I'm Yours

I'm yours 5

I'm yours 5 ✨
.
.
.

100 Comments 📌📌

.
.
.

صبـاحاً

فتَح جيـون عَينيـه بِـسبب صَوت المُنـبه الخَـاص بِه، فَـهو لَم يَنسـى ضَبطـه.

أغلَقـه لِـينهَض عَن السَـرير بَينمَـا يفـرُك عَينيـه بِـنعاس، دخَل إلى الحَمـام يغسِـل وَجهـه و أسنَـانِه إستِعـداداً لِـيوم جَـديد مَلئ بِـالأحدَاث.

خرَج يُجـفِف شَعـره بِـالمنشَفـة لِـيُلقي المِنشَفـة عَلى طَرف السَـرير ثُم بَدأ يتَقـدم نَحو أوديليـا فَـجلس عَلى السَـرير بِـجانِبهَا.

وضَع يَده عَلى كتِفهـا يهُـزهَا قَليـلاً نابِسـاً:" أوديلي، هيا حَيـاتي إستَيقِـظي أنت لديـكِ جـامِعة بَعد قَليـل."
رداً عَلى كلِمـاته هيَ تحَـركت لِـتجعَل رأسَهـا عَلى فَخده و تُكمـل نَومهَـا.

ضحِك بِـخفة لِـيزرَع أصـابِعه بَين خُصـلاتِها يُحـرّكهم بِـخفة و هوَ يتَـأمل المَـلاك النائِـم عَلى فَخـديه، جَميـلة بِـشكل لا يُوصَـف هيَ.

" أوديليـا هيا سَـتفوتك المُحـاضَرة الأولـى، يجِب أن تَنهـضي الآن."
صفَّف شَعـرهَا بِـأصابِعه يُحـاوِل إيقَـاظها بِـلطف.. لا يُـريد إستِخـدام طَريقـة إيقَـاظِه لِـجينا معَهـا، عَلى الأقـل في أوَل الزوَاج.

فَـهو لَا يُكـلف نَفسـه عَنـاء التَـوسّل لهَا كَي تَستـيقِظ مِثل أوديليـا، بَل كُل مَا عَليـه فِعلـه هوَ تَهـديدهَا بِـمصروفَهـا اليَـومي و فَـوراً هيَ تَكـون مُستعِـدة لِـلذهَاب لِـلجَامعة.

" أوديليـا هيا لا تُتعـبينـي صَغيـرتي."
بَعد قَولـه لِـهذا ابتسم بِـخفة و تَنهـد.. كَـأنهَا تُتعِـبه حقاً.

في تِلك الأثنَـاء هيَ إستَفـاقَت تَنهـض عَن فَخـده و تتَثـائَب بَينمـا تُمـدِد جسَـدهَا مُحـاولة في إستِعـادة نَشـاطَها.

" صبَـاح الخَيـر جيـون."
طبَعـت قُبلـة عَلى وَجنتـه فَـربت عَلى شعـرِها بِـإبتِسامـة يَنهـض و هيَ معَه.