yours ✨

.
.
.

" جيـون، جيـون حَبيبـي إستَيـقِظ مَوعِـد طَائـرتنـا إقتَـرب، هيّا جيـون يجِب أن نَستـعِد لِـلسَفـر."
رُبمَـا لَم تَقصِـد قَولَهـا حقاً.. لكِن " جيـون حَبيبـي " التِـي قَالتهَـا كَانـت كَفيلـة لِـتيقِـظه بِـالكَامِـل و تَجعَلـه في أقصَـى نَشـاطِه.

فتَح عُيـونه نِصفـها لِـيجلِـس عَلى السَـرير و يَقتـرِب مِنهَـا هيَ التِـي كَانـت تَرتـدي روب الحَمـام لأنهَـا تحَممـت الآن.. فَـطبَع قُبلـة سَطحيـة عَلى شِفـاههَـا و هيَ إبتَسمـت، تكَـاد تُجـزِم أنه لَيس في وَعيـه أصـلاً.

يُشبِـه الأطفَـال لِـلغاية بِـشعرِه المُبعثَـر و تِلك العُيـون النَـاعِسة البَـريئة، كَان يَرتـدي بِنطـال قُطنـي فقَط و عَارِ الصَـدر.. و رُبمَـا لأنَـه شعَر بِـالبُرودة لِذا فَـإنه إلتَقـط قَميصـه الذي كَان يَرتـديه لَيلـة أمس و وَضعـه عَلى جَسـده دون إغـلاقِه.

" صبَـاح الخَيـر فتَـاتي."
تمـتَم بِـنبرة نَاعِسـة بَينمـا يُبعـثِر شَعـره فَـإبتَسـمت بِـخفة و إقتَـربت مُقبّلـة وَجنتَـه، و نَبسـت:" صبَـاح الخَيـر جيـون، هَيا إذهَـب لِـلإستِحمـام بِـسرعة لأن عَلينـا الذَهـاب إلى المَطـار."

همهَـم الآخَـر يتَنهـد بِـنعاس ثُم دخَل إلى الحَمـام كَي يَقـوم بِـروتينُـه و يتَجهـز حَتى يَذهبـا إلى المَطـار.

هيَ بِـالفِعـل طلَبـت مِن جينـا أن تُرسِـل لهُمـا مَـلابِس مَع السَـائِق كَونهُمـا لا يَمـلكان الوَقـت لِـلذَهـاب.

إلى حين قُـدوم السَـائِق هيَ حَاولـت إشغـال نَفسهـا بِـتَجفيف شَعـرها و الإعتِنـاء بِـبشرتهَـا بَينمَـا وضَعـت القَليـل مِن مُستحـضرات التَجمـيل عَلى مَلامِحهـا الجَميـلة.

قَليـلاً و سمِعـت صَوت طَرق البَـاب، لِذا بِـسرعَة نهَضـت تَفتحـهُ حَتى تَـأخُذ مَـلابِسهُمـا بِـسرعَة.. و مِن عجَلتهـا هيَ لَم تَنتبـه إلى مَا تَرتـديه و الذي كَان روب حَمـام.