الفصل الثالث عشر*خفايا القلوب*

1 1 0
                                    


أشرقت شمس يومًا جديد معلنتًا لبداية جديده،
سعيدة كانت أم حزينه؟
لا نعلم سوى أنها بداية لحياة شخصيات جديدة ونهاية أشخاص عاشوا المكر والفساد عشقوا الدماء فأتوا بالدمار،
يومنا هذا سيكون له أية نهاية؟
إستيقظ الجميع على أصوات الطيور مغردة، وتجهزوا وإلتقوا ذاهبين إلى الخادم الفاسد الذي جلب الدمار منذ قرنًا مضى، في مكان ما يبدو عليه أنه خالي من أية كائنات حية، هادئ ومظلم، يبدو مخيف نوعًا ما، لديه بوابة قديمة مرسومٍ عليها شعار له حكايات كثيرة جميعها مخيفة.
آصف بهدوء وحذر:ما هذا المكان ياديروس؟
آريان بعبث:مكان نهايتنا.
ديروس:ليس نهايتنا بل نهايته هو، هذا مكان تواجد دوريس.
آرلا بذهول:كيف لشخصٍ مثله العيش هنا، وكل تلك السنوات؟
ديروس:عقد معاهدة بدمه مع الشيطان؛ ليحيا لسنوات، ويقابل الأجيال، سترينه لا يظهر عليه أية ملامح عجز؛ لكنه سئم الحياة ويريد الرحيل عاش حين مات أحبائه فصار للحياة كاره، وعلى الشيطان حاقد، قُتل جميع عائلته مقابل الدماء، ويتمنى لو ينتهي ذلك الشيطان، أو عقده، وتلك اللعنة يتمنى لو تمحو.
عنود وهي مدققة في المكان يبدو أن عقلها يسترجع ذكريات ليست لها بل لتلك الأجيال التي مضت، بدأت الذكريات تحاصرها، وتنطلق جميعها داخل عقلها، رأت ملامح أماليا وكيف كانت فتاة صغيرة تحب اللهو واللعب، وهذا الدمار، وتلك النيران، والرجل الذي قتلها بدون قلق أو خوف، ظلمها وظلم كل تلك الأجيال، وتلك السيدة التي تبدو عليها ملامح الحيرة، والخوف، والحزن على فتاتها التي تكاتفت عائلتها وآغارثا بأكملها على قتلها، ذلك الجنين،
كيف له أن يمت قبل أن يولد لتلك الدنيا؟
فبدأت تهاجمها دماء تلك الأطفال الصغيرة، قليلي الحيلة، بدأ يدور بها المكان، وتفقد توازنها كان ستقع فقام آصف بمسكها، وقام بالنداء عليه ليعود لها وعيها، حتى إستفاقت.
آصف متسائلًا:ماذا حدث معكِ.
عنود بتعب:هاجمتني ذكريات المكان.
آرلا:أتلك من ضمن طاقتك؟
آريانا بهدوء:أجل تلك من طاقة عنود المخبأه.
ديروس:حسنًا هيا نكمل المسير.
أكملوا المسير ففتحت بوابة المكان معلنتًا عن زوار، بالداخل حديقة أزهارها ذابلة مظلمه فبدأت آريانا بلمس تلك الورود، فبدأت تزهر جميعها، فذهل الجميع بما فيهم آريانا.
آريان بذهول:أ طاقة والدي التي لديكِ تعيد للكائنات الحياة؟
آريانابعدم معرفة:لا أعلم ولا أعرف كيف حدث هذا.
شاب ما بخلفهم أجاب:أمينوس كان يصنع بالمكان البهجة، وطاقته تعيد للأشياء رونقها وجمالها وأيضًا يمكنه معالجة ذاته.
