"تِمنيت الخير وجيتني من الله "

Part 12

__________
انا احبك والله شاهد روحي من غيرك تضيع
وان حكي في حبي واحد اتركيه انتي الجميع
ياأجمل اعيادي
_____________
دخل يدينه وهو ماكان منتبه لوجها ويقول : يالبى اختي الحلوه وش ذا الزين
جمدت غند ولا قدرت تنطق بعدها من سكوتها استوعب وشاف الملامح بالمرايه مو ملامح ضي واول مره يشوفها : وهو يسحب يده بسرعه وطلع وهو يستغفر ورجع لرجال مادخل حتى يشوف الذبايح
غند من صدمتها للحين الروج بيدها ونفس الوضعيه وقافه ولا استوعبت الا بعد دقايق حتى كانت بتصور كشختها بس على طول حطت اغراضها بالشنطه وطلعت وقلبها وجسمها يرجف وجلست عند الحريم وهي تهوجس ولاهي يم الحريم والبنات وسوالفهم
ضي : بنت غند وين وصلتي بالهواجيس
غند : وش هاه
ضي : لا واضح الهواجيس قويه
غند : تو استوعب اييي يابنت قويه قويه
حطوا الغداء وتغدو وكملوا عيدهم والناس من العصر نجيهم وتسلم
وعند عبدالعزيز الي اول مره يشوف وجه حرمه غير خواته وامه بس تخطى بسرعه ولا عطى عقله مجال يفكر بالموضوع
كملوا عيدهم لين الليل ورقص ووناسه وبعدها عطوها غيبوبة العيد الا ضي وساره وموضي والهنوف وغند
ضي : بنات شرايكم نكمل سهره بالحوش
ساره : تم والله ماني نعسانه
غند : اي والله حتى انا
موضي : بس ياخوفي البزران يصحون
ضي : والله محد بصاحي هذي غيبوبة العيد امشي حطي جو الامومه بالصاله وبالحوش نبي الشبابيه
الهنوف : اي والله تم بس بنات الشاهي مخلص ومافيه بالمطبخ
ضي : عندي فكره
الكل : وش هي الله يستر من افكارك
ضي : نجيب من مطبخ الرجال
موضي : تستهبلين انتي والرجال
ضي : مستحيل احد بيصحى ذي الساعه كلهم نوم ماتعرفين اخواني وابوي قبلهم
غند وهي تفكر بموقف اليوم وعبدالعزيز برعب : مستحيل مستحيل انا اروح
ساره : ولا انا احس
الهنوف : نسوي رقعه والي تجي على اسمها تروح تجيبه
البنات : تمم الا موضي ماوافقت
موضي : بنات لا ايش ذا
ضي : ماعليك يالعجوز ماراح يطلع اسمك ولا اسمي
لعبوا وطلع الاسم على ضي
موضي : احسن القمي
ضي : شرايكم تعيدون مره ثانيه
البنات : مستحيل والف لا
ضي : هنوف انتي الي جايبه الفكره حقت الرقعه
الهنوف : ومين جايب فكرة نجيب من مطبخ الرجال يلا هيا قومي اذا انتي قدها
كشرت ضي وقامت : قدها وقدود وانا بنت صالح
" عند مجلس الرجال "
بعد ماالكل نام
مالك وهو في غرفه هو ومحمد ونايف وعبدالعزيز : ياعيال قوموا
محمد : اقول بس ارقد
مالك : صرت عزابي تنام بدري
عبدالعزيز : اقول بس سم بالرحمن ونام والله من تعب اليوم مااشوف الدرب
مالك بمزح : غدار هذي نهاية الصداقه
عبدالعزيز : بالنوم اغدر فيك خصيصا اذا كان عيد لاتكلمني
ناظر مالك نايف الي نايم قبل لايتكلم مالك وهو يضحك وطلع يمشي شوي
" عند ضي "
فتحت الباب بخفيف ومشت على اصابع رجليها عشان محد يسمعها
ومالك الي واقف عند باب المجلس وجنب المجلس المطبخ برا انتبه لشخص يمشي ولان كان ليل واللمبات مطفينها ماكان واضح شكل الشخص ودخلت ضي المطبخ وكان معها كشاف تحبه مره حق جدها والمطبخ ظلمه اخذت الشاهي وفجأه حست بالي رجع يديها ورا ظهرها وحاوطها بالكامل يد ماسكها من قدام وظهرها على صدره ويد ماسكه امها
مالك : اذا حاولت تهرب والا تسوي اي حركه غلط مالك الا القبض بس حس بشي مو معقول ريحة العطر جدا حلوه ومغريه وريحة عطر نساء
ضي الي ماتقدر تتكلم من يده الي على فمها
سحبها للمبات وشغل النور وفجأه شاف البنت الي ظهرها على صدره : من انتي ووش تدورين انتي
قامت ضي وعضت يده وصرخ بصوت خفيف عشان محد يسمعه : وش تسوين يامهبوله
