"أنتِ لستِ خياري الثاني" ،أجاب أولريك وهو يقف ساكنًا أمام الباب.
"إذن ما أنا؟" انجرف صوتها الناعم في الهواء ، مليئًا بالازدراء.
لم يكن متأكدًا من رغبته في مناقشة هذا. لقد أمضى قرونًا في حراسة عواطفه ، رافضًا التحدث عن هذه المسألة ، وكانت كل تلك الحماية تنهار من حوله. لقد اتخذ قراره بكلماته التالية.
أجاب أولريك وهو يستدير: "أنتِ لي". وقفت هناك ، تبدو وكأنها ملاك. إلا أنه كان يكره التعبير في وجهها. بدت وكأنها تعاني من عذاب عاطفي. بدت ستيلا خائنة ومليئة بالحزن والشوق.
همست "لا ، أنا لستُ كذلك". "لديك رفيق آخرى. لقد كذبت علي." علقت رأسها في كرب.
قال أولريك ، وهو يشعر بتوتر جسده: "ستيلا ، ليس لديك فكرة عما تقوليه". "أنا لا أحب أن أتهم بأشياء". لم يكن يكذب عليها. لم يكن لديه رفيقة إلا هي. كانت هي الوحيدة التي يريدها.
"إذن لماذا أنا رفيقة الفرصة الثانية. ماذا يعني ذلك؟ من فضلك قل لي!" قالت. لم تشعر ستيلا أبدًا بالضيق والخيانة في حياتها. حتى الخوف الذي شعرت به عندما تم اختيارها للمجيء إلى القلعة وانفصلت عن عائلتها لم يقارن بما كانت تشعر به الآن.
قال أولريك إن رفيقك كان نصفك الآخر ، توأم روحك ، الشخص الذي من المقرر أن تكون معه إلى الأبد. وكانت خياره الثاني فقط. ثاني أفضل. إذن ماذا حدث لرفيقته الأولى؟
أجاب: "أنت لست خياري الثاني يا رفيقتي". ظهر أمامها في جزء من الثانية ، مسعملاً قدرات مصاصي الدماء.
"أنتِ فرصتي الثانية". قال إنه كما لو كان من المفترض أن يوضح شيئًا -لاكنه لم يفعل.
بدأت في حيرة ، في انتظار أن يشرح لها.
سحب يده بقوة من خلال شعره واستدار وسار نحو الباب مرة أخرى. "أولريك ، قلت إنك انتهيت من محاولة محاربة رابطة الرفيق. لذلك من فضلك لا تختبر صبري ".
"أريد أن أعرف ما حدث ، من فضلك. يمكنني أن أقول إنك متضارب وأريد مساعدتك. أنا أتألم أيضًا."
زأر متواضعًا من الإحباط وأمسك بيد ستيلا ، وقادها إلى الأريكة. كانت قصة طويلة. وقف أمام الأريكة وخطى بينما كانت جالسة على الأريكة تبدو صغيرة جدًا وغارقة في الداخل. لم يعجبها أن تشعر بالطريقة التي كانت تشعر بها.
وقال: "بادئ ذي بدء ، لا يوجد رفيق آخر. ليس لدي رفيقة آخر. كل ما لدي ، وكل ما أريده ، هو أنت يا ستيلا" ، مع التأكد على هذه النقطة بوضوح.
"كانت بينتا تلمح إلى حقيقة أن لدي رفيقة. مختلفة في وقت ما ، منذ عدة عقود."
"ماذا حدث؟" سألت ستيلا. وكانت بحاجة إلى أن تعرف.
أنت تقرأ
أولِرِيِكّ || +King of the Vampires~18
Ma cà rồngفي عالمٌ سيطرَ فيهِ مَصاصو الدماء، يتمُ التعامُل معَ البشر مثلَ الأوساخ تحتَ أقدام مصَاصي الدماء. يعتبر البشر أقل شأنا من مصاصي الدماء. إنهم يعاملون البشر بفظاعة ويجبرونهم على الالتزام بقوانينهم. مرة واحدة في السنة، يختار الملك أولريك، ملك مصاصي الد...