آريان بسرعة عاقدًا حاجبيه:أبي يمكنه معالجة ذاته؟
الشاب بهدوء:أجل،ان كنت ستسأل،
كيف مات؟
فهو أراد أن يحيا أخيه فقط بسلام، وأن يدفع ثمن موت صغيرته من رباها وحيدة، كانت كإبنته، وأن يجعلكِ يا آريانا بطاقة كبيرة تملكين داخلكِ طاقة أجدادك، وطاقة أبيك أنتِ بطاقة كاملة، ويا عنود تملكين طاقة آل مو ممزوجة بطاقة أهل آغارثا، آصف تشبه والدك لكنك لست كجبنه وهربه وطاقتك تفوقه، وآريان داخلك عاصفة وأمواج أنت وحدك تعرفها، تكملان بعضكما؛ لكن يمكنكما العيش بدون بعضكما؛ لأن بداخلكما بعض الطاقات الغير متشابهه،ثم نظر لديروس بوجه بشوش، أهلًا ديروس.
فإبتسم ديروس قائلًا:أهلًا جدي دوريس.
آرلا بصدمة:أنت الخائن الذي كان سبب هذا الدمار؟
دوريس:متسرعةً كوالدك يا سمو الأميرة، لديك طاقة لم تولدي بدون، عشت مع قومك خائفة من أن يتحدثوا عن كيف لأميرة آغارثا أن تكون فاقدة للطاقة كإنسان عادي؟
لم تهبه السماء مباركتها اليوم طاقتك ستنفجر داخلك لقد أتممتي العشرون وتزوجتي وينقصك الخسارة و إن حدث ستنفجر وتكتمل تلك الطاقة، عيناكِ ستفقد من ينظر لهما طاقته، وشعرك شعاعه قاتل،
كيف أعرف كل هذا؟
لقد عشت لأعوام يا آرلا رأيت أجدادك وأعرف الكثير.
آصف بحذر:لما تسببت بهذا الدمار؟
تسببت بقتل أجيال كاملة، إستدعيت الدمار لعالمٍ كان مليء بالهدوء يادوريس.
دوريس بندم: أردت أن أعيش حياة كاملة، أنعم بالطاقة لمدى الحياة، أحيا مع من أحبهم؛ لكن كانت لها ثمنًا، فقدت جميع نسل عائلتي لم يتبقى سوى ديروس؛ لكني سئمت الوحدة والعيش في خزي، أعلم كيف ننهي وجوده؛ لكن لم يحين الوقت، يمكننا قتل لعنته إلى حين أن يأتي مرحلة لعنته الأخيرة، ولعنته من ستحرقه، وتنهي وجوده، إقتربت لكنها بعيدة الآن، يمكننا فقط أن نحاول إيقاظ جلنار من سباتها، وأن نخفي لعنته تلك.
آريان بغضب واحد:تسببت في موت المئات،
وتقول ننهي لعنته؟
كنت سببًا في دمار أجيال، وإنهاء حياة عائلتي،
وتقول لم يحن موعد إحراقه؟
آصف ممسكًا لأخيه:إهدء ياآريان، جميعنا نخطأ، ونحاول إصلاح الخطأ، ها هو يساعدنا.
آريان بغضب:وماأدراك أنه يساعدنا، لا يرمي بنا إلى التهلكه؟
آصف :لا يمكنه فعل هذا يآريان يمكني قرأة الأفكار والتحكم بعقله وكلامه صادق.
دوريس: لقد سئمت الحياة ياآريان، ومن عليه الدور لأضحي به هو حفيدي المتبقي، وأنا من ربيته فلن ألقي به في بركة الدماء.
عنود بهدوء إقتربت من دوريس وبكت قائلة:أنت من أخبرتني أن عيناي هما من سينهيان على جلنار،
أليس كذلك؟
دوريس :أجل يا عنود جلنار والدتك محبوسة داخل عقلها، زمردك الأخضر يجعل اللعنه تختفي، وتحضر جلنار من سباتها لكن في هذا الوقت يجب قتلها حضنك لها كحضن جانيت حارق للعنه، ولأفكارها،آصف سيتحكم بعقلها حتى لاتأتي لها تلك الأفكار، آريان يجب عليك قتلها حتى تنتهي اللعنه، ديروس سيتحكم بحركتها، آرلا عيناك ستفقدها طاقتها، آريانا عنود بعد أن تفعل هذا ستحتاج أن تشفيها لأنها ستفقد الكثير من طاقتها، ولديكِ طاقة إخفاء أخفي الكهف حتى لا يصل لكم الشيطان، أعتذر ياعنود لكن ذلك هو الحل الوحيد.