لفت له وبيدها الشاهي للحين انصدم يوم شاف الوجه هذا الي يعرفه زين ضي عيونه وضحته ومبسمه انبهر من شكلها لابسه مخور ماسك على الخصر لون وردي فاتح وشاماتها الي وحده بالخد اليمين ووحده تحت شفايها وشعرها الي مفتوح وهو يناظر شاماتها وريحة عطرها الي فتحت نفسه قرب بيضمها وهو كانه مو بوعيه وسرعان ماتداركت الوضع ضي وسحبت نفسها ومشت من جنبه وهو يناظرها ولا ينطق منبهر فيها وكانت تمشي وكانها تركض وتركت الكشاف حقها
مالك : ياربي انا الي شفته حقيقه والا حلم وشاف الكشاف حقها واخذه
" عند البنات "
وصلت ضي وهي منخرشه مره وعطتهم الشاهي
الهنوف : وش فيك خايفه كذا وهذا وانتي ماتخافين
ساره : اي بسم الله عليك كأن طاب عليك جني
غند : ضي الكشاف الي معك فينه
ضي : طلع لي بس من الجدار ونط وخفت والكشاف طاح مني لانه ظلام
ضحكوا البنات عليها وهي تسلك وتضحك وهي من داخل معصبه وودها تمسكه وتعطيه كفوف
كملوا البنات سهره وضي حاولت تتجاهل عقلها والموقف وتركز على فرحتها وسهرتها مع البنات مع انه بداخلها حزن كبير محد داري عنه وهو اول عيد بدون جدها ودها تصرخ وتبكي وبعدها ناموا البنات
____________
كل عام وانا احبك اكثر من العام
وشوقي يكثر مع كل عام
____________
الساعه ٣ ونص الفجر ضي ماقدرت تنام وقررت انها تروح للخيل تحس نفسها
منكتمه وبتروح لين ماتسمع اذان الفجر وترجع كانها تو صحت ويكون الكل صاحي يصلي ولان الخيول مره قريبه واستراحتهم بالمزرعه نفسها بس الفرق المزرعه ذي الاسطبل حقها صغير عكس حق الديره
مشت بخفيف والكل نايم البيت هدوء وظلام بس المزرعه من برا الاستراحه فيها انوار كثيره حتى عند الاسطبل ومااخذت غطى بحكم الكل نايم ومن بيسهر بالليل طلعت من الاستراحه ووصلت للاسطبل
" عند استراحة الرجال "
مالك الي ماجاء بعيونه النوم وجلس يفكر بالصدفه الي صارت قبل شوي وسمع صوت وطلع من الغرفه وكان الصوت فيصل توه صاحي
فيصل : اخيرا لقيت احد صاحي
مالك : ابد انا ماجاني نوم
فيصل : بروح اسوي شاهي تبغى
مالك : لا والله بس بطلع اشم هوا
فيصل : انتبه انتبه تطلع برا يقولون فيه جن
مالك وهو مستغرب : توكل على الله ولا يضرك شي
فيصل وهو يحاول مايطلع مالك : ياولد لاتطلع
مالك : ماعليك ماني مبعد
" عند ضي "
جلست وهي ضامه الخيل من قدام ومنهاره بكي اول عيد بدون جدها ماهي متعوده ودايم تعيد بالديره هي حبت عيد المدينه بس بدون جدها ماينسمى عيد عندها راضيه كامل الرضى بعيد المدينه بس عندها جدها بس ماتقدرهذا قضاء الله وقدره وتعرف انه ربي عند ارحم الراحمين
بعد ماطلع مالك وهو يفكر ويهوجس وكل مره يطلع طيفها قدامه
شاف من بعيد اسطبل وقرر يروح له يغير جو ووصل عند الشجر الي قبل الاسطبل و شاف ضي ضامه الخيل ووجها على الخيل وبعدها ركبته وشعرها مفتوح وكانت تحطه ورا اذنيها ورجع وشعرها كل مره يتناثر على وجها وترجعه ازعجها وهو كان ورا الشجر وهي ماتقدر تشوفه وهو ماقدر يغض بصره كانه توقف كل شي عند هذي اللحظه العالم كله توقف الا ذي اللحظه بس استوعب يوم شاف رجال لابس ثوب ابيض وشماغ وكان جاي من الجهه الي ورا الاسطبل وكان يحسبه نايف صاحي ووجهه مو باين بس استغرب يوم شاف ضي نزلت بسرعه من الخيل ومسكها الرجال ذا من يدها يحاول يخليها ماتهرب
" قبل ساعه "
فيصل كان برا وشاف ضي تمشي وهي مالمحته لانه بعيد وهو يحبها من لما كانوا صغار وكان لابس سروال وفنيله ويعرف انها بتروح الاسطبل لانه مكانها المفضل وهو ولد عمتها ورجع بيلبس ثوب ويتكشخ ويعترف لها لانه هذي فرصه وماتتكر لانه لا اخوانها ولا ابوها صاحين