I'm yours 19

1K 104 133
                                    

I'm yours ✨

تابِـع حِسـابي فَضـلاً 🩷

.
.
.

500 comments📌

.
.
.

" أمي هَل رأيـتِ أوديليـا في مكَـان مَا..؟!"
سَـأل جـونغكـوك والِـدته عَن زَوجتـه التِي لَم يجِدهـا في أي مكَـان بِـالقَـاعة، لقَد تَم عَقد زَواج جينـا و تَايهـيونغ.. و حَفل الزِفـاف بَدأ مُنذ قَليـل.

" أخبَـرتني أنهَـا ذاهِبـة إلى الحَمـام، هو في الطَـابق للعُلـوي."
هَمهـم جيـون لهَا راكِضـاً إلى الأعلـى كَي يجِد أوديليـا، إنه يَشعُـر بِـالقَلـق عَليهـا فَجـأة.

الرابِطـة بَين جيـون و أوديليـا أقـوى بِـكثير مِن رابِطـة زواج.. هما أشبَـه بِـروح واحِـدة في جَسـدين، و كَـأنهَـا كَانـت جُزء مِنه مُنذ بِـداية الخَليقـة.

وقَف يَطـرق عَلى بَاب الحَمـام، مَرة.. مَـرتين.. ثَـلاثة.

ولا أحد يَرد.

" أوديليـا أنتِ بِـخير..؟!، لمَ لا تَرُديـن..؟!، سَـأدخُل يا فَتـاتي."
فتَح البَـاب بَعد قَولـه ذلِك لِـيرى الحَمـام فَـارِغ مِن أي شَخص.

في تِلك اللَحظـات قَد إنقَبـض قَلبـه أكثَـر، يَشعـر بِـالقَلق عَليهـا و مَا يَـزيد ذلِك القَلـق هوَ عَدم تَـواجُدهـا حَـوله.

رفَع هاتِفـه يَدق عَلى خَـاصتهـا، لكِن اللَعنـة.. الخَط مَشغـول، و تِلك لَيسـت المَـرة الأولـى التِي يَتصـل بِها و تَكـون تِلك هيَ الإجـابة.

و هُنا هو شِبه تَـأكد.. أن زَوجتـه الصَغيـرة لَيسـت بِـخير.

بَدأ يَبحـث عَنهـا في جَميـع أركَـان القَـاعة الكَبيـرة و المُكـوّنة مِن طَـابِقين، في جَميـع الحَمـامات ثُم في المَطبـخ لَعلهـا شَعـرت بِـالجوع.. فَـغُرفة جينـا التِي كَانـوا بِها قَبل الزِفـاف.

كَان شِبه يَـركض و هوَ يَبحَث عَنهـا في جَميـع أنحَـاء المَكـان.. حَتى لاقـى جوليـا في طَـريقه.

" جوليـا هَل رأيـتِ أوديليـا..!، أنا لا يُمكننـي إيجـادها أبـداً."
القَلـق كَان يَقفـز مِن عَينيـه عَليهـا و هوَ يَنتظـر إجَـابة جوليـا بِـفارِغ الصَبـر.

لكِن آمَلـه وقَع عٓندمَـا نَفت بِـرأسهَـا عَن مَعـرفتهـا مكَـان أوديليـا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I'm Yoursحيث تعيش القصص. اكتشف الآن