أصوات صراخ للأطفال واضحة، والنساء تصرخ بالنجدة، تأتي نيران ملتهبة تملئ المكان،
"يبدو أن هناك شيء يحدث" قالها ديروس.
بدأ الجميع بالركض للخارج، رؤية الدمار الذي يملئ المكان مخيف، وهذا المجهول تعرفه عنود، وكيف لاتعرف من سلبها زمردها مسبقًا بدأت تهاجم عنود ذكريات هذا المكان حيث ماتت أماليا وهي تتراجاه بعدم فعل ذلك، وصراخها لينجدها حبيبها لكن لم يكن لأصواتها داعي، وقعت أرضًا مليئة بالدماء فبدأت عنود بأن يطفو جسدها لأعلى وعيناها مضيئة يملأ شعاعها المكان قائلة:توقف يازويس، توقف عن ملئ الأراضي بالدماء من قَتل حبيبتك قُتل،
ألم تكفيك كل تلك الدماء؟
بعث زيوس لعقلها الجواب قائلًا:قتلت حبيبتي مسالمة، صغيرة كانت وحيدة، خائفة توسلت كثيرًا ولم يساعدها إنسٍ أو جان، فتأتي لي،
وتقولين ألم تكتفي؟
لن أكتفي ياعنود حتى أنهي على الجميع، وأسير في بحر دماء.
عنود بغضب وعيناها تزداد إشعاع:إذًا لا تلومني علي الرد يازيوس سأنهي على دمارك وأنت تعرف أن زمردي قادر.
وبدأت عنود بضم كفيها وإطلاق العنان لطاقتها فنهت الدمار، وأوقفت النيران، وقتلت جيش زيوس، وحمت جميع النساء، والأطفال، هزمت ضربة زيوس الأولى فقط بإشعاع من عينيها.
أغمضت آريانا عيناها ولمست الأرض بيديها فنمت الأرض بالأزهار وتاه هذا الدمار، وأشرقت الشمس من جديد؛ لكن إختفى من بينهم آريان،
وكيف لهذا زيوس أن يضحك منتصرًا على الرغم من هزيمته؟
ببساطة يبدو أنه فخ ما.
في مكان ما داخل حائط قصر آريافارثا، الظلام حالك؛ ولكن أصوات الماكرين واضحة، يبدو هذا الصوت مألوفًا نوعًا ما أجل إنه آدريان؛
لكن من هذا؟
هناك صوت لشخص آخر لم أسمعه مسبقًا.
آريان:من هناك؟
المجهول:أنا من سيأخذ روحك ياحفيد عدوي.
آريان ضاحكًا بإستفزاز:وكيف ستأخذ روحي يازيوس؟
بقتلي وأنا مقيد، ولاأرى أم بأن أشرب سم جلنار كوالدي كي أنقذ الآخرين، أنا لست أمينوس يازيوس، وآصف ليس أبيدوس، متهورًا أو جبانًا ويختار الهرب وعدم تقبل واقعع.
زيوس بحذر:كيف عرفت أني زيوس ياآريان؟
آريان:هناك أشياءً كثيرة أعرفها عنك ليس فقط صوتك، أو أني حفيد عدوك جدي ليس له أعداء، أنا من لي أعداء، وهما أنت وجلنار.
زيوس بإبتسامة:يبدو أني قللت بشأنك ياآريان.
آريان بإبتسامة:لما لم أسمع صوتك ياآدريان؟
أ أكل القط لسانك؟
وضحك بقوة كعلامة نصرٍ،
لا نعلم سببها أو كيف؟
آريانا بخوف :آريان إختفى يآصف.
آصف بهدوء :لا تقلقي أعلم مكانه ياآريانا.
ديروس بحذر:بنا لنسرع يا آصف.
بدأ ديروس وآصف الركض لنجدة آريان من يد آدريان، وزيوس، وحين وصلوا إلى الحائط لم يعرفوا كيفية الدخول؛ لكن سمعوا صوت آريان متألمًا.
بالداخل كان آدريان يقم بجلد آريان، وهو مقيد وعلى عيناه غشاء يمنع الرؤية.
آريان بألم:أقسم لك يا آدريان إن أتى آصف، ليقم بقتلك على أذيتك لي، وإن فككت قيدي سأفتك بك.
آدريان بغضب: وأتظنني مخبولًا لأقم بفك وثاقك يا آريان؟
سأقتلك قبل أن يأتي أخيك.
آريان:إستفق يا آدريان لقد لعب بعقلك، ستفقد حياتك نتيجة أفعالك.
آدريان بجنون:بل سأحظى بالقوة بالحكم، وبآرلا.
آريان بصوت عالي:آرلا صارت لأصف ياآدريان، وتلك القوة لا نريدها.
آدريان بجنون :بل آرلا ملكًا لي يا آريان،
أتعرف كم أنتم أغبياء؟
تلك الخطة الضعيفة أتت بك إلى هنا، تقاتل الجميع مع جيش زيوس الصغير، فكان من السهل علي أن أهاجمك من الخلف وأفقدك الوعي.
ثم ضحك وقام بجلده بقوة مجددًا، وبالخارج سمع آصف ذلك الحديث، فأغمقت بنفسجيتاه معلنتًا عن غضبه، وقام بتفجير الحائط بلكمة من يده فقط، وسمع الإنفجار آدريان فوصل الإطمئنان إلى قلبه.
وقام بمهاجمة آصف، وديروس بعضًا من الجنود الذين جندهم زيوس بسحره، فتحكم آصف بعقلهم، وقام بإيقاظهم وتحرك ديروس معهم للخارج، ودخل آصف مكان تواجد أخيه وإقترب منه كي يقم بفك وثاقه، فأتى آدريان من خلفه فأحس آصف بوجود أحدًا خلفه فتحرك ليرى من خلفه فطعن في كتفه.
آصف ممسكًا بخنجر آدريان، والدماء تتساقط من يديه قطرات متفرقه على الأرض وبصوت كفحيح الأفعى:أضاقت بكَ الدنيا فتريد رحيلك منها سريعًا يا آدريان؟
آدريان بغضب:أنت من أتيت إلى دنياي، وأخذت مني ما أملك ياآصف آريانا، وآرلا، ونفوذي، سلبت مني لقب الوريث، وأصبحت أنت، وأخيك حديث القصر، آريافارثا بأجمعها تتحدث عنكما، خارج آغارثا تتحدث عن مدى وسامة إبن أبيدوس،
من أنت؟
شخص أتى من العدم، فصار إمبراطور المملكة، وحديث الفتيات، ومصدر خوفٍ للناس،
هل تعلم كم أحببت آريانا؟
كانت كأخت لي؛ لكن إن لم أقم أنا بجلدها كان فعل أبي، كنت أجلدها مرتان، وأترك لها المساحة لتركض بعيدًا؛ كي لا يجلدها أبي، كانت صراختها تذبح قلبي؛ لكنني إن لم أفعل سيفعل من هو عليها أقسى مني، فرحت؛ لأنها وجددت عائلة، تمنيت لو أحتضنها، وأخبرها كم أحبها، وآرلا عشقتها؛ حتى صرت بعشقها مجنون، تمنيت لو نظرت لداخل قلبي مرة واحدة؛ لكنها رأت فقط خارجي، أخذت مني كل شيء يا آصف أنت وأخيك؛ لكن لم أفعل هذا لأقتلكما فقط لأستدعيك حتى أرى مايمكن لهذا الشيطان فعله، أريد أن أنهيه هو، ومن يسمى بأبي، وجلنار.
آيدن ليس أبي إنه شخصًا لا أعرفه متمثل في أبي، والدي طيب القلب، عطوف، يحب الخير، ويجري خلفه، يحبني هذا يدعى راموس، وهو من قبيلة زيوس، رأيت أبي ليلة مقتله رأيته ينزف الدماء، وزيوس يضحك فرحًا، أردت جذبه، ومعرفة مدى دهائه؛ كي أنهي عليه لكني علمت أن من سينهي عليه لم يولد بعد، فقط أعرف أن عنود ستنهي اللعنه بقتل جلنار، أعلم أن موتي حان، فأرجوكما أن تحفظا آريانا، وتخبراها كم أحببتها، وأن تشكرا ديروس، وأن تعلم آرلا أني لست بكل هذا الشر، والحقد، أنا شخص لم يتمنى الشر لأحد في أي يوم.
وهنا إنفجر آدريان وثار بركان دماء قلبه وصار صراخه يصل لأذن آريانا من سمعت حديث أخيها بالتبني، كم هو وحيد، ولم تفهمه،  تمنت لو أخذته في حضنها، وأطفأت نيران قلبه، وعيناه لكن فات الآوان، وقع آدريان ضحية لزيوس من مات تحت يداه المئات، فصرخت آريانا صرخة حارقه، شقت لأجلها السماء، وأمطرت كما لو أنها تبكي على دموع آريانا، من فقدت عزيزها، فركضت آريانا، وإحتضنت من غارق في الدماء.
آريانا ببكاء:لما لم تخبرني يا حبيب قلبي وأنيس  أيامي؟
لما تركتني؟
كنت أهابك لكنك كنت أحن من آيدن على قلبي، إستيقظ ياآدريان أرجوك أن تستفيق.
لو رأي أحدكم آريانا وآدريان لظن أن آريانا أدخلته إلى صدرها بجوار قلبها ليطمئن وتطفئ نيرانه لكن فات الأوان.
آريانا بحرقة:زيوس إن كنت تسمع حديثي أقسم لك أني سأحرق قلبك مجددًا على جلنارك، لو إنقلبت الأرض ولو تركت الحياة، وذهبت سأعود لأجل قصاصي منك،
أتسمعني يا زيوس؟
ودماء أخي لأقضي عليك، وأضحك؛ لأني إنتقمت لموته الذي ذهب سدى، ويا من إدعيت أنك أبي سأحرقك حين أراك، ستتبخر أمامي، وأضحك بكل قوتي من السعادة.
وبكت آريانا جمرات تحرق الجميع، وآرلا تقف بمحلها لا تعرف ما تفعل أفقدت إبن عمها بسبب شيطانًا لعين، أخسرت عزيزًا عليها، لم تكن تكرهه لكن كانت تشمئز منه كثرة دموع آريانا كانت تحرقها وجمراتها الآن تقتلها فوقعت على ركبتيها فاقدة للطاقه أتى ألمًا إحتل قلبها فوضعت يدها لعله يهدأ لكن هذا الألم يزداد فصرخت باكية لاتعلم إن كان من ألم قلبها أو من ألم خسارتها لإبن عمها وأخيها الكبير.
الجميع لديه قلب باكي، أبيض، يدنسه الزمان، مطامع الدنيا كثيرة، من فر منها ينجو، ومن أراد إمتلاكها هلك، وبكى طيلة الزمان، ومنا من يظهر قاسي، وغاضب، وهو مليء بالأسرار تقرب ممن حولك، فللقدر دومًا خطط بديلة تنهي الحياة، وتفقدنا الأعزاء.
#حنين_جمعه_ضياءالقمر
#آغارثا

آغارثا الجزء الأول "آريافارثا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن