قال جوزيف والد ستيلا، لأمها:
"لوسيندا، سيكون الأمر على ما يرام. ربما لن يتم اختيارها". كان يحاول مواساة والدة ستيلا التي اكتشفت للتو، مع بقية أفراد العائلة، أن الملك سيزور مدينتهم.
لم تُظهر ستيلا، نفسها عرضاََ خارجياََ درامياََ للتعبير مثل والدتها التي كانت تبكي بشدة في المطبخ. بدلاً من ذلك، جلست على أريكة في غرفة المعيشة تحدق في صورة عائلتهم المعلقة على الحائط والتي تم التقاطها قبل سيطرة مصاصي الدماء.
تم التقاط الصورة قبل عشر سنوات عندما كانت ستيلا، في الثامنة من عمرها، قبل أيام فقط من الاستحواذ. كانت العائلة في نزهة مع الأصدقاء، واستمتعوا دون قصد بأيامهم القليلة الأخيرة مع بعضهم البعض. بعد وقت قصير من التقاط هذه الصورة، خرج مصاصو الدماء من الظلام وسيطروا على العالم.
في السابق، كان مصاصو الدماء مجرد شخصيات خيالية في كتب القصص، لكنهم كانوا أيضاََ كائنات حقيقية تعيش في الظل.
لم يسبق لأي إنسان أن رأى واحدة من قبل لأن هذه هي الطريقة التي أرادها مصاصو الدماء. لم يريدوا البشر المزعجين في أعمالهم. ومع ذلك، قبل عشر سنوات، تغير رأيهم. لقد قرروا أن البشر هم كائنات أدنى يجب أن توضع في مكانها.
في غضون أيام، تم تجميع جميع البشر وتقسيمهم إلى مدن صغيرة حتى يتمكن مصاصو الدماء من السيطرة عليهم بشكل أفضل. كما أجبروا البشر على الالتزام بقوانينهم وإذا لم يفعلوا ذلك فسوف يقتلون.
ولم يُسمح لأحد بمغادرة المدينة المخصصة لهم. لم تر العائلات أحبائها منذ عقد من الزمان. لم تر ستيلا، أجدادها أو عماتها أو أعمامها أو ابن عمها منذ عشر سنوات.
لقد فاتتها قضاء العطلات مثل عيد الميلاد مع عائلتها بأكملها.
قانون آخر فرضهُ مصاصو الدماء، لم يعد مسموحاََ بالاحتفال بالأعياد البشرية.
كانت هناك مدرسة واحدة في كل مدينة تقوم بتدريس التعليم الأساسي. إذا أراد طفل أن يأخذ دروساََ شرفية، فسيتعين على والديه تعليمه لأن مصاصي الدماء لم يرغبوا في استنفاد جهودهم في تعليم البشر الضعفاء والأدنى. ومع ذلك، كانت هناك أيضاََ فصول مخصصة لثقافة وعادات مصاصي الدماء والتاريخ والطريقة التي تعمل بها المملكة.
كانت ستيلا، فتاة صغيرة . لقد علمت نفسها كل شيء عرفتهُ ولم يتم تدريسه في المدرسة.
لقد تفوقت في المدرسة ولكنها تمنت لو كانت هناك دورات أكثر تحدياََ متاحة لها.
كانت تحلم بأن تصبح طبيبة، وتحديداََ أخصائية الغدد الصماء. أرادت أن تكون قادرة على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل هرمونية أو مشاكل أخرى في أجسادهم قد تمنعهم من عيش حياتهم الأكثر صحة.
أنت تقرأ
أولِرِيِكّ || +King of the Vampires~18
Ma cà rồngفي عالمٌ سيطرَ فيهِ مَصاصو الدماء، يتمُ التعامُل معَ البشر مثلَ الأوساخ تحتَ أقدام مصَاصي الدماء. يعتبر البشر أقل شأنا من مصاصي الدماء. إنهم يعاملون البشر بفظاعة ويجبرونهم على الالتزام بقوانينهم. مرة واحدة في السنة، يختار الملك أولريك، ملك مصاصي الد...