33 - صورة بِـ عيون من تُحبين

1.7K 120 20
                                    

.

متنسوش الڤوت
وأتمنى لكم قراءة ممتعة ♡

33 - صورة بِـ عيون من تُحبين

♡♡

بعد مرور ثمانية وأربعون ساعةٍ.
في غرفة رزان.

بدأت بالاستيقاظِ وفتحت عينيها عدةِ مراتٍ لتعتاد على ضوء الغرفة، تشعر براحةٍ غريبة لم تشعر بها ذات يومٍ، شعرت بثقلٍ في يدها فأدارت عينيها لتجده غيْث الذي كان ينام مستندًا برأسه على يدها، ابتسمت تلقائيًّا ورفعت يدها الأخرىٰ تداعب خصلاته بأريحيةٍ، حركةٍ أصبحت تحبها بشدةٍ مثلما تُحب خصلاته، تملل غيْث في نومته ثم فتح عينيه فجأةً بعدما شعر بيدها تتلاعب في خصلاته بهوادةٍ ليرفع رأسه سريعًا بعدم تصديق هاتفًا:
"أنتِ فوقتِ؟"

ابتسمت ونطقَت بخفوتٍ:
"هو أنا بقالي كتير نايمة ولا إيه؟"

طالعها بعتابٍ قائلًا:
"يومين يا روز، 48 ساعة قاعد مستنيكِ تفوقي!"

ابتسمت دونَ أن تُجيب ليكمل هو ممسكًا كفها يُقبل باطنه وهتف ناظرًا لعمقِ عينيها ناطقًا بحُب وشوقٍ قد التمع في عينيه:
"اشتاقَ قَلبِي لرؤية عيناكِ واشتقتُ أنا لرؤية البسمة على مِحياكِ، وحشتيني يا روز!"

ابتسمت رزان باتساعٍ تشيح ببصرها عنه، لتظهر غمازتها التي اشتاق عليها أيضًا ليردف بعبثٍ:
"ووحشتني غمازتك الحلوة"

ازدردت لُعابها بسبب تعبها تحاول الاعتدال ليساعدها في ذلك، ثم هتفت بابتسامةٍ خافتةٍ تتسائل:
"خِلص الكابوس؟" 

رفع يده يعيد خصلاتها خلف أذنها هاتفًا بابتسامةٍ واسعة حانية:
"خلص الكابوس، وانتهى كل شيء!"

"بقالي كتير منمتش"

"وأديكِ نمتي يومين وسايبانا إحنا متعذبين!"

قالها بحنقٍ، لتبتسم ثم رفعت كفها تعيد خصلاتها للخلفِ ثم نطقت:
"كنت متعذبة 29 سنة!"

زفر بقوةٍ ثم نظر نحوها هاتفًا بحنوٍ:
"انتهى الكابوس، وانتهت المأساة ونمتِ كويس أهم حاجة ومرتاحة… قولتلك كل ده هينتهي وهيمشي وأنا معاكِ!"

ابتسمت بخفوتٍ ونطقت بهمسٍ مسموع:
"صدَقت"

غمز لها بعبثٍ ناطقًا:
"ها بقى؟"

طالعته بعدم فهمٍ وهتفت:
"ها إيه!!"

"بقالك يومين نايمة، وسايباني وحيد وحزين مش ناوية تراضيني بقى!"

قالها غيْث بدراميةٍ وأنهاها بعبثٍ غامزًا لها، لتضحك بخفوتِ رغمًا عنها قائلةً:
"كان بإيدي يعني الكومة؟"

همهم بضجرٍ قائلًا:
"ماليش دعوة، هتراضيني يعني هتراضيني!"

ابتسمت ثم رفعت إحدى يدها تعيد خصلاتها للخلفِ هاتفةً:
"عشان أنت طيوب وكتكوت بس… وقموصة!"

مأساة روز ✓Where stories live. Discover now