أولِرِيِكّ || +King of the Vampires~18

ألسَاحَة

"جميعنا أبرياء في قصصنا ألخاصة، أشرارٌ في أنعكاسَاتٌ لاتشبهُنا.....

.................................

"لا أعتقد أنني أستطيع المشاهدة،" تأوهت مارلي بينما كانت تجلس مع ستيلا  في مكان يشبه الملعب الى حدٍ ما . كانت هناك هياكل تشبه المقاعد منحوتة من حجرُ سفح الجبل الذي كانوا يجلسون عليه. أمامهم، كانت هناك ساحة ضخمة كان يقف فيها تييري وأولريك وثمانية رجال.

أخبر أولريك ستيلا قبل وصوله أن الساحة بنيت منذ آلاف السنين، عندما كان مصاصو الدماء يقاتلون بعضهم البعض حتى الموت. عادة ما يكون ذلك بسبب المعارك الملكية أو ملكية العبيد، أو السلوك الخائن ضد المملكة. واليوم، توصلوا إلى طرق أكثر عقلانية لحل هذه القضايا، باستثناء القضية الأخيرة.

ضغطت مارلي على يد ستيلا للحصول على الدعم وضغطت ستيلا للخلف لتوفر لها الراحة. لم ترغب ستيلا في المشاهدة أيضاً، لكنها علمت أن شعب المملكة كانوا ينظرون إليها كرمز للقيادة الآن بعد أن أرتبطت مع أولريك. حتى لو لم تكن تشعر بذلك من الداخل، فقد بذلت قصارى جهدها لتظهر قوية من الخارج.

وأكدت لمارلي بابتسامة مخادعة للغاية: "سيكون كل شيئ الأمر على ما يرام". نظرت إلى جانبيها وخلفها ورأت الجميع جالسين ساكنين تمامًا في صمت رهيب. الساحة لم تستخدم منذ سنوات عديدة. آخر مرة تم استخدامها كانت عندما تولى أولريك العرش وتحداه أحد المنافسين.

"هل تعتقدين أنهم  سيقتلونهم جميعاً؟" سألت مارلي.

"لا أعرف على وجه اليقين، ولكن إذا كان علي أن أراهن، فسأقول نعم".

"يا إلهي،" تأوهت مارلي. "ستيلا، لماذا تضحكين عليّ؟"

"أنا لا أضحك عليكِ. أنا أضحك من حقيقة أنكِ مستذئبة وأنا إنسان ضعيف، ومع ذلك أنا من يحاول تهدئتكِ."

"أنا حساسة للغاية، حسنًا،" قال مارلي بغضب.

شابكت ستيلا يديها مع مارلي وابتسمت.

"يا سيدات، لقد حان الوقت"، قال هندرسون - أحد أبناء عمومة أولريك ومعارفه المقربين - للفتيات.

عادة ما كان لورانس يراقبهم إذا كان أولريك أو تيري مشغولين، لكن لورانس كان في الساحة، في انتظار المساعدة في سحب الجثث. لذلك، عين أولريك هندرسون.

نظرت ستيلا حوله مرة أخرى ورأت أن الساحة بأكملها  ممتلئةً. كان مطلوبا من الناس في جميع أنحاء المملكة الحضور إلى هذا الحدث اليوم.

بعد مدة تحدث الملك أولريك من قلب الساحة

"بوصفي ملكاً لهذه المملكة السائدة، فأنا لا أتعامل باستخفاف مع الخونة الذين يسعون إلى الإطاحة بزمامي وسرقة رفيقتي مني،" قال أولريك بصوت عالٍ